أهمية الورد القرآني اليومي 2024.

أهمية الورد القرآني اليومي

لكل إنسان في هذه الدنيا نقطة بداية بميلاده، ونقطة نهاية بوفاته، ويرسم بينهم مسار حياته .
ولكل إنسان دليل يتبعه في هذا المسار … فهذا دليله هواه، وهذا دليله العرف، وهذا دليله مواريث الأسلاف ، وذاك دليله هدى الله ووحيه
وإن طريق الهدي هو الطريق المستقيم الذي لا عوج فيه ولا اعوجاج فهو الطريق المستقيم الذي من تمسك به فقد نجا ومن اعرض عنه فقد خاب وخسر.
يقول الله عز وجل في علاه ﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ سورة الأنعام آية (153)

ثم إن هؤلاء السائرين إلى رب العالمين يحتاجون في سفرهم الطويل إلى زاد يزيد المشاعل التي في أيديهم توهجا فيزدادون بصيرة ويقينا في طريقهم ويعرفون المنعطفات فيحذرونها والعقبات فيتخطونها …. وهذا كله يجدونه في الدواء الشافي في القران الكريم .
لم لا!.. وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عزوجل ليهدينا إلى الطريق المستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض.
يقول الله تبارك وتعالى ﴿ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴾ سورة فصلت آية رقم(44)

القرآن الكريم
ذاك المعجزة هي أكبر وأعظم معجزة نزلت من السماء ويكمن سرها في مقدرتها على التغيير الـجذري الكــامل
والمستمر … تغيير أي شخص مهما كان وضعه وحالته ليكون من خلال المصنع القرآني عبدًا لله عز وجل في كل أموره .

فالقران
هو الذي سيعرفنا معرفة صحيحة وعميقة بربنا سبحانه وتعالى، فيتغير تبعا لهذه المعرفة تعاملنا وتقديرنا

القران
هو الذي سيعيد تشكيل علاقتنا بالحياة وستصغر الدنيا في أعيننا وتهون علينا

القران
هو الذي سيزهدنا في الناس، ويشعرنا بأنهم أمثالنا فقراء إلى الله لا يملكون لنا نفعا ولا ضرا ، فيؤدي ذلك الى قطع الطمع فيهم أو الرغبة فيما عندهم .

القران
هو الذي سيوقد شعلة الإيمان في قلوبنا، ويولد الطاقة والقوة الدافعة للقيام بأعمال البر المختلفة، بدافع ذاتي بحت

القران
هو الذي سيذكرنا دوما بما علينا من واجبات تجاه أنفسنا ، وأهلنا وكذلك تجاه الآخرين …

القران
أفضل وسيلة لتطوير الفكر ، فهو يستثير العقل ويحرك كوامنه ويدفعه للتفكير ، والقيام بدوره كقائد لهذه الأرض .

القران
هو أفضل مصدر للعلم الحقيقي .. العلم بالله .

القران
هو الذي سيقرب في أعيننا المسافة بين الحياة والموت فنرى من خلاله أحداث ما بعد الموت فيزداد استعدادنا له.

القران
هو الذي سيسكب فينا السعادة والسكينة والرضا والطمأنينة.

وبالقران
سيكون لدينا كل يوم جديد نقدمه للناس .
فماذا نريد أكثر من ذلك ؟!
أتدرون أيها الأحباب أين نجد ذلك في القران .. أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذا يفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بها إذا تلونا بضع آيات من القران؟
عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا .. بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كل ذلك
نعم أخي الكريم، أختي الفاضلة
نعم إنه القران الكريم كلام الله عزوجل

عرفتم أهمية القران لنا إنه شريان المؤمن، نبض القلب، انس الوحدة، ونور الظلام، ومطهر الأمراض، ومسكب العطور على الأجساد .
ولكي يتمكن القران من القيام بعمله معنا والنجاح في تغييرنا وسعادتنا لابد ان يتعامل معه بشكل مختلف عما نفعله الان
هيا بنا نتعامل معه على حقيقته كمصدر للهداية والاستقامة والشفاء لا كمصدر لجمع الحسنات فقط

هذه العودة تستدعي منا:

– تفريغ وقت مناسب للقاء القران كل يوم
2- مكان هادئ بعيد عن الضوضاء
3-نقرؤه بتركيز شديد بعيدًا عن الغفلة والتشتت، وبهدوء وترسل وترتيل ولا يكن هم احدنا آخر السورة أو الجزء بل همه فهم الايات
4-نستجيب لأوامره بالتسبيح والاستغفار والسجود
5-نتجاوب مع خطاب الله لنا فنجيب عن الاسئلة

وبذلك يكون المراد داخل المصنع الرباني داخل واحات النور داخل القرآن الكريم

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه وصلِّ اللهم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجيريا الجيريا

بارك الله فيك أختي جعلها الله في ميزان حسناتك
مشكورة أختي أيمان علي مرورك
الجيريا

الجيريا

جزاك الله خيرا وفي ميزان حسناتك

مشكورة أختي سامية علي مرورك الكريم
بارك الله فيك اختي
مرورك أختي يشرفني
بارك اله فيك وجعلها في ميزان حسناتك

سر بناء الأهرامات المصرية و الاعجاز القرآني 2024.

هل بُنيت الأهرامات من الطين وهل فرعون هو الذي بناهانجيب على سؤال تكرر كثيراً حول من بنى الأهرامات، وكيف تم بناؤها من الطين، وهل فرعون موسى "رمسيس الثاني" هو من بناها، أم ماذا ؟

أكدت الأبحاث العلمية أن حجارة الأهرامات قد تم صبّها من الطين العادي،وهذا ما أشار إليه القرآن على لسان فرعون (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا)،ولكن العلماء يؤكدون أن الأهرامات لم يقم ببنائها فرعون موسى، فنرجو إيضاح هذه المسألة.ونقول: لقد حيَّرت الأهرامات كثيراً من الباحثين طيلة قرون،

إذ كيف تمكَّن بشر من حمل حجارة تزن آلاف الكيلو غرامات ونقلها لارتفاع أكثر من 140 متراً؟ وبعد بحث طويلة أجراه أحد العلماء الفرنسيين اقترح أن هذه الحجارة قد صُبَّت من الطين في قوالب خشبية، وبعد سنوات قام أحد العلماء الأمريكيين بالتأكد من صدق هذه الفرضية باستخدام المجهر الإلكتروني وتحليل نماذج من حجارة الأهرامات.إذاً النتيجة التي خرج بها العلماء هي أن تقنيَّة صب الحجارة من طين كانت سائدة زمن الفراعنة،

واستخدموها خلال آلاف السنوات في بناء الأهرامات والأبراج والصروح. وهذه التقنية كشفها القرآن من خلال آية جاءت على لسان فرعون يطلب من وزيره هامان أن يوقد له النار على الطين ليبني صرحاً (بناء مرتفعاً):

(فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا). وهذه الآية لا تدل بالضرورة إلى أن فرعون موسى (وهو رمسيس الثاني حسب أصح الأقوال)،

هو الذي بنى الأهرامات، بل تشير الآية إلى الآلية الهندسية التي كانت معروفة في ذلك الزمن وهي مزج الحجارة الكلسية بالماء (لتشكل الطين) وتسخينها لدرجة حرارة محددة، ومن ثم وضعها في قوالب خشية وصب الحجارة المطلوبة في أماكنها، وليس حملها ورفعها.يقدر عدد الحجارة التي تم منها بناء هذا الهرم بعدة ملايين،

وكل حجر يبلغ وزنه عدة أطنان، وقد بلغ ارتفاع هذا الهرم أكثر من 140 متراً، وقد استخدم الفراعنة تقنية الطين المسخن لصب هذه الحجارة، وبقيت هذه التقنية سراً حتى كشفها القرآن الكريم، لتكون هذه الآية معجزة تشهد على صدق محمد صلى الله عليهوسلم.

وخلاصة القول:إن الفراعنة استخدموا تقنية البناء من طين على مر السنين، ومن هؤلاء الذين استخدموا هذه التقنية فرعون، الذي وردت قصته في القرآن، والذي كشف القرآن سرّ هذه الطريقة التي يدعي علماء الغرب أنهم أول من تحدث عنها!!

والسؤال الذي يطرح نفسه لكل ملحد: من أين لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي لم يرَ الأهرامات ولم يفحصها أو يحلل حجارتها، من أين له بهذه المعلومة الدقيقة التي ورد ذكرها في القرآن؟الجواب: الله تعالى هو الذي علَّمه، وأيَّده بهذه المعجزة لتكون دليلاً على صدق رسالته في عصرنا هذا!
الجيريا

مشكورة علي المعلومة الجديدة استفدت الله يجازيك اختي عبير
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظبم
مشكوووورة على الموضوع الرائع و المعلومات القيمة
بارك الله فيك على المعلومة حبيبتي عبير
سبحان الله لا حول ولا قوة الا بالله
العديد من العلماء كل منهم يضع فرضية ونحن نتبعها وتغاضينا عن ما جاء به الحبيب المصطفى الذي لا ينطق عن الهوى
بارك الله فيك عبير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك و جزاك خيرا على هذا الطرح
إعلمي أختي أن الحقائق العلمية – وإن سُمِّيَت حقائق – فإنها قابلة للتغيّر ، وبالتالي قد يجرّ هذا إلى تكذيب القرآن في حال تغيّرها وتكذيبها أو تفنيدها ، كما وقع في غير مثال .ثم إن حقائق القرآن لا تقبل التغيّر ، وما يُسمى " حقائق علمية " قابل للتغيّر .
وليس في الاشتغال بمثل هذه الأمور فائدة ؛ لأنَّ إثبات مثل هذه الأشياء غير ممكِن ، والقول بِمثل هذا يُعرِّض القرآن للتكذيب ؛ أو قد يأتي مَن يُثْبِت أن هذا تمثال لشخص ما ، فَيفتح بَابًا للكُفَّار والزنادقة للطَّعن في القُرآن .
ومع ذلك فلا يجوز أيضا إلغاء تفسير السلف للقرآن .