فضل التقوى في هذه الايات 2024.

في سورة الطلاق أو سورة النساء الصغرى – كما تسمى – وردت أربع آيات كريمة، ربطت بين الفعل والجزاء، ورتبت النتيجة على أسبابها ومقدماتها؛ الآية الأولى، قوله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} (الطلاق:2-3)

والثانية، قوله سبحانه: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} (الطلاق:3)

والثالثة، قوله عز وجل: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا} (الطلاق:4)

والرابعة، قوله تعالى: {ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا} (الطلاق:5). ولنا مع هذه الآيات بضع وقفات:


الأولى: أن الجزاء في ثلاث من هذه الآيات رُتب على تقوى الله؛ وتقوى الله في معهود الشرع، فعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، وهي رأس الأمر كله، وفي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض صحابته، قوله عليه الصلاة والسلام:

(اتق الله حيثما كنت) رواه أحمد والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

الثانية: جاء قوله تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه} تكملة لأمر التقوى؛ فإذا كانت تقوى الله سبب لتفريج الكربات، ورفع الملمات، وكشف المهمات، فإن في توكل المسلم على ربه سبحانه، ويقينه أنه سبحانه يصرف عنه كل سوء وشر، ما يجعل له مخرجًا مما هو فيه، وييسر له من أسباب الرزق من حيث لا يدري؛


وأكد هذا المعنى ما جاء في الآية نفسها، وهو قوله تعالى: {إن الله بالغ أمره} أي:

لا تستبعدوا وقوع ما وعدكم الله حين ترون أسباب ذلك مفقودة، فإن الله إذا وعد وعدًا فقد أراده، وإذا أراد أمرًا يسر وهيأ أسبابه.



وقد وردت عدة أحاديث تشد من أزر هذا المعنى؛ من ذلك ما رواه أبو ذر رضي الله عنه، قال:


قال النبي صلى الله عليه وسلم:

( إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم، ثم تلا قوله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب} فما زال يكررها ويعيدها ). رواه أحمد والحاكم وغيرهما.

وروى الإمام أحمد في "مسنده" عن ثوبان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر).

الثالثة: أن الله سبحانه وعد عباده المتقين الواقفين عند حدوده، بأن يجعل لهم مخرجًا من الضائقات والكربات التي نزلت بهم؛ وقد شبَّه سبحانه ما هم فيه من الحرج بالمكان المغلق على المقيم فيه، وشبَّه ما يمنحهم الله به من اللطف وتيسير الأمور، بجعل منفذ في المكان المغلق، يتخلص منه المتضائق فيه.

الرابعة: في قوله تعالى سبحانه: {من حيث لا يحتسب} احتراس ودفْعٌ لما قد يُتوهم من أن طرق الرزق معطلة ومحجوبة، فأعْلَم سبحانه بهذا، أن الرزق لطف منه، وأنه أعلم كيف يهيئ له أسبابًا، غير مترتبة ولا متوقعة؛ فمعنى قوله تعالى:

{من حيث لا يحتسب} أي:



من مكان لا يحتسب منه الرزق، أي لا يظن أنه يُرزق منه.



الخامسة: تفيد الآيات المتقدمة، أن الممتثل لأمر الله والمتقي لما نهى الله عنه، يجعل الله له يسرًا فيما لحقه من عسر؛ واليسر انتفاء الصعوبة، أي: انتفاء المشاق والمكروهات؛ والمقصود من هذا تحقيق الوعد باليسر، فيما شأنه العسر.

السادسة: في قوله تعالى: {ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا} أعيد التحريض هنا على التقوى مرة أخرى، ورتَّب عليه الوعد بما هو أعظم من الرزق، وتفريج الكربات، وتيسير الصعوبات، وذلك بتكفير السيئات، وتعظيم الأجر والثواب.

وبعد: فإن للتقوى أثرًا أي أثر في حياة المؤمن، فهي مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنيا والآخرة، يكفيك في ذلك، قول الله عز وجل:

{ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} (الأعراف:96)

وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى) رواه مسلم،

نسأل الله أن يجعلنا من الملتزمين بشرعه، ومن المتقين لأمره ونهيه.


مقالات اسلام وايب

اجل اختي***ومن يتق الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب***
جزاك الله كل خيرا .
جزاك الله خيرا وجله في يزان حسناتك موضوع قيم
اللهم إجعلنا من المتقين
ربي يجازيك اختي
اللهم اعنا على طاعتك وحسن عبادتك
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين
شكر الله لكن المرور غالياتي وجعلنا واياكن من اهل التقوى
بارك الله فيك
وجعلنا الله ممن يتقمونه حق تقاته
امييييييين حبيبتي شموس

شكر الله لك المرور من هنا

بارك الله فيك اختي
وفيك بوك اخيتي دلع اسيل

الله ينفعنا وينفع بنا

مفهوم التقوى 2024.

مفهوم التقوى في معاني اللغة هي أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائل يحول بينك وبين ما لا تحب ،فالتقوى فضيلة وسلوك والتزام تجاه الله و تجاه مخلوقاته .

وبالمثال على ذلك أن تتخذ من الثياب ما يتقيك البرد والحر، وتتخذ من الدروع للتجنب بها سهام الأعداء، وتبني الحصون لتتحصن بها من كيدهم .
من فعل ذلك فقد اتقى هذه المحاذير، ولكن تقوى الله لا تكون بالحصون، ولا بالسلاح، ولا بالجنود؛ وإنما تكون بطاعته وامتثال لأوامره، واجتناب ما نهى عنه سبحانه .

إن تقوى الله هي سفينة النجاة يوم القيامة فإنها التزام وطاعة لله رسوله، وإنها سلوك طريق نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، فمن التزم بها كان من أحباب الله وأحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} ويقول عليه الصلاة والسلام :«إن أولى الناس بي يوم القيامة المتقون من كانوا وحيث كانوا».

ويقول الله عز وجل: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} ويقول تعالى :{ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة}.

فتقوى الله هي أن تفعل ما أمرك الله سبحانه وتعالى به؛ رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله؛ خوفًا من عقابه.
يقول الله تعالى:{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}..‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏ .
وقد وعد الله المتقين من عباده بأن يخرجه من أزمات الدنيا حيث ييسر له أمره ويبعد عنه الأذى والضرر ،وقد جعل الله علاقة قوية بين التقوى والرزق فمن يتق الله فى كل شئ أمرهُ به، فيرزقه رزقاً واسعاً من حيث لا يدرى ولايعلم .

كيف أستشعر خشية الله؟ تستشعر خشية الله –تعالى-.
أولاً: إذا قرأت في كتاب الله –عز وجل-، قال –تعالى-: "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله" [الحشر:21]، وقال – عالى-: "الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله…".

ثانياً: إذا نظرت في كون الله المنظور، وفكرت في خلق السموات والأرض، وفي نفسك تستشعر خشية الله، قال –تعالى-: "وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون" [الذاريات:20 –23] وغير ذلك من الآيات المسطورة والمنظورة، يجعلك تستشعر خشية الله، ولله در من قال –سبحان ربي! آمن بك المؤمن ولم ير ذاتك، وجحدك الجاحد، ووجوده في ملكك دليل على وجودك وعظمة ذاتك.

كيف أكون من عباد الله المخلصين؟
تكون كذلك: إذا أطعت ربك واجتهدت في طاعته، وأخلصت له العبودية، ولم يكن للشيطان عليك سبيلٌ، كنت من عباد الله المخلصين، قال –تعالى- عن إبليس اللعين:

"قال رب بما أغويتني لأزيننَّ لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين، قال هذا صراطٌ علي مستقيم إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين" [الحجر:39 –42] وأيضاً إذا سألت فلا تسأل إلا الله، وإذا استعنت فلا تستعن إلا بالله، تكن من عباد الله المخلصين، قال – صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عباس –رضي الله عنهما-: "يا غلام: إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله…" رواه الترمذي (2516).

وأيضاً إذا أردت أن تكون من عباد الله المخلصين، عليك أن تخلص لله في كل أمورك وشؤونك، فيفيح عبير إخلاصك، قال ابن الجوزي –رحمه الله-: (فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه، فالله الله في السرائر، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر).
نسأل الله –تعالى- أن يرزقنا وإياك والمسلمين، الإخلاص في السر والعلن، وصلى الله وبارك على نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم-

بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم .
جزاك الله خير الجزاء حبيبتي.
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك أختي و جزاك الله خيرا
بارك الله فيك اختي

التقوى ثمرة الإيمان 2024.

الجيريا

الجيريا



واتق ِ الله حيثما كنت ِ فإن الله تعالى يراك ِ ويسمعك ِ ويعلم سرك ِ وعلانيتك ِ. فقد أوجب الله عليك ِ واجبات وحرم عليك ِ محرمات
أوجب عليك ِ إخلاص النية لله في القول والعمل وعلى حسب نيتك تثابين أو تعاقبين ، كقول الرسول صلى الله عليه وسلم : «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى» متفق عليه.


تعريف التقوى:
(التقوى) تقوى الله طاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه رغبة في ثوابه وخوفًا من عقابه، وهي وصية الله للأولين والآخرين،
قال الله تعالى: ) وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ(
وقال تعالى: ( يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )
. وذلك بأن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر، والمعنى استمروا على الإسلام والإيمان والتقوى والعمل الصالح حتى تموتوا عليه لأن من شب على شيء شاب عليه ومن شاب على شيء مات عليه في الأغلب.
ثمرات التقوى:
والتقوى تثمر سعادة الدنيا والآخرة والسلامة من شقاوة الدنيا والآخرة


قال الله تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ).
) وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (.
) وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (.
وفاقد التقوى قد خسر نفسه ودنياه وآخرته وذلك هو الخسران المبين
قال تعالى: ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )


وهذه السورة العظيمة على اختصارها جمعت أصول الخيرات، فهي ميزان للمؤمن يزن
بها نفسه فيعرف ربحه من خسارته وسعادته من شقاوته، فقد تضمنت ما يجب من القول والاعتقاد والعمل،


ولذا قال فيها الإمام الشافعي رحمه الله: لو فكرَّ الناس فيها لكفتهم. أقسم الله فيها بالدهر المتضمن لأعمال بني آدم إن الإنسان خاسر إلا إذا اتصف بالإيمان بعد العلم به وصدَّقهُ بالعمل الصالح المثمر وأوصى غيره بلزوم الحق علمًا وعملاً واعتقادًا ودعوه، وأوصاه بفعل ما يجب وترك ما يحرم

الجيريا

فقد تضمنت هذه السورة منهاج الشهادة فيستفاد منها:
1 – وجوب الإيمان والعلم والعمل به والدعوة إليه والصبر على ذلك.
2 – عدم فائدة العمل إلا إذا كان صالحًا خالصًا لله موافقًا للسنة.
3 – عدم استقامة الإيمان بدون عمل.
4 – أن الدين يشمل قول اللسان واعتقاد القلب وعمل الجوارح.
5 – خسر الإنسان الذي لم يتصف بما ذكر في هذه السورة من العلم والعمل والدعوة والصبر على ذلك.
فإن الله تعالى ذم من يعلم ولا يعمل كاليهود حينما كلفهم العمل بالتوراة ثم لم يعملوا بها وضرب لهم المثل بالحمار يحمل أسفار الكتب ولا ينتفع بها وقالوا للرسول عليه السلام سمعنا قولك وعصينا أمرك، فغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابًا أليمًا.


فإياك ِ أختي المسلمة أن تسلكي طريقهم فتتركي الحق مع علمك به وترتكبين الباطل فيصيبك ما أصابهم.
وإن لنا لعظة وعبرة بمن سبق من الأمم الطاغية الكافرة كقوم نوح وعاد وثمود وفرعون بما حصل لهم من الهلاك في الدنيا والعذاب في الآخرة حينما كفروا بالله وعصوا رسله


قال الله تعالى: ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) سورة العنكبوت (الآية: 40).


والتقوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم واجبات الإسلام وأكبر قواعد الأديان وهو من أشق ما يحمله المسلم لأنه تنفر منه نفوس العصاة
والتقوى تقوم بالفرائض على أتم وجه والنوافل أيضا وسيلة إلى محبة الله وحفظه لك من كل مكروه وإجابة دعائك وزيادة حسناتك ورفع درجاتك ومحو سيئاتك .
والتقوى تبتعد وتخاف عن المحرمات كما تبتعد وتخاف من النار وتتقي من المعاصي فالمعاصي هي السبب في زوال النعم وحلول العقوبات والنقم وهلاك من سبق من الأمم والسعيد من وعظ بغيره.
التقوى لا تسمع الغناء لأنه يصد عن ذكر الله وعن الصلاة وينبت النفاق في القلب ويصد عن الحق ويجر إلى الضلال، وينقص الحياء ويهدم المروءة ويدعو إلى ارتكاب جريمة الزنا، ويؤثر في القلب والإيمان كتأثير السم في الأبدان، وهو من أعظم مكائد الشيطان لإغواء بني الإنسان وشغلهم به عن القرآن
والتقوى لا تتبرج تبرج الجاهلية فيعظم وزرها وتشتد العقوبة عليها
قال الله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ) سورة الأحزاب (الآية: 33).

ومن ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه
والتقية تبر والديها وتحسن إليهما .


وأخيرا :
واعلمي أختي أن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء الذين يصلحون إذا فسد الناس ويصلحون ما أفسد الناس. فتستدلين بعلمك وعقلك على ربك وعلى فعل ما ينفعك وترك ما يضرك.
وعليك أن تفكري في نعم الله عليك وإحسانه إليك بكل أنواع الإحسان، حيث خلقك فسواك فعدلك وأنعم عليك بالسمع والبصر والعقل، وأطعمك وسقاك وآواك، وجعلك مسلمة ورزقك من الطيبات وفضلك على كثير ممن خلق،
فاحمدي الله واشكريه على نعمه بالقيام بطاعته ظاهرًا وباطنًا بقولك واعتقادك وعملك لتستقر نعمه عليك ويزيدك منها وتعرضي لأسباب المغفرة وابتعدي عن أسباب العذاب.


الجيريا

بارك الله فيك يا أختي
أسأل الله عز وجل أن يوفقنا للتقوى، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً لما يرضيه، وأن يجعلنا جميعاً من عباده الصالحين ومن حزبه المفلحين، وأن يمن علينا بالاستقامة على تقواه في كل أقوالنا وأعمالنا، والدعوة إلى ذلك والصبر عليه إنه سبحانه جواد كريم،
اللهم اجعلنا من المتقين وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<<لا فرق بين عربي ولا اعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى>>
بالرك الله فيك.
شكراااا على الموضوع اللهم أ جعلنا من
المتقين .
بارك الله فيك يا أختي
بوركت غاليتي
و جزاك الله خيرا
وفيكي بارك الله
اللهم آمين
ان شاء الله نكونو من المفلحين
سعيدة بتـوآجدكي
الجيريا

بارك الله فيك أختي
و جزيت خيرا

الجيريا