الغيبة تأكُل الحسنات وتُفسِد الأخلاق 2024.

روى البخاري أنّ سهل بن سعد قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ”مَن يضمَن لي ما بين لِحْيَيْهِ وما بين رجليه أضمَن له الجنّة”. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية. والمعنى: مَن أدّى الحق الّذي على لسانه من النُّطق بما يجب عليه أو الصمت عمّا لا يعنيه.
فيا مَن يذكُر أخاه المسلم بما يكْرَه أن يذكُر به، ويا مَن غفل عن خطر اللِّسان وعظيم جرمه، ألَم تسمَع تحذير الله سبحانه وتعالى من الغيبة في قوله عزّ وجلّ: ”وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضكُم بعضاً أيُحِبُّ أحدُكُم أنْ يأكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيِّتاً فَكَرِهْتُمُوهُ” الحجرات.12 لأنّك متَى اغتبت الآخرين وتحدثت عن معايبهم ونقائصهم وسلبياتهم وآذيتهم وكنتَ كمَن يأكل لحومهم، فهل هناك أبشع من أكل لحم الميت من البشر؟!
وليس هذا فحسب، بل قال بعض أهل العلم إنّ مَن لمْ يَتُب من الغيبة كان ظالماً لإخوانه الّذين اغتابهم بالعدوان عليهم وظالماً لنفسه بتعريضها لعقاب الله سبحانه وتعالى.
يا مَن يتطاول على أعراض النّاس ليلاً ونهاراً، سرًّا وجهاراً.. ويا مَن نسي قول الله تعالى: ”ما يلفَظُ مِن قولٍ إلاّ لديْهِ رقيبٌ عتيدٌ” ق.18 تذكّر فقط أنّ مَن هَتَك حُرمة أخيه المسلم هَتَكَ الله حُرْمَته لما روى البراء بن عازب رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”يا معشر مَن آمَنَ بلسانه لا تغتابوا المسلمين ولا تتّبعوا عوراتهم، فإنّ مَن تَتَبَّعَ عورة أخيه تتبَّع الله عورته، ومَن يتّبِع الله عورته يفضحه في جوف بيته” رواه أبو داود وأبو يعلى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”إنّ العبد ليتكلَّم بالكلمة ما يتبيّن فيها يزل بها في النّار أبعد ممّا بين المشرق”. وفي رواية له: ”يهوي بها في نار جهنّم”. قال الحافظ ابن حجر: ”بالكلمة” أي الكلام. و”ما يتبيّن فيها” أي لا يتطلب معناها، أي لا يثبتها بفكره ولا يتأمّلها حتّى يتثبت فيها… وقال القاضي عياض: يحتمل أن تكون تلك الكلمة من الخنى والرفث، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو مجون أو استخفاف بحق النّبوة.

ألَمْ تعلَم أنّ الذَّنْبَ لا ينسى وأن الديَّان لا يموت، تذكّر أنّك صاحب تجارة خاسرة وبضاعة فاسدة، لأنّك تخسَر دينَك وحسناتك، وتُعطيها رغماً عنك إلى مَن اغْتَبْتَ مِن عباد الله، فإن لم تكن لك حسنات أخذتَ عنهُ سيّئاته والعياذ بالله، فعن أبى إمامة الباهلي رضي الله عنه قال أنّ العبد يعطي كتابه يوم القيامة فيرى فيه حسنات لم يكن عملها فيقول: يا ربّ مِن أين لي هذا؟ فيقول: هذا بما اغتابك النّاس وأنتَ لا تشعر”، ويُروى عن إبراهيم بن أدهم قوله: ”يا مكذب، بخلت بدنياك على أصدقائك وسخوت باخرتك على أعدائك، فلا أنت بما بخلت به معذور، ولا أنت فيما سخوت به محمود”.
ولقد كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه، فمَرَّ على بغل ميت قد انتفخ، فقال: والله لأنْ يأكل أحدكم من هذا حتّى يملأ بطنه خيرٌ من أن يأكل لحم مسلم. وكان سفيان الثوري يقول: إيّاك والغيبة، إيّاك والوقوع في النّاس فيهلك دينك. وسَمِع عليّ بن الحسين رجلاً يغتاب فقال: إيّاك والغيبة فإنّها إدام كلاب النّاس.

الجيريا

دعاء يعطيك ملايين الحسنات 2024.



الجيريا

هذا يا اخوتي دعاء عظيم يجلب لنا ملايين الحسنات عبارة عن جملة واحدة

حقا ان الله كريم وكرمه اعظم واجل من اى شىء قال الرسول صل الله عليه وسلم ((من

استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنه))

اى اننا لو قلنا اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات سوف نأخذ حسنه عن كل مؤمن ومؤمنه

والاعظم ايضا اننا لو استغفرنا للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات لكى ان ندرك

عدد المؤمنين منذ ان وجد الايمان على سطح الارض الاحياء منهم والاموات وسوف

تشعرون بحلاوة هذ الدعاء تفوزون بجبال من الحسنات لاجل جمله من الدعاء

ويا حبذا لو نقولها فى كل صلاة او كل ركوع او سجود لكى ان ندرك كم الحسنات

((اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات))

اللهم امين

الجيريا

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات
جزاك الله خيرا على ماجلبتي عزيزتي
اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين …
اللهم اني استغفرك و اتوب اليك غاغفر ذنبي و ذنب المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين …
بارك الله فيكي و جعله الله في ميزان حسناتك …

تعالي معي حبيبتي لتكسبي كنوز الحسنات بأقل جهد 2024.



الجيريا

اكسبي كنوز الحسنات ..تعالي معي

الحمد لله القائل في كتابه: { وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} (فاطر:32) و"السابق الذي سبق إلى الأعمال الصالحة…

وقد يـغفل بعض النـاس عن احتساب أعمالهم اليومية عند الله..فتضيع منهم الأجور………و العمر قصير يجب إستغلاله في كل صغيرة و كبيرة…….لملأالرصيد…….فتعالي معي ادلك كيف تكسبي كنوز الحسنات في وقت قصير و من غير جهد…ابدئي الإحتساب……..

الجيريا

تعلمي كيف تجمعين الحسنات:في ثواني قليلة أي كيف تحتسبين الأجر والثواب من الله في جميع أعمالك،
تعلمي فن التخطيط لمستقبلك في الآخرة كما أتقنت فن التخطيط لحياتك الدنيا… فأنفاسك معدودة و لا تدرين متى ينتهي العمر فلما لا تستغليه و تملئين رصيدك و تزينين قبرك بأنوار الحسنات

هيا تعالي معي أدلك حبيبتي ..هل أنت مستعدة ..أسمعك تقولين نعم مستعدة ومن منا لا يريد جني الحسنات و الراحة في الجنة ..

الجيريا

والله يا حبيبتي إن الامر لسهل يسير فقط عليك بالتعود عليه فتصبح كل أعمالك اليومية التي تقومين بها عبادة لله عوض أن كانت عادة و روتين من غير مقابل و لا أجر
غيري وجديدي حياتك حبيبتي وتعلمي كيف تحتسبين الأجر من الله في كل صغيرة وكبيرة في تبسمك وغضبك… في نومك… في أكلك… وفي ذهابك وإيابك في كل شيء… كل شيء…
أنت تطبخين كل يوم وتقفين لإعداد الأكل أو الحلويات بالساعات فلما يكون ذلك الوقت وقتا ضائعا من غير جمع الحسنات..??

هل احتسبت ذلك العمل الذي تقومين به ؟ هل نويت به اخذ الثواب من الله و أن يكون صدقة لكل من أكل منه و تقوى به في طاعة الله ؟؟
الأمر بسيط جدا حبيبتي إنما الأعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى ..فإن لم تنوي بذلك الأكل أو الحلوة أو أي عمل تقومين به في بيتك و خدمة لزوجك و أهلك كسب الأجر و الحسنات لكل من استفاد منه فقد ضاع جهدك والله, أرأيت الفرق؟

فلماذا يضيع جهدنا و تعبنا هباءا منثورا ..و نحن نحسب أننا نحسن صنعا..


الجيريا

تعالي أبسط لك الأمر اجعلي يومك كله عبادة لله من وقت ما تستيقظي الى أن تنامي فقط بان تنوي بقلبك عندما تستيقظي: يااارب نويت أن يكون كل عمل أقوم به في بيتي صدقة وخدمة أقدمها لعبادك تخيلي كم عمل ستقومين به في اليوم ؟؟من غسل و مسح و طبخ و ترتيب و اعتناء بأولادك وزوجك و كلمة طيبة ومساعدة لحبيبة و غيره…فيكون كل هذا بكنوز الحسنات كل يوم فقط بالنية .. فتصبح ساعات يومك من الصبح إلى الليل في عبادة و طاعة لله لأنك نويتي بأعمالك الأجر و احتسبتيها لله و ليس ليشكرك الناس

أتمنى ان تفكري في الأمر و تسارعي بتغيير حياتك من عادة و روتين لعبادة و طاعة لله
و سأضع كل مرة موضوع عن تجديد النية و تعددها لنتعاون على الطاعة فهل ستكونين معي؟؟لنحقق مرضاة الله؟ و نرتقي في الجنان؟

احبك في الله حبيبتي و أحب لك الخير مثلما أحبه لنفسي فشمري واكسبي كنوز الحسنات فأنفساك معدودة و العمر يجري كالبساط من تحت أقدامنا..

عليك بالاحتساب و تجديد النية كل يوم فهو عمل صالح.. والمداومة عليه تجعل حياتك كلها طاعات.. والطاعة طريق موصل إلى محبة الله..و إلى الجنة بسلام

و إلى لقاء قريب

أحبك في الله

الجيريا

بارك الله فيك على الموضوع الرائع
دائما ما نقوم باعمالنا دون ان ننوي احتساب الاجر وتذهب اعمالنا هباءا شكرا على التذكير
جزاك الله خيرااا

حيا الله سما وبسمة ربي يرزقنا من فضله فالاحتساب تجارة المفلحين
بارك الله فيك

كنت اعلم بان ما نقوم به من اعمال واعباء البيت وتربية الاولاد وخدمة الزوج له اجر عظيم عند الله

أحبك الذي أحببتنا فيه

الجيريا

يارب اغفرلي على كل سهو او نسيان لدعائك
جزاك الله كل خير

وجعله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك على الموضوع الرائع
بارك الله فيكي الجيريا