انعدام الحوار بين الزوجين من ألأسباب الأولى المباشره المؤديه لطلاق وفقاً لما ورد في دراسات عده.. كما أن مشكلة انطواء الأزواج وصمتهم في المنزل صارت من المشكلات التي تخصص لها نقاشات في الندوات العالميه وذلك بسب تأثيرها السلبي على نفسيه الزوجه او الحياه الزوجيه عامه.
فتبادل الحوار بين الزوجين يعد من اقصر الطرق إلى قلبيهما كما انه المقياس الأهم في تحديد مستوى العلاقه بينهما.فالحوار يساعد على وجود إحساس بالدفء والترابط والحنـان في الحياه الزوجيه متى ماقام على اسس صحيحه وقواعد سليمه..
فالحوار سلاح ذو حدين .أن احسنا استخدانه كان سبباً في جلب السعاده ةالأستقرار وإن اسأنا ذلك جلب التعاسه والمشاكل وربما الطلاق.لذا يجب تعلم فن الحوار وأساليبه الصحيحه وأوقاته المناسبه.
فكم من حوار سبب الطلاق والتعاسه وكم من حوار جلب الفرح والسعاده ولكي نتجنب الحاله الأولى ونحقق الحاله الثانيه على كل زوجين أن يعرفا أهم قاعدتين لحوار ناااااااااااجح
الأولى:على الزوج ان يتفهم حاجة الزوجه للكلام ويستوعب حاجتها لأذن صاغيه
الثانيه:على الزوجه أن لا تظغط على زوجها ليتكلم حين تجده غير مستعد للحديث
وأن لا تسيء تفسير موقفه هذا.
ولو علم كل زوج أهمية الحوار في حياته الزوجيه لما عانى بيت من الخرس الزوجي ….فالكلمات المتبادله بين الزوجين مهما كانت بسيطه تشعر الطرف الاخر بأنه موضع أهتمام.وتمنع تسرب الملل.كما قد تكشف كلمه عابره من احد الطرفين أن مشكلة ماتؤرقه ويحتاج الى من يعينه على حلها.بالأضافه إلى إيجاد جو من المشاركه والأنس والصداقه وهذا مايفتقرإليه معظم البيوت الزوجيه.
أتمنى لكل زوج وزوجه ان يجعلون الحوار هو عصب الحياه كما أتمنى أن يجعلو هذا المقطع الشعري نبراس لهم
احبك لايغيرني أختلاف………حوار الحب يجذبني إليك
سلااااااااااااااااااااااااااام