تكريم العضوات المتميزات في قسم منتدى القرآن الكريم في شهر جانفي 2024 2024.

الجيريا

يسرني ان اكرم الاخوات المتميزات في شهر جانفي 2024 في قسم منتدى القرآن الكريم بمشاركاتهن و نشاطهن وهن:

سلوى الجزائرية

يتحصلن على الوسام

الجيريا

الف مبروك لهن وشكرا لباقي الأخوات وبالتوفيق وحظ سعيد في المرات المقبلة إن شاء الله.

الجيريا

الف مبروووووووووك للاخـوآت
حظ الوفر للبقية

من هي ام الوطن اول مرة اسمع بها

الف مبرووووووووووووك

الجيريا الجيريا الجيريا

الف مبروك تستاهلو كل خير
هنيئا لهن بالتوفيق .
ألف مبروك للفائزتين
حقا يستاهلن….
مشكورة أم عبد الرحمان
الف الف الف مبروووك و مزيد من الرقيو النجاااح
ومشكورة اختي ام عبد الرحمن و لكل القائمين على هذا القسم
لاتي

ام الوطن عضوة تحط المواضيع القيمة في اقسام الشريعة فقط لكن لا تشارك في الردود ولا في النقاش راسلتها على الخاص وحفزتها على الرد الايجابي والفعال ربي ينفع بالجميع

السلام عليكم لاتي
حتى أنا واله ما نعرفها ههههههه , كما قالت أم حسنى ام الوطن عضوة تحط المواضيع القيمة في اقسام الشريعة فقط لكن لا تشارك في الردود ولا في النقاش حتى أنا راسلتها على الخاص لكنها لم تجب ربي ينفع بالجميع

دورة التعريف القرآن الكريم 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كما تعلمن اخواتي قرآننا عظيم
ومن تعلمه تعلق به اكثر
ومن القرآن من نزل في المدينة المنورة ومنه من نزل في مكة المكرمة

وقد جاء في تعريف القرآن الكريم

القرآن، في اللغة، هو كل ما قرئ، وهذا هو المعنى المعجمي أو اللغوي للكلمة، فالصلاة قرآن، والدعاء قرآن، والأذكار الأخرى قرآن بدليل آية ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ سورة الإسراء:78، إذ قرنت الآية القرآن بأوقات الصلاة كالدلوك (الظهر) والغسق (المغرب) وهو ما يفيد معنى الصلاة وليس تلاوة كتاب القرآن. والمشهور بين علماء اللغة أن لفظ القرآن في الأصل مصدر مشتق من قرأ، يقال قرأ قراءة وقرآنا، ومنه ﴿إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه﴾ (القيامة، 17-18) .

أما لفظ القرآن فهو في اللغة مصدر مرادف للقراءة ثم نقل من هذا المعنى المصدري وجعل اسماً للكلام المعجز المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من باب إطلاق المصدر على مفعوله، ذلك مما نختاره استنادا إلى موارد اللغة وقوانين الإشتقاق وإليه ذهب اللحياني وجماعة

أما تعريف القرآن في الاصطلاح فقد تعددت آراء العلماء فيه وذلك بسبب تعدد الزوايا التي ينظر العلماء منها إلى القرآن. فقيل: القرآن هو كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف المنقول بالتواتر المتعبد بتلاوته المعجز ولو بسورة منه. وقيل: هو كلام الله تعالى المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه والمنقول إلينا بالتواتر. والبعض يزيد على هذا التعريف قيودا أخرى مثل: المعجز أو المتحدى بأقصر سورة منه أو المتعبد بتلاوته أوالمكتوب بين دفتي المصحف أو المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس.


أطولها سورة البقرة، وأقصرها سورة الكوثر.
بعض السور لها أسماء أكثر مما هو مذكور ولكن المذكور هو الأشهر.
بعض السور أسماها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، وبعضها من تسمية الصحابة.
ترتيب السور توقيفي وقيل اجتهادي وقد نقله الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقًا للعرضة الأخيرة في رمضان10 هـ.





سور القرآن الكريم وعددها

يصل عدد سور القرآن الكريم إلى : 114 سورة وهي :
سورة الفاتحة , سورة البقرة , سورة آل عمران , سورة النساء , سورة المائدة , سورة الأنعام , سورة الأعراف , سورة الأنفال , سورة التوبة / براءة , سورة يونس , سورة هود , سورة يوسف , سورة الرعد , سورة إبراهيم , سورة الحجر , سورة النحل , سورة الإسراء , سورة الكهف , سورة مريم , سورة طه , سورة الأنبياء , سورة الحج , سورة المؤمنون , سورة النور , سورة الفرقان , سورة الشعراء , سورة النمل , سورة القصص , سورة العنكبوت , سورة الروم , سورة لقمان , سورة السجدة , سورة الأحزاب , سورة سبأ , سورة فاطر , سورة يس , سورة الصافات , سورة ص , سورة الزمر , سورة غافر , سورة فصلت , سورة الشورى , سورة الزخرف , سورة الدخان , سورة الجاثية , سورة الأحقاف , سورة محمد , سورة الفتح , سورة الحجرات , سورة ق , سورة الذاريات , سورة الطور , سورة النجم , سورة القمر , سورة الرحمن , سورة الواقعة , سورة الحديد , سورة المجادلة (بفتح الدال أو كسرها) , سورة الحشر , سورة الممتحنة , سورة الصف , سورة الجمعة , سورة المنافقون , سورة التغابن , سورة الطلاق , سورة التحريم , سورة الملك , سورة القلم , سورة الحاقة , سورة المعارج , سورة نوح , سورة الجن , سورة المزمل , سورة المدثر , سورة القيامة , سورة الإنسان , سورة المرسلات , سورة النبأ , سورة النازعات , سورة عبس , سورة التكوير , سورة الانفطار , سورة المطففين , سورة الانشقاق , سورة البروج , سورة الطارق , سورة الأعلى , سورة الغاشية , سورة الفجر , سورة البلد , سورة الشمس , سورة الليل , سورة الضحى , سورة الشرح , سورة التين , سورة العلق , سورة القدر , سورة البينة , سورة الزلزلة , سورة العاديات , سورة القارعة , سورة التكاثر , سورة العصر , سورة الهمزة , سورة الفيل , سورة قريش , سورة الماعون , سورة الكوثر , سورة الكافرون , سورة النصر , سورة المسد , سورة الإخلاص , سورة الفلق , سورة الناس
وقال العادون أن كلمات القرآن 77,250كلمة، وحروفه 3,474,000 حرف

وكل اية او سورة نزلت لسبب ما وسميت بسبب ما

في هده الدورة باادن الله سنتعرف على سور القرآن الكريم من سورة الفاتحة الى الناس
سبب التسمية
التعريف بالسورة
محور مواضيع السورة
سبب نزول السورة وفضلها
وسيكون التعريف مختصرا طبعا (باش متكرهوش )
اللهم اجعل القرآن العظيم نور قلوبنا وجلاء همومنا
اللهم اجعله حجة لنآيوم القيآمة

السلام عليك
اللهم آمين
جزاك الله خيرا
في المتابعة
دورة اكثر من رائعة اختي
بارك الله فيك على العمل المميز والرائع
في ميزان حسناتك
في المتابعة باذن الله

بارك الله فيك
فكرة ممتازة
راني متابعة معاك باذن الله
ربي يجعل القران ربيع قلوبنا

ربي يبارك فيك دورة في القمة ماشاء الله مايا عندك واحد المواضيع في القمة الله يبارك عليك
ماشاء الله متابعة معكن قدر المستطاع
جزاك الله خيرا شكرا لك
بارك الله فيك
انني من المتابعين

وفيكن بارك الله ولكن بمثل مادعوتن وزيادة

السلام عليكم
ماحوجنا لمثل هذه الامور
بالتوفيق احتي وبارك الله فيك

وسائل ابداعية لحفظ القرآن الكريم 2024.

الجيريا

الجيريا

وسائل ابداعية في حفظ القرآن الكريم
مع ثلاثون وصية للبدء بحفظه

فيما يلي بعض الوصايا الرائعة لتبدأ مشروع حفظ القرآن الكريم، وهي مجموعة معلومات تهيئك نفسياً للبدء بأهم مشروع في حياتك على الإطلاق
1- احرص على الاستماع كل يوم
إن أهم مشروع في حياة المؤمن هو حفظ القرآن الكريم، فهذا المشروع قد يغير حياتك بالكامل، ونصيحتنا الأولى لك وأنت على طريق حفظ القرآن، أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم لأطول مدة ممكنة. فهذا الاستماع سيحدث تغييراً في نظام عمل الدماغ لديك، فقد أثبت العلماء أن كل صوت يسمعه الإنسان ويكرره لعدة مرات يحدث تغييراً في نظام عمل الخلايا، وبالتالي فإن استماعك للقرآن يعني أنك ستعيد برمجة خلايا دماغك وفق كتاب الله تعالى وما جاء فيه من تعاليم وأحكام. ولكي نضمن التغيير الإيجابي الفعال يجب أن نستمع إلى القرآن بخشوع كامل، وهذا ما أمرنا به الله بقوله: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204].
2- ليكن هدفك رضوان الله تعالى
إن أي مشروع لابد أن يكون له هدف لينجح ويثمر، وهذا سؤال يجب أن توجهه لنفسك قبل أن تبدأ هذا المشروع: لماذا أحفظ القرآن؟ وحاول أن تكون الإجابة أنني أحفظ القرآن حبّاً في الله وابتغاء مرضاته ولأفوز بسعادة الدنيا والآخرة. فإذا كان هذا هو الهدف فتكون قد قطعت نصف الطريق في الحفظ. حاول أن تجلس وتفكر بفوائد حفظ القرآن، وكيف سيغير حياتك كما غير حياة من حفظه من قبلك. ويجب أن تعتقد أن الله سييسر لك حفظ القرآن فهو القائل: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17].
3- ابدأ من السورة التي تحبها
ابدأ من السورة التي تحبها وتظن بأنها سهلة الحفظ، وحاول أن تستمع إلى هذه السورة عشر مرات أو عشرين مرة، ثم افتح القرآن على هذه السورة وستجد أنها مألوفة بالنسبة لك وسهلة الحفظ لأنها ستنطبع في خلايا دماغك بعد الاستماع إليها أكبر عدد من المرات! ولكن أثناء الحفظ جزّئ السورة لعدد من المقاطع حسب المعنى اللغوي، وابدأ بقراءة المقطع الأول وكرره حتى تحفظه، ثم تكرر المقطع الثاني حتى تحفظه، وهكذا حتى نهاية السورة. وأخيراً تربط كل مقطعين من خلال قراءتهما معاً وكرر هذه العملية مع بقية مقاطع السورة حتى تتمكن من حفظها بإذن الله. وكلما بدأت بقراءة القرآن اقرأ قوله تعالى: (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ) [العنكبوت: 49].

4- اجعل همَّك مرضاة الله
لا تجعل همَّك هو حفظ القرآن من أجل أن يُقال عنك إنك حافظ لكتاب الله، بل لتكن نيَّتك أنك تحفظ القرآن ابتغاء مرضاة الله ولتتقرب من الله ولتدرك من هو الله، فمن أحب أن يعرف من هو الله فليقرأ كتاب الله تعالى! إذاً النية مهمة أثناء الحفظ والله سييسر لك حفظ القرآن ولكن بشرط أن تخلص النية، وأن يكون همُّك مرضاة الله أولاً وأخيراً. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيَّات). وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ، فحاول أن تحفظ كل يوم القليل ولكن إياك أن تنقطع عن الحفظ لأي سبب كان. وكلما تعبت من الحفظ أعط نفسك شيئاً من الاستراحة ولتكن استراحتك وراحتك في الصلاة وتدبر القرآن والتفكر في خلق الكون، وآيات الإعجاز العلمي.
5- احرص على الاستماع إلى القرآن أثناء النوم
تبين للعلماء أن الدماغ يبقى في حالة نشاط أثناء النوم، حيث يقوم بمعالجة المعلومات التي اختزنها طيلة النهار وترتيبها وتنسيقها في خلايا خاصة، فبعد أبحاث طويلة تبين أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن دون بذل أي جهد يُذكر. ولذلك يمكن لكل واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات. ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله: (وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23].
6- استثمر طاقة الصيام
إن للجسم مستويات محددة من الطاقة بشكل دائم، فعندما توفر جزءاً كبيراً من الطاقة بسبب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، وتوفر قسماً آخر بسبب النقاء والخشوع الذي يخيم عليك بسبب طاقة الصيام، وتوفر طاقة كبيرة بسبب الاستقرار الكبير الذي يحدثه الصيام لديك ، فإن هذا يعني أن الطاقة الفعالة لديك ستكون في قمتها أثناء الصيام، وتستطيع أن تحفظ القرآن بسهولة، لأن الطاقة المتوافرة لديك تؤمن لك الإرادة الكافية لذلك. وهذا يعني أن شهر رمضان هو أنسب الأوقات للبدء بحفظ القرآن! فهل تستجيب لنداء الحق تبارك وتعالى وتبدأ بهذا المشروع الرابح؟ يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر: 29-30] حاول أن تستغل فترة الليل في حفظ السورة التي كررت سماعها من قبل.
7- أكثر من قراءة القرآن قدر المستطاع
إن حفظ القرآن يعني أنك تأخذ على كل حرف عشر حسنات! وإذا علمت مثلاً بأن عدد حروف سورة الفاتحة هو 139 حرفاً، فهذا يعني أنك كلما قرأتها سوف يزيد رصيدك عند الله تعالى 139 × 10 = 1390 حسنة، وكل حسنة من هذه الحسنات خير من الدنيا وما فيها!! وتأمل كم من الحسنات ستأخذ عندما تقرأ القرآن كله والمؤلف من أكثر من ثلاث مئة ألف حرف!!! قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها).
8- علِّم ولدك القرآن قبل أن يأتي إلى الدنيا
أثبت العلماء حديثاً أن الجنين في بطن أمه وبعد الليلة الثانية والأربعين يبدأ يتفاعل مع المؤثرات الخارجية ثم يتفاعل مع الأصوات التي يسمعها وهو في بطن أمه. ولذلك يجب على كل أمّ أن تسمع جنينها شيئاً من القرآن وبعد الولادة تستمر في ذلك، وسوف تتأثر خلايا دماغه وقلبه بكلام الله تعالى، وتكون بذلك قد هيَّأت طفلك لحفظ القرآن قبل أن يأتي إلى الدنيا! يقول تبارك وتعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 78].
9- لتكن أخلاقك القرآن
عندما تحفظ القرآن سوف تمتلك قوة في أسلوبك بسبب بلاغة آيات القرآن، سوف تصبح أكثر قدرة على التعامل مع الآخرين والتحمّل والصبر، سوف تكون في سعادة لا توصف، فحفظ القرآن ليس مجرد حفظ لقصيدة شعر أو لقصة وأغنية! بل إنك عندما تحفظ القرآن إنما تُحدث تغييراً في نظرتك لكل شيء من حولك، وسوف يكون سلوكك تابعاً لما تحفظ. فقد سئلت سيدتنا عائشة رضي الله تعالى عنها عن خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: (كان خُلُقه القرآن)!! فإذا أردت أن تكون أخلاقك مثل أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فعليك بحفظ القرآن.
10- احرص على ترتيل القرآن وتجويده
من أجمل الأشياء التي تساعدك على القراءة لفترات طويلة أن تقرأ القرآن بصوت حسن وترتله ترتيلاً كما أمرنا الله سبحانه وتعالى بذلك فقال: (وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا) [المزمل: 4]. فالقراءة بصوت مرتفع قليلاً وبتجويد الصوت وترتيله تجعلك تحس بلذة القراءة والحفظ. وحاول أن تقلد أحكام التجويد كما تسمعها من المقرئ من خلال المسجل أو الجوال أو الكمبيوتر أو التلفزيون أو الراديو، فكلها وسائل سخرها الله لتساعدنا على حفظ القرآن. يقول تعالى: (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) [القمر: 17]. وحاول أن تركز انتباهك في كل كلمة تسمعها وتعيش معها وتحلق بخيالك مع معاني الآيات. وكرر ما تحفظه مراراً وتكراراً.
11- احرص على الشفاء بالقرآن
القرآن فيه شفاء لكل شيء، فإذا أصابك هم أو غم فإن القرآن يذهب همك، وإذا مرضت فإن القرآن يشفيك بإذن الله؟ وإذا أُصبت بعين حاسد فإن المعوذتين وآية الكرسي تحفظك من أي مكروه. فإذا كانت تلاوة الفاتحة على المريض تشفيه بإذن الله، فكيف بمن يحفظ كتاب الله كاملاً؟ وقد أثبت بعض الباحثين وجود قوة شفائية غريبة في كل آية من آيات هذا الكتاب العظيم. وقد أثبتت التجارب والمشاهدات أن الذي يحفظ القرآن يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض وبخاصة الأمراض النفسية! ولذلك عندما تبدأ بمشروع حفظ القرآن سوف تحس بأنك قد وُلدت من جديد. يقول تعالى: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
12- احرص على علاج أمراضك بالقرآن
تقول الإحصائيات إن ثلث سكان العالم سيعانون من الاكتئاب بشكل أو بآخر وذلك في السنوات القليلة القادمة. واليوم هناك بلايين الدولارات تنفق على علاج هذه الظاهرة الخطيرة، ولكن هل تعلم أن العلاج بسيط ومجاني؟! فعندما تحفظ القرآن وتكرره باستمرار فإنك ستجد لكل مرض وكل حالة تمر بها آيات مناسبة، فهناك آيات للاكتئاب، وآيات لذهاب الحزن، وآيات لعلاج الانفعالات، وآيات للرزق وآيات لتيسير الحمل والإنجاب، فكل هذه الآيات ستحملها في صدرك. وتستطيع قراءتها عند الحاجة، وهذا يعني أنك ستمتلك أسباب الشفاء. وقد أثبتت المشاهدات أن من يحفظ القرآن لا يعاني أبداً من هذه الظاهرة، فسبحان الله! وتأملوا معي كيف ربط الله بين القرآن والشفاء والفرح، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 57-58].
13- سارع إلى الحفظ قبل أن يدركك الوقت!
حاول أن تغتنم كل دقيقة من وقتك في تلاوة القرآن، تنتقي أصدقاءك وتتعرف على الأتقياء لأن حفظ القرآن يتطلب بيئة مناسبة، فاحرص على مجالسة الصالحين والعلماء وحفظة القرآن والمهتمين بتفسير القرآن، ولا تترك كلمة غامضة تمر من القرآن إلا وتسأل عن تفسيرها. حاول أن تسأل عن أحكام التجويد، واعلم أن هذه التقنية تشكل نصف الحفظ. لا تترك مقالة أو خبر أو فكرة تتعلق بالقرآن إلا وتطلع عليها. حاول أن تتجنب الانفعالات والغضب والكلام السيء والنظر إلى المحرمات، وأكثر من الدعاء بإخلاص: يا رب أعنِّي على حفظ كتابك واجعل عملي هذا خالصاً لوجهك الكريم. يقول تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].
14- كرر ما تحفظه من القرآن باستمرار
الدنيا مثل السفينة التي تجري… فطالما أنك تقرأ القرآن وتذكر الله فأنت بخير، ولا تدري متى يحين الأجل وتنقلب السفينة، ولن تجد أمامك إلا الله تعالى، ولن ينفعك إلا كتاب الله! ففي كل يوم احرص على الاستماع إلى سورة محددة (أو صفحة من سورة) وكرر الاستماع إليها، وبعد حفظها اقرأها في الصلاة ثم توضأ في الليل وقف وصلي ركعتين قيام الليل وتقرأ ما حفظته خلال النهار، وستحسّ بلذة عجيبة وتشعر بحلاوة الإيمان. ثم كرر ما حفظته أيضاً قبل النوم مباشرة، وبعد الاستيقاظ مباشرة، فهذه الطريقة ترسخ الحفظ في عقلك الباطن فلا تنسى منه شيئاً بإذن الله. وعليك بالتفكير بالآيات التي تقرأها قبل النوم، وهذه الطريقة ستفتح قلبك وعقلك وتطور مداركك، يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].
15- ليكن شعارك: الإصرار على الحفظ
يقول العلماء إن بعض الحيوانات تقوم بألف محاولة للحصول على رزقها! فهل فكرت أن تقوم بعشر محاولات فقط لحفظ القرآن؟ ففي كل يوم قبل أن تنام فكر لمدة خمس دقائق أنه يجب عليك أن تحفظ القرآن، أعط رسالة إيجابية لدماغك أن حفظ القرآن هو أهم عمل في حياتي، إنه سيغير حياتي بالكامل، سيجعلني قريباً من الله، سأكون مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كانت حياته كلها "القرآن". وعندما تستيقظ أول شيء تفكر فيه أنه يجب عليك أن تحفظ القرآن، وأعط أوامر لعقلك الباطن بذلك، وسوف تجد رغبة كبيرة في الحفظ بعد أيام معدودة. فقد أثبت العلماء أن هاتين الفترتين من أهم الفترات التي يتصل بها العقل الباطن مع العقل الواعي ويتقبل أي رسالة بسهولة! وتذكر قوله تعالى: (وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ) [العنكبوت: 6].
16- اعلم أن القرآن هو أكبر موسوعة علمية
أثناء حفظ للقرآن ينبغي أن تعلم أن القرآن يحوي علوم الدنيا والآخرة، ويحوي قصص الأولين والآخرين، ويحوي الكثير من الحقائق العلمية والكونية والطبية والنفسية، ويحوي أيضاً كل الأحكام والقوانين والتشريعات التي تنظم حياة المؤمن وتجعله أكثر سعادة. هذا الكتاب العظيم هو الوحيد الذي يخبرك عن قصة حياتك منذ البداية، ويخبرك عن أهم لحظة في حياتك وهي لحظة الموت وما بعدها، ويخبرك بدقة تامة عن يوم القيامة والحياة التي ستكون فيها خالداً إما في الجنة وإما في النار، أعاذنا الله منها….. وهذا يعني أنك عندما تحفظ القرآن إنما تحفظ أكبر موسوعة على الإطلاق! يقول تعالى: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21].
17- ساعد طفلك على حفظ القرآن
حاول أن تعلم طفلك القرآن وتحثه على حفظه، لأنك إذا فعلت ذلك سيكون هذا الولد شفيعاً لك يوم القيامة! وقد أثبت العلماء أنه لدى الطفل قدرة هائلة على الحفظ، فقد أثبت العلماء أن خلايا الدماغ عند الطفل الصغير تكون نظيفة وفي قمَّة نشاطها وطاقتها. ولذلك شجع أطفالك على حفظ القرآن، واقرأ أمامهم القرآن كل يوم بصوت مرتفع يسمعونه، فإن خلايا دماغهم تتأثر وتخزّن هذه الآيات فينشأوا على حب القرآن. وفي دراسة حديثة تبين أن أي تصرف يحدث أمام الطفل فإن خلايا دماغه تتفاعل مع هذا الحدث ويحدث فيها نشاط وتتأثر بهذا الفعل، ولذلك إذا أردت أن يكون ولدك باراً بك، فعلِّمه كيف يحفظ القرآن ويتأثر به: (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآَنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [الرحمن: 1-4].
18- لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
بما أن القرآن هو كلام الله تعالى فإنك عندما تحفظ هذا الكلام في صدرك سيكون ذلك أعظم عمل تقوم به على الإطلاق! لأن حفظ القرآن سيفتح لك أبواب الخير كلها! وتذكَّر أن المهمة الأساسية التي جاء من أجلها سيد البشر صلى الله عليه وسلم هي: القرآن! لذلك لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فإذا كانت محاولات الحفظ السابقة قد فشلت، فابدأ منذ هذه اللحظة باتخاذ قرار حفظ القرآن، وتوكل على الله القائل: (فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]، وتذكر أن الله سيساعدك على حفظ كتابه. القرآن سوف يزيل كل الهموم والأحزان وتراكمات الماضي، حفظ القرآن هو بمثابة تفريغ للشحنات السالبة التي تملأ دماغك وحياتك! وإذا كنتَ بالفعل قد بدأت بهذا المشروع فاستمر فيه حتى النهاية وانظر إلى التغيير الكبير الذي سيحدثه القرآن في حياتك!
19- اعلم أن القرآن سيكون رفيقك في القبر
القرآن الذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه في صدرك؟! إن أول خطوة على طريق الحفظ التصميم وأن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم وحاول أن تخشع أمام كلام الله وتتفاعل مع كل آية تسمعها. كل واحد منا سيأتي عليه يوم يموت فيه ثم يدفن وحيداً في قبره ثم يُبعث يوم القيامة ليقف أمام الله تعالى وحيداً! تصور هذه المواقف لحظة الموت ولحظة نزول القبر ولحظة الوقوف أمام الله فإما إلى الجنة وإما إلى النار، هل تعلم من سيكون رفيقك المخلص في هذه المواقف؟ إنه القرآن. يقول تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].
20- حاول أن تفهم كل كلمة تسمعها
إن أكبر صعوبة تتلخص في أن القرآن له أسلوب مميز ويختلف عن أساليب البشر، ولذلك فإن الدماغ يجد صعوبة في الانسجام مع هذا الأسلوب الجديد، ولكن بمجرد أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن والتفكير في كل آية تسمعها وتحاول أن تفهم معاني هذه الآيات ثم تكرر الاستماع عدداً كبيراً من المرات وسوف تجد أن دماغك سيتفاعل ويصبح أسهل عمل هو حفظ القرآن! حاول أن تختار أفضل أوقاتك للحفظ، ولا تترك القرآن على الهامش فيتركك على الهامش. حاول أن تتصور الآيات التي تقرأها وتعيش معها، فإذا قرأت آية عن عذاب النار تتصور حرارة النار وعذابها وظلماتها، وإذا قرأتَ آية عن الجنة تتصور نعيمها وأنهارها وثمارها. ركز انتباهك على الآيات المتشابهة في سور مختلقة وحاول أن تربطها بالمعنى العام السورة لكي لا تنساها.
21- ابتعد عن المعصية
يجب أن تبتعد عن المعصية وتنوي التوبة إلى الله وتطلب من الله أن يعينك على حفظ القرآن والعمل به، أي يجب أن يقترن الحفظ بالتطبيق العملي. لا تترك يوماً يمر دون أن تحفظ شيئاً من القرآن ولو آية واحدة، المهم أن تنجز عملاً، وتذكر أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ. ابحث عن صديق تحفظ القرآن معه وليكن حديثك كله عن القرآن. يجب أن تبحث عن تفسير السورة التي تحفظها وتفهمها جيداً فيسهل الحفظ عليك كثيراً. اختر مصحفاً يكون معك معظم الوقت واعتمد عليه في الحفظ وسوف تنشأ علاقة خاصة بينك وبين هذا المصحف وسوف تحبه وتستمتع بحفظه وسيكون لك حافزاً على الحفظ.
22- مرِّن ذاكرتك على الحفظ
هل جربت مرة أن تحب القرآن؟ هل سألت نفسك ما ترتيب القرآن بالنسبة لك؟ إن أول خطوة على طريق الحفظ هي أن تشعر بعظمة وأهمية القرآن، وأن تعطي للقرآن أفضل أوقاتك. فالحفظ يحتاج للوقت المناسب والمكان المناسب وتركيز كبير، فقد تعاني من صعوبة في البداية ولكن بمجرد الإصرار على الحفظ والاستمرار ستتلاشى هذه الصعوبات، وستبدأ تشعر بلذة الحفظ وحلاوة الإيمان بإذن الله. فقد أثبت العلماء أن الذاكرة تحتاج إلى تمرين وبعد شهر واحد من الحفظ ستكون لديك ذاكرة أفضل بعشر مرات من قبل.
23- اعلم أن النجاح في الدنيا والآخرة متعلق بالقرآن
إذا أردت أقصر طريق للنجاح في الدنيا فعليك بحفظ القرآن، لأن حفظ القرآن يعيد بناء شخصية المؤمن، ويكسبه هدوءاً نفسياً ويقضي على الاضطرابات لديه، ويساعده على اتخاذ القرار المناسب، وهو أهم عنصر من عناصر النجاح. ولذلك قال تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].
24- أكثر من النظر إلى القرآن
هنالك شيء مهم يعين الإنسان على حفظ القرآن وقد يغفل عنه معظم الناس ألا وهو أن تنظر إلى القرآن على أنه أهم شيء في الوجود. ويمكنك أن تختبر نفسك حول ذلك بطريقة بسيطة: هل أنت مستعد أن تترك عملاً يدر عليك أرباحاً طائلة من أجل أن تحفظ القرآن؟ هل أنت مستعد أن تترك أصدقاءك ومن تحبهم من أجل أن تحفظ القرآن، وهل أنت مستعد أن تفرغ أحسن وقت عندك لحفظ القرآن؟ يقول تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد: 24].
25- اعلم أن حفظ القرآن هو طريقك إلى السعادة
لو تأملنا حَفَظَة كتاب الله تعالى، ودرسنا حياتهم وسعادتهم سوف نرى بأن من يحفظ القرآن هو أكثر الناس سعادة، وأكثرهم بعداً عن الاكتئاب. فحفظ القرآن يعيد برمجة الدماغ ويعطيك ثقة كبيرة بالله تعالى وبقدرته وأن كل ما يأتيك من عنده هو الخير، وبذلك يطمئن قلبك ويزول همّك، وقد أثبت العلماء أن السعادة ليست بكثرة المال، بل بأن يضع الإنسان أمامه هدفاً عظيماً ويسعى لتحقيقه، وسؤالي: هل يوجد هدف أعظم من حفظ كتاب الله؟!
26- لا تترك لحظة إلا وتستمع إلى القرآن
لقد بينت التجربة والمشاهدة أن الاستماع للقرآن كل يوم بمعدل ساعة على الأقل يزيد من مناعة الجسم، وينشط خلايا الدماغ، ويزيد من قدرة المؤمن على الإبداع واتخاذ القرارات السليمة، ويخلص الإنسان من الوساوس والمخاوف. يقول تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204].
27- حاول أن تستخرج العبر والمواعظ
إذا أردت أن تحفظ أي سورة من سور القرآن فلابد أن تفهمها وتستخرج منها العبر والمواعظ وتطرح الأسئلة، وتتأملها جيداً وتعيش معها، ثم تبدأ بالحفظ لتجد نفسك تحفظ هذه السورة بسهولة. يقول سبحانه وتعالى في محكم الذكر: (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [يوسف: الآية 111].
28- احرص على تعلم أحكام التجويد
إن سماع القرآن أفضل وسيلة لإتقان أحكام التجويد، والسماع لا يكفي بل يجب الإصغاء والإنصات، ولذلك لم يقل تعالى (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) فقط، بل قال: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأعراف: 204]، والإنصات نوع من أنواع التدبر والتأمل في طريقة لفظ الكلمات كما نسمعها ونحاول تقليد ما نسمع ونكرر الآيات مع المقرئ الذي نسمع صوته من خلال آلة التسجيل أو الكمبيوتر أو التلفزيون أو الجوال.
29- احرص على تكرار سورة البقرة
شئنا أم أبينا نحن نعيش مع عالم كامل من الجن والشياطين، وهذه المخلوقات لها قوانينها، ومن ضمن قوانين الشياطين أنه لا تستسيغ سماع القرآن وتنفر نفوراً شديداً من أي بيت يقرأ فيه القرآن، وبخاصة سورة البقرة. فعن ‏ ‏أبي هريرة رضي الله عنه ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة) [رواه مسلم]. فإذا أردت أن تطرد الشيطان الذي هو سبب رئيسي في إثارة الهموم المشاكل الأحزان والمخاوف، فما عليك إلا أن تقرأ سورة البقرة أو آيات منها.
30- احرص على تكرار أعظم سورة وأعظم آية
هناك إجراء بسيط جداً يمكّنك من دخول الجنة بسلام، ألا وهو قراءة أعظم آية من القرآن وهي آية الكرسي (الآية رقم 255 من سورة البقرة)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [النسائي]. فلا تتردد في قراءة الفاتحة والبقرة كل يوم ولن تخسر شيئاً من الوقت بل إن الله تعالى سيبارك لك في وقتك وسوف يوفر عليك الكثير من الأمراض والخسارة والمشاكل والهموم، إنه طريق السعادة، ألا وهو القرآن.

شكرا لكي اختي الله يوفقنا لحفظ القران
بوركت غاليتي ونفعك وايانا بما قراناه هنا
احترامي لك
العفو اخية اللهم امين
و فيك بارك الرحمن امي احترام متبادل 🙂
بارك الله فيك نصائح مهمة
بارك الله فيكِ أختــآه

بارك الله فيك حبيتي ومرحبا بك معنا غاليتي عبير الروح وجزاك خيرا موضوع قيم يستحق التثبيت جعله الله في ميزان حسناتك
أحلى تقييم

بوركت غاليتي ونفعك وايانا ** وفقنا الله لحفظ القران
بارك الله فيكن اخواتي و جعلنا و اياكن من اهل القرآن الذين هم اهل الله و خاصته شكرا على تعليقاتكن العطرة

العيش مع القرآن 2024.

الجيريا

قال لي شيخي يوماً وقد رآني مقبلاً على كتاب الله في زاوية المسجد :
إن لم تجدْ نفسكَ في كل مرةٍ تجلسُ مع كتاب الله ، قد خرجتَ بشيءٍ جديدٍ ،
أو زيادة إيمان واضحة تحسها إحساساً ، فاعلم أنك لم تجلس إلا مع نفسك ..!

ويبدو أنه رأى علائم التعجب قد تجلت على وجهي ، فواصل كلامه :
ولكن لا تيأس إن لم تر ذلك ، بل بالعكس ، إن عدم وجدانك لهذه المعاني ،
يلزمك أن تكرر المحاولة المرة بعد المرة ، وأن تستجمع خلال ذلك قلبك كله ،
وأن تقبل على كلام ربك بكليتك لا تبق منك شيئا ..! ..

ثم وطن نفسك أن الوصول إلى هذه المدارج ، والعروج إلى هذه الآفاق ،
لن يكون بين يوم وليلة ،
بل الأمر يبدأ قليلاً ثم مع المداومة والمراقبة ، والإصرار ،
يكبر شيئا فشيئا ، حتى تصل إلى أن يصبح العيش مع القرآن قرة عين لك ،
وبهجة لقلبك ، وأنس ومتعة لروحك..!

إن هذا القرآن يا بني ، كالمطر أينما وقع نفع ، ولكن يلزمك أن تهيئ أرض قلبك أولاً ،
لتخرج بهذه القرآن حدائق ذات بهجة ..!

بل هو كلام مبارك كريم ، لأنه كلام الله جل جلاله ،
فالقليل منه ، يصنع بهذه القلب الكثير ، كالندى إذا سقط مع ولادة الفجر ،
على زهرة أيقظها وهزها ، فانتشت فرحة ، لتمنح الحياة عطرها وأريجها .. !!

ولا يزال هذا القرآن يأخذ بيدك خطوة خطوة على الطريق ، حتى يصل بك إلى نعيم الفردوس ،
وأنت بعد تخوض غمار هذه الدنيا ، وتعاني متاعبها ،
ولكن نكهة التعب هذه المرة تصبح مختلفة جداً ..!!
وكلما زدته حباً وإقبالاً واهتماماً ، زادك إشراقاً ومنحك أنوارا ،
وأفاض على قلبك من بركته وهداه ورحماته ..!

حاول مثلاً حين تمر بآيات الجنة ، أن تجمع قلبك كله فكأنك ترى ثم ترى نعيما وملكاً كبيرا ..!
حتى لتكاد تشعر لو أنك مددت يدك ، لقطفت من ثمارها ، ورشفت من أنهارها ،
وسمعت غناء حورها ، وتجولت في قصورها ..!

فإذا نقلك القرآن _ كعادته _ فحدثك عن النار وأهوالها ،
فكأنك تسمع صراخ وعويل أهلها ، يكاد يصم أذنيك ، ودخانها يكاد يعمي عينيك ،
فإذا أنت ترتعد كعصفور داهمه إعصار في ليلة مطيرة ..!!

أما إذا حدثك القرآن عن الله سبحانه ، وأسمائه وصفاته ، وبديع أفعاله ، وروائع آياته ،
فلكأنك بين يديه ، وفي حضرته ، قد لبستك ثياب الخضوع والجلال والخشية والحياء ،
والمهابة له والمحبة .. وقد تعجب من نفسك :
كيف لم يذب قلبك في مثل هذه اللحظة الربانية الجليلة ،
أو كيف لم تصعق ، وقد صعق موسى عليه السلام حين رأى الجبل قد دك ،
حين تجلى عليه الرب سبحانه ، فخر موسى صعقا ..!
ومثل هذه المشاعر كثيرة ، قد تجدها في نفحة ربانية كريمة
تمر بقلبك في مثل تلك الساعة الصافية ..

ومن هنا أعود فأقول لك :
أنظر يا بني ماذا يزرع القرآن في قلبك من معانٍ
في كل مرة تجلس بين يديه ، وتقبل عليه ، فإن لم تجد شيئا ألبته ،
فأعلم أنك ما جلست إلا إلى نفسك .. ولكن لا ينبغي أن تيأس ، بل كرر المحاولة ،
وجاهد نفسك في كل مرة ليجتمع لك قلبك خلال هذه الجلسة بين يدي الله ،
وأنت تتلو كلامه المبارك المعطر الكريم ..

يعينك على هذا يا بُني ، أن تتذكر ابتداءً وقبل أن تقول بسم الله الرحمن الرحيم لتقرأ ،
أن هذا الكلام الذي تتلوه كلام ربك جل في علاه ، وأنه يخاطبك به أنت قبل غيرك ،
وأن لك حظاً في كل آية تتلوها ، وأنت المعني بكل أمر ونهي !

قال الراوي :
وبقيت مشدوداً إلى شيخي خلال تدفقه في الحديث ، مبهوراً بما اسمع ،
أجد له وقعاً قوياً في قلبي ، وأثراً واضحاً في نفسي ،
وودت له أنه استمر وأطال واسترسل وأسهب ، ولكنه ابتسم في خاتمة حديثه ،
وهز رأسه وأخذ يدعو لي بدعوات مباركة ، وجدت بركتها في ساعتها ،

فما أن انصرف عني ، حتى وجدت نفسي أقرأ القرآن بصورة جديدة ،
لم أعهدها من نفسي ، فلقد شعرت أن شلال أنوار القرآن ،
قد جعل يتدفق بقوة في غور قلبي ، بل شعرت بوضوح :
أنني انتقلت نقلة خارجية ، إلى حيث يحدثني القرآن الكريم ،
فإذا أنا أتفاعل معها ، وأتأثر بها ، وأتزود منها ..!

منفول

صدق و الله
اللهم إجعل خلقنا القرآن
تسلمي عبير
بارك الله بكٍ وجزيت الجنة
ع الطرح النافع والمميز
دمتٍ بصحة وعافية .
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز
جعله الله في ميزان حسناتك
طرح جميييييل بوركت اختي عبير
موضوع قيم جدا
بارك الله فيك اختي

بلاغة القرآن في آيات من سورة الأنبياء 2024.

قال الله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّ ظَالِمِينَ (15)وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَ لاَعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لاّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّ تَصِفُونَ (18)وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ ل يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ (19)﴾ [الأنبياء: 15- 19]
اشتملت هذه الآيات على فنون عديدة من البلاغة نوجزها فيما يلي:
1- الاستعارة في قولهم: "يا ويلنا" فقد خاطبوا الويل، وهو الهلاك، كأنه شخص حي يدعونه لينقذهم مما هم فيه.
2- التشبيه البليغ في قوله: "جعلناهم حصيدا خامدين" فقد شبههم بعد حلول العذاب بهم بالحصيد أولا ، وهو الزرع المحصود، ووجه الشبه بين المشبه والمشبه به هو الاستئصال من المنابت، ثم شبههم ثانيا بالنار المنطفئة، ولم يبق منها إلا جمر منطفئ، لا نفع فيه، ولا قابلية لشيء من النفع منه، فلا ترى إلا أشلاء متناثرة، وأجزاء متفرقة قد تمدّدت، وقد ران عليها البلى.

3- الاستعارة المكنية في قوله: "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"، فقد شبّه الحق والباطل، وهما معنويان بشيئين ماديين محسوسين، يقذفان ويدفعان، ثم حذف هذين الشيئين، واستعار ما هو من لوازمهما، وهما: القذف، والدمغ، لتجسيد الإطاحة بالباطل، واعتلاء الحق عليه، وتصوير إبطاله، وإهداره، ومحقه، كأنه جرم صلب كصخرة، أو ما يماثلها في القوة والصلابة، قذف به على جرم رخو أجوف فدمغه، وهي من استعارة المحسوس للمعقول.
4- قوة اللفظ لقوة المعنى، ونعني به: نقل اللفظ من وزن إلى وزن آخر أكثر منه ليتضمن من المعنى الدال عليه أكثر مما تضمنه أولا، لأن الألفاظ أدلة على المعاني، وأمثلة للإبانة عنها، فإذا زيد في الألفاظ أوجبت القسمة زيادة المعنى، وهذا الضرب ل يستعمل إلا في مقام المبالغة، وهو هنا في قوله تعالى: "ولا يستحسرون" فقد عدل عن الثلاثي-وهو حسر- إلى السداسي-وهو استحسر- وقد كان ظاهر الكلام أن يقال: يحسرون، أي: يكِلّوُن ويتعبون، لأن أقل ملل منهم، أو كلال إزاء الملائكة، وإزاء عبادتهم لله تعالى لا يُتصّوَّر منهم، ولكنه عدل عن ذلك لِسِرٍّ يخفى على النظرة السطحية الأولى، وهو: أن ما هم فيه من انهماك بالعبادة وانصراف بالكلية لها يوجب غاية الحسور وأقصاه.
[«إعراب القرآن وبيانه» للدرويش (5/ 19)]


¤ღ ღ¤تفسير القرآن الكريم للسعدي pdf 2024.

لتحميل كتاب تيسير الكريم الرحمان في تفسير كلام المنان ها هو الرابط

https://dl.dropbox.com/u/84728371/TafseerAssadi2016.pdf

ملاحظة : لتحميل الكتاب يرجى الضغط على الرابط بالزر الأيمين للفأرة ثم إختيار " حفظ الملف كــ "
أو " Save file as " ثم اختر مكان الحفظ سطح المكتب مثلاً و اضغط حفظ .

مشكورة حبيبتي البندورة


الجيريا

بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا اختي
جزاك الله كل خير
السلام عليكم
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك.
رحم الله شيخنا العلامة السعدي وجزاه الله خير الجزاء.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفع بك
شكرا لك
شكرا جزيلا يا ام عبد الرزاق لفتحك للموضوع جزاك الله خيرا انت و هنانور

حكم قرآءة القرآن بدون تحريكْ ـآلشفآه‘ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتوى مهمة عن تحريك الشفاه أثناء قراءة القرآن الكريم أرجوا أن تستفيدوا منها.

سئل الشيخ بن عثيمين رحمة الله تعالى

السؤال: يقول هل يجوز لي أن أقرأ القراءن النطق بالحروف ولكن بالمتابعة بالنظر والقلب من المصحف طبعا فهل يحصل الأجر بذلك؟

الجواب

الشيخ: لا ليس في ذلك أجر يعني لا يحصل الإنسان أجر القراءة إلا إذا نطق بالقراءن ولا نطق إلا بتحريك الشفتين واللسان وأما من جعل ينظر إلى الأسطر والحروف بعينه ويتابع بقلبه فإن هذا ليس بقارئ ولا ينبغي للإنسان أن يُعَوِّد نفسه هذا لأنه إذا اعتاد ذلك صارت قراءته كلها على هذا الوجه كما هو مشاهد من بعض الناس تجده يقلب الصفحة ويومئ هكذا برأسه يمينا وشمالا ليتابع الأسطر وإذا به قد قلب الصفحة الثانية في مدة يسيرة تعلم علم اليقين أنه لم يقرأ قراءة نطق والخلاصة أن مَنْ لم يقرأ قراءةً ينطق بها فإنه لا يُثاب ثواب القارئ هذا واحد، ثانيا ننصح إخواننا عن هذه الطريق أعني أن يقراؤا بأعينهم وقلوبهم فقط لأنهم إذا اعتادوا ذلك حرموا خيرا كثيرا.
فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

==========
السؤال للشيخ ابن باز عليه رحمة الله تعالى
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز سلمه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:

فإن بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم، هل هذه الحالة ينطبق عليها اسم قراءة القرآن، أم لا بد من التلفظ بها والإسماع لكي يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف؟ أفتونا جزاكم الله خيراً.

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)) رواه مسلم. ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه الذين يعملون به، كما في الأحاديث الأخرى، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ حرفاً من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها)) خرجه الترمذي، والدارمي بإسناد صحيح، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك، كما نص على ذلك أهل العلم، والله ولي التوفيق.
أرجوا ان تعم الفائده ع الجميع

منقول

اللهم ارحم علمائنا واجزهم عنا خيرا.

.. جزآ الرحمن الغآلية أم خديجة كُل الخير ..
بوركتِ يآ أختي
بارك الله فيك
وجعله الله في ميزان حسناتك

هل ارتداء الحجاب شرط لقراءة القرآن 2024.

لسؤال: ماذا ينبغي أن نفعل قبل قراءة القرآن ؟ وهل يجب على المرأة أن ترتدي الحجاب الكامل وهي تقرأ القرآن ؟ الإجابة: الحمد لله لا يجب على المرأة ارتداء الحجاب لقراءة القرآن ، لعدم وجود دليل يدلُّ على وجوب ذلك . قال الشيخ ابن عثيمين : ( قراءة القرآن لا يشترط فيها ستر الرأس … ) فتاوى ابن عثيمين 1/420 . وقال الشيخ ابن عثيمين في كلامه على سجود التلاوة : " وسجود التلاوة يكون حال قراءتها للقرآن ، لا بأس بالسجود على أي حال ولو مع كشف الرأس ونحوها لأن هذه السجدة ليس لها حكم الصلاة " الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة 1/249 . ويراجع جواب سؤال رقم : ( 4908 ). " أما قراءة القرآن فلا يجوز للجنب قراءة القرآن لا من المصحف ولا من غيره حتى يغتسل لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة . أما إن كان حدثا أصغر فيجوز قراءة القرآن عن ظهر قلب ، لعموم الأدلة " . مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله 10/150 . والأفضل والمستحب ، الوضوء حتى عند القراءة ، لأن هذا القرآن كلام الله ، فالأفضل الوضوء عند قراءته لشرفه ، أما مسُّ المُصْحَفِ فلا يجوز مَسُّه حتى يتوضأ ، لقول الله تعالى : { لا يمَسُّه إلا المطهرون } [الواقعة:]79 . المرجع السابق والله أعلم .الشيخ محمد صالح المنجد

بارك الله فيك اختي على هذه الفتاوى التي نحتاجها كثيرا في حياتنا اليومية.شكرا.
بارك الله فيك

طاقة القرآن الكريم و خصائص أياته "حواء جزائرية زوجة ذكية" 2024.

طاقة القرآن الكريم و خصائص أياته "حواء جزائرية زوجة ذكية"

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بالرغم من ظهور أبحاث و تجارب علمية كثيرة تثبت الطاقة الهائلة للقرآن الكريم إلا أن الكثير من الأشخاص – إلا من رحم ربي-
ما زالوا يتعامل مع القرآن الكريم ككتاب عادي يلجؤون إليه فقط :
في شهر رمضان أو عند المرض بغية كسب الحسنات أو الشفاء من مرض لا غير فهم يرون أن القرآن الكريم يختص بالأخلاق والتعاليم الدينية فقط وأن الهدف من تلاوته هو نيل الثواب باعتباره عبادة أو بغرض العلاج .
" وهذا أمر صحيح " لكنهم بهذا التصور حرموا أنفسهم من خير كثير
و اختزلوا عظمة كتاب لله و فائدته في شيئين أو ثلاث بالرغم من أن عجائب القرآن الكريم لا تنفذ.

إن الكلمات التي اختارها سبحانه وتعالى في قرآنه هي كلمات ليست كباقي الكلمات، ففيها من البركة والأسرار ما لا يعلمه إلا الله وحده.
و كل أية تتميز بخصائص معينة تنفرد بها عن غيرها لتكون دليل على عظمته سبحانه و تعالى و وحدانيته و لتكون سبب بعد الله في سعادة الانسان و هدايته.
لذا جدير بنا عند قراءة القرآن أن نكرر تلاوة الأيات التي تعبر عن حالتنا مرات عدة لنستفيد من بركة أيات القرآن الكريم ونحقق الهدف الأسمى الذي أنزل من أجله القرآن الكريم

فمن يريد أن يحافظ على الصلاة مثلا يركز و يكرر أيات الصلاة بخشوع عدة مرات ليحقق المطلوب باذن الله. او أيات التقوى لمن يرغب ان يرزقه الله التقوى و هكذا…. .ايات تفريج الهموم .الرزق.الشفاء….إلخ

قال سبحانه و تعالى" ما فرطنا في الكتاب من شيء " سورة الأنعام آية 38

فما أحوجنا لتلاوة القرآن الكريم في زمن كثرة فيه الهموم و الامراض النفسية و الجسدية
و ما أحوجنا للتقرب إلى الله عز وجل بشتى أنواع العبادات و الأعمال الصالحة

قال الله عز وجل :
"مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا
فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ
وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا"
النساء الاية 134

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلال همومنا و ذهاب أحزاننا

تسلمي نجاح على الطرح و الإختيار الجيد
جزاك الله كل خير
شكرا لمرورك أختي نورتي الصفحة

اخلاق اهل القرآن 2024.

قال الله تعالى : " إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا "
سئلت أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق ـ رضي الله عنها وعن أبيها ـ عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : ( كان خلقه القرآن ) .
قـال بشر بن الحارث : سمعت عيسى بن يونس ( ت 187 هـ ) يقول :
إذا ختـمَ العبدُ قبّـل الملَك بين عينيـه ، فينبغي له أن يـجعلَ القرآن ربيعـاً لقلبه ، يَعْمُـرُ ماخرِبَ من قلبِـهِ ، يتـأدبُ بـآدابِ القرآن ،ويتخلّـقُ بأخلاقٍ شريفةٍ يتميّـز بـها عن سائرِ النّاس ممن لايقرأ القرآن .
فـأول ماينبغـي له أن يستعملَ تقوى الله في السّـرّ والعلانية : باستعمال الورع في مطعمـه ومشربه ومكسبـه ، وأن يكونَ بصيـراً بزمانه وفساد أهلـه ، فهو يـحذرهـم على دينـه ؛ مقبلاً على شـأنه ، مهموماً بـإصلاح مافسد من أمره ، حافظـاً للسانـه ، مميِّـزاً لكلامه ؛ إن تـكلّم تكـلّم بعـلم إذا رأى الكلامَ صواباً ، وإن سكت سكت بعلـم إذا كان السكوت صـواباً ، قليـلَ الـخوض فيمـا لايعنيـه : يـخاف من لسانه أشدّ ممـا يـخاف من عدوّه ، يـحبس لسانـه كـحبسه لعدوّه ، ليـأمن شـرّه وسوءَ عاقبتِـه ؛ قليلَ الضّـحك فيما يضـحك منه النّـاس لسـوء عاقبـة الضّـحك ، إن سُـرَّ بشـيءٍ مما يوافقُ الـحقَّ تبسَّـم ، يـكره الـمزاح خوفـاً من اللعب ، فـإن مـزح قال حقـاً ، باسطَ الـوجه ، طيّـب الكلام ، لايـمدحُ نفسه بـما فيه ، فكيف بـما ليس فيـه ، يـحذر من نفسه أن تـغلبـه على ما تهوى مما يُسـخط مولاه ، ولايغتـابُ أحداً ولايحقر أحداً ، ولايشمـت بـمصيبة ، ولايبغي على أحـد ، ولايـحسده ، ولايسـيءُ الظـنّ بـأحدٍ إلا بـمن يستحق ؛ وأن يكون حافظـاً لـجميع جوارحـه عمّـا نُهـي عنه ، يـجتهد ليسـلمَ النّـاسُ من لسانه ويده ، لايظلم وإن ظُلـم عفـا ، لايبغي على أحد ، وإن بُغـي عليه صبـر ، يكظم غيظـه ليرضـي ربّـه ، ويغيظَ عدوّه . وأن يكون متواضعاً في نفسه ، إذا قيـل له الـحق قَبِـله من صغيـرٍ أو كبير ، يطلب الرفعـة من الله تعالى لامن الـمخلوقين .
وينبغي أن لايتـأكلَ بـالقرآن ولايـحبّ أن تُقضى له به الـحوائج ، ولايسعى بـه إلى أبناء الـملوك ، ولايـجالس الأغنياء ليكرموه ، إن وُسِّـع عليـه وسَّـع ، وإن أمسِـك عليه أمسَك . وأن يُـلزم نفسه بِـرَّ والديه : فيخفضُ لهما جناحـه ، ويخفصُ لصوتهما صوتـه ، ويبذل لهما ماله ، ويشكر لهما عند الكبـر . وأن يـصلَ الرحم ويكره القطيعـة ، مَن قطعه لـم يقطعـه ، ومن عصى الله فيه أطاع الله فيه ، مَن صحِبـه نفعـه ، وأن يكون حسن الـمجالسة لمن جالس ، إن علّـم غيره رفق بـه ، لايعنّف من أخطأ ولايـخجله ، وهو رفيقٌ في أموره ، صبورٌ على تعليـم الخير ، يـأنس بـه المتعلـم ، ويفرح به المـجالس ، مـجالسته تفيد خيـراً .

عن عبد الله بن عمـر – رضي الله عنهما – : " كنّا صدرَ هذه الأمّـة ، وكان الرجـل من خيـار أصـحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – مامعـه إلا السّـورة من القرآن أو شبـه ذلك ؛ وكان القرآن ثقيـلاً عليهم ، ورُزقوا العمـل بـه . وإنّ آخـر هذه الأمّـة يُخفّف عليهم القرآن حتّى يقـرأ الصّبـيّ والأعجمـيّ ، فلايعملون بـه " .
وعـن مجاهد – رضي الله عنه _ في قـوله تعـالى " يتلونـه حـقّ تلاوتـه " : " يعملون بـه حـقَّ عملـه " .
وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – : " ينبغـي لـحامل القرآن أن يُعرف بليلـه إذا النـاسُ نـائمون ، وبنـهاره إذا النـاسُ مُفطرون ، وبـورعه إذا النـاس يـخلطون ، وبتواضعـه إذا النـاسُ يـختالون ، وبـحزنه إذا النـاسُ يفرحون ، وببكائـه إذا النـاسُ يضحكون ، وبصـمته إذا النـاسُ يـخوضون " .
وعن الفضيل بن عيـاض – رحمه الله تعالى – : " حـامل القرآن حـامل رايةِ الإسلام .. لايينبغي لـه أن يلغـو مع مـن يـلغو ، ولايسهـو مع مـن يسهـو ، ولايلهـو مع مَن يلهـو "
جعلنا الله تعالى ممن يتأدب بآداب القرآن ، ويتخلق بأخلاقه .

اللهم اجعل القران نور قلوبنا وحسن اخلاقنا
جميل طرحك حبيبتي وهذا ما نفتقده في وقتنا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبتي على هذا الطرح المميز جعله الله في ميزان حسناتك.
عن الفضيل بن عيـاض – رحمه الله تعالى – : " حـامل القرآن حـامل رايةِ الإسلام .. لايينبغي لـه أن يلغـو مع مـن يـلغو ، ولايسهـو مع مـن يسهـو ، ولايلهـو مع مَن يلهـو "

اللهم إجعلنا منهم
بارك الله فيك أسيل
طرح قيم …في ميزان حسناتك إن شاء الله