تحذير لمن يكتبون البسملة أو الآيات القرآنية على شكل طائر أو صوره إنسان 2024.

الجيريا

الجيريا

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله :
وإن من تعظيم كتاب الله أن لا يتلاعب الخطاط في خط كتاب الله عز وجل فان بعض الخطاط هداهم الله يخطون الكتاب العظيم يخطونه علي شكل علي شكل تطريز أو تلوين أو قصور أو منارة أو مسجد واخبث من ذلك أن يخطوه علي صوره إنسان يخطون قول الله تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ) علي صوره إنسان راكع أو ساجد سبحان الله ما هذا التلاعب في كتاب الله ما هذه الإهانة لكتاب الله أن يكون كتاب الله كأنه نقوش تضعونها لتجميل جدرانكم أو غير ذلك إن العلماء رحمهم الله اختلفوا هل يجوز للإنسان أن يكتب القرءان علي غير الرسم العثماني أو لا فمنهم من قال انه لا يجوز أن يرسم القران إلا علي الرسم العثماني حتى وإن خالف القواعد المصطلحة عليها في العصر ومنهم من قال انه يجوز للحاجة إذا كان الصبيان لا يعرفون النطق به إلا علي إلا إذا كتب علي القواعد الموافقة لقواعد العصر وإلا فلا يجوز وإذا كان العلماء يختلفون في جواز كتابة القرءان علي القواعد المعروفة في العصر فكيف بمن يكتب القرآن علي صورة نقوش أو جدران أو منارات أو غير ذلك أن هذا حرام لا يشك فيه إي إنسان عرف قدر كتاب الله وعرف كلام أهل العلم لذلك أحذر هؤلاء الخطاط وأحذر الذين يطلبون منهم أن يخطوا كتاب الله عز وجل علي هذه الصور والنقوش وأقول عظموا كتاب الله فان كتاب الله أجل وأعظم من أن يجعل نقوشاً علي الجدران بصورة قصر أو بصورة منارة أو بصورة مسجد أو أخبث من ذلك أن يكون علي صورة إنسان فأحذروا عباد الله أحذروا أن تمتهنوا كتاب الله أحذروا أن يقل تعظيمكم لكتاب الله فان الإنسان إذا نقص قدر كلام الله في نفسه فسينقص في نفسه جميع شريعة الله نسال الله لنا ولهم الهداية ومن كان عنده شي من ذلك فليتلفه فوراً توبة إلى الله عز وجل وتعظيماً واحتراماً لكتاب الله .

السؤال الأول من الفتوى رقم ( 20242 ) س 1 . يقوم بعض العاملين على أجهزة الطباعة بكتابة ( البسملة ) على هيئة ( صفة ) طائر النعام أو أشكال أخرى . ما حكم ذلك مع التوجيه والنصح ؟ جزاكم الله خيرا .
ج 1 : هذا العمل المذكور وهو كتابة البسملة أو غيرها من الأذكار الشرعية على شكل طائر النعام أو غيره من الحيوانات – عمل منكر وفيه انتقاص لجناب الله سبحانه وتعالى ، فلا يجوز إقراره والسكوت عليه لأمور :

أولها : أن فيه تصويرا لذوات الأرواح وذلك محرم .
ثانيها : الإساءة إلى أسماء الله وصفاته وابتذالها .
ثالثها : العبث أو الاستخفاف بآية من كتاب الله تعالى ،
وهي بسم الله الرحمن الرحيم .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 28)

يقوم بعض الخطاطين الذين يكتبون اللافتات بعمل لا يحمدون عليه ، ألا وهو كتابة لفظ الجلالة على مؤخرات السيارات ، مما يؤدي إلى تعرضها للقاذورات . أرجو من سماحتكم الإفتاء في ذلك حتى نكون على بينة .
ج : لا يجوز للخطاطين والرسامين وغيرهم كتابة لفظ الجلالة ( الله ) أو غيره من أسماء الله الحسنى أو صفاته على مؤخرة السيارات أو غيرها ، ولا يجوز لصاحب السيارة اتخاذ ذلك ، سواء اتخذت للزينة أو التبرك أو وسيلة للتذكير والاتعاظ ونحو ذلك مما يعتقده بعض العامة والجهلة ؛ لأن ذلك بدعة لا أصل له في كتاب الله ولا سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولم يتعبدنا الله بذلك ، ولما في ذلك من امتهان أسماء الله وصفاته ، وعدم تنزيهها عما لا يليق بها وإهانتها ، وقد تؤول بصاحبها إلى الشرك باتخاذها حرزا ، واعتقاد جلب النفع ودفع الضر بمجرد كتابتها .
وأسماء الله وصفاته لم ينزلها الله لتجعل رسوما على أجهزة أو لافتات أو سيارات ، ولو كان ذلك مشروعا لدلنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرشدنا إلى فعله .
فالله سبحانه وتعالى أنزل أسماءه وصفاته ليعرف عباده بنفسه فيثبتوها له ، كما جاء عنه وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤمنوا بما تضمنته من الكمال والجلال ويثنوا عليه بما هو أهله ، ويتوجهوا له بها عند دعائه في السراء والضراء .
فالواجب على كل مؤمن أن يؤمن بها ويصدق بها ويحصيها عقيدة وعملا ، ويحافظ عليها لفظا ومعنى ، فيثبتها كما يليق بجلاله ، وكما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكييف ولا تشبيه ، ويحافظ على حرمتها من الامتهان وينزهها عما لا يليق بها ، قال الله تعالى : سورة الأعراف الآية 180 (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 36)

مواضيعك قيمة وفيها الكثير من التذكير والتنبيه بارك الله فيك
والله ملاحظة في القمة لابد من النظراليها الله يجازيك حبيبتي في ميزان حسناتك ان شاء الله
جزاك الله خيرا
بوركتن حبيباتي نفعني الله وإياكن
جزاك الله كل خير في ميزان حسناتك ان شاء الله .
الله ينورك كيما راكي منورتنا بافا داتك الي في المستوى اختي
شكرا على التنبيه صحيح نلقاو هكذا صور في الكتب واللوحات الجدارية ولم اكن اعرف حكمها

في ذكر البسملة وفضائلها العظيمة وفوائدها . 2024.

الجيريا
أخي المسلم وأختي المسلمة : إن (بسم الله الرحمن الرحيم) أمرها عظيم، وفضلها كبير، وأجرها كثير، ولا شك أن لها منزلة عظيمة، فيها كل خير وبركة، وقد افتتح بها الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين كتاب الله تبارك وتعالى.

وقد اتفق العلماء أنها بعض آية من سورة النمل، قال تعالى : ﴿إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ﴾ [النَّمل: 30]،واختلفوا هل هي آية مستقلة في أول كل سورة أو من كل سورة كتبت في أولها، أو أنها بعض آية من كل سورة، أو أنها آية في فاتحة الكتاب دون غيرها، أو أنها كتبت للفصل بين السور لا أنها آية، إلى آخر ما جاء في أقوال العلماء سلفاً وخلفاً رحمهم الله تعالى.

أما ما جاء في فضلها وبركتها وما يستفاد منها ففي السنة النبوية المطهرة فهو ما يلي :

أولاً : تستحب عند دخول الخلاء حسب ما ورد في الحديث : "بسم اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" أي (الشياطين والشيطانات)، وهذا هو الستر والحجاب بين المسلمين وبين عدوهم الشيطان الرجيم.

ثانيًا : تستحب البسملة في أول الوضوء كما جاء في الحديث من رواية أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه".

ثالثاً : تستحب عند قراءة القرآن، والحديث، ومجالس الذكر.

رابعاً : تجب عند الذبح.

خامساً : تستحب عند الأكل لما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لربيبه عمر بن أبي سلمة : "يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك". وهذا توجيه نبوي عظيم وأدب من آداب النبوة أسأل الله عز وجل أن يوفقنا لاتباعه والعمل به.

سادساً : تستحب عند الجماع لما جاء في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً".

وأسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا جميعاً للعمل بذلك والمحافظة عليه، وتعليمه لأمة الإسلام؛ وأن يجعل فيه الخير والبركة وحفظ النفس والذرية في الحاضر والمستقبل من الشيطان الرجيم، وتنشئة الأجيال على القرآن والسنة، والفوز بالأجر العظيم، وأن نحفظ أنفسنا وذرياتنا من الشيطان الرجيم.

سابعاً : إنما شرعت البسملة لذكر الله العلي العظيم قياماً أو قعوداً أو قرآناً أو صلاة أو وضوءاً أو أكلاً أو شرباً، فذكر اللهسبحانه وتعالى في الشروع بها تبركاً وتيمناً واستعانة على إتمام العمل، وطلب القبول والإخلاص لله تعالى في الأقوال والأعمال فيه الخير والبركة، وينبغي للمسلمين عموماً قول ذلك وفعله، والحرص عليه، والبسملة لا تزيد المسلم إلا كل خير وبر وبركة وحفظ ورعاية وعناية من الله سبحانه وتعالى، فنسأل الله العلي العظيم أن يرزقنا الاستقامة على دينه، ويهدينا صراطه المستقيم، ويجعلنا هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، اللهم آمين.

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


منقول للافادة.

بسم الله الرحمن الرحيم موضوع في القمة حبيبتي مشكورة ربي يجازيك خير

بوركتي حبيبتي وردة ونفع الله بك وجزاك خيرا وجعله في ميزان حسناتك
فائدة
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
"اختلف العلماء في البسملة ، هل هي آية من أول كل سورة ، أو من الفاتحة فقط ، أو ليست آية مطلقاً ، أما قوله في سورة النمل : (إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِاِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) : فهي آية من القرآن إجماعاً .
وأما سورة " براءة " : فليست البسملة آية منها اجماعاً ، واختُلف فيما سوى هذا ، فذكر بعض أهل الأصول أن البسملة ليست من القرآن ، وقال قوم : هي منه في الفاتحة فقط ، وقيل : هي آية من أول كل سورة ، وهو مذهب الشافعي رحمه الله تعالى .
ومِن أحسن ما قيل في ذلك : الجمع بين الأقوال : بأن البسملة في بعض القراءات – كقراءة ابن كثير – آية من القرآن ، وفي بعض القرآءات : ليست آية ، ولا غرابة في هذا .
فقوله في سورة "الحديد" (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) لفظة (هُوَ) من القرآن في قراءة ابن كثير ، وأبي عمرو ، وعاصم ، وحمزة ، والكسائي ، وليست من القرآن في قراءة نافع ، وابن عامر ؛ لأنهما قرءا ( فإن الله الغني الحميد ) ، وبعض المصاحف فيه لفظة (هُوَ) ، وبعضها ليست فيه .
وقوله : (فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) الآية ، فالواو من قوله ( وقالوا ) في هذه الآية من القرآن على قراءة السبعة غير ابن عامر ، وهي في قراءة ابن عامر ليست من القرآن لأنه قرأ (قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا) بغير واو ، وهي محذوفة في مصحف أهل الشام ، وقس على هذا .
وبه تعرف أنه لا إشكال في كون البسملة آية في بعض الحروف دون بعض ، وبذلك تتفق أقوال العلماء " انتهى .

ينقل للقسم المناسب قسم القرآن الكريم

الجيريا

بارك الله فيكن اخواتي على هذه الردود الطيبة والف شكر لحبيبتي ام عبد الرحمن على هذه الاضافة.
بارك الله فيك على هذا الموضوع حبيبتى وردة وجزاك الله خير و بارك لاختنا واستاذتنا ام عبد الرحمن علي الاظافة سدد خطاكم واصلح بالكم

بارك الله فيك وردة على الطرح المميز