كشفت أبحاث علمية حديثة عن أن خضوع المدخن لما يعرف بالعلاج التعويضى بالنيكوتين قد يساعده بشكل كبير على الاقلاع عن العادة المدمرة حتى فى حال رغبته فى الاقلاع وشعوره بأنه ليس على استعداد بعد لمثل هذه الخطوة.
أوضح الباحثون أن المدخنين الذين لا يرغبون فى الاقلاع الا أنهم مستعدون لتقليل معدلات تدخينهم، أكثر قدرة على الاقلاع بمعدل الضعفين على المدى البعيد، وذلك حال استعانتهم بالعلاج التعويضى بالنيكوتين فى محاولة الاقلاع عن الاعتماد الكلى عن النيكوتين.
تعد النتائج الاولية المتوصل فى هذه الدراسة بمثابة بارقة أمل جديدة للمدخنين الراغبين فى الاقلاع عن هذه العادة لكنهم لا يمتلكون القدرة على الاقدام على هذه الخطوة بصورة قاطعة والاقلاع مرة واحدة وبصورة مفاجئة، وهو ما كان دائما يوصى به الاطباء وخبراء الصحة فى هذا الصدد .
ويرى الباحثون أن هذا البرنامج العلاجى التعويضى التدريجى يتيح الفرصة للمدخنين لتعزيز قدرتهم على الاقلاع وتشجيعهم على هذه الخطوة الصعبة لجذب المزيد منهم للاقدام على هذه الخطوة .
ويعد التدخين السبب الاول وراء الكثير من حالات الامراض المزمنة والخطيرة والوفاة المبكرة حول العالم حيث تكلف التبعيات الصحية الناجمة عن التدخين ببريطانيا ما بين 4.1 الى 7.1 مليون جنيه استرلينى سنويا .
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه الابحاث أن نصف المدخنين البريطانيين يسعون ويحاولون الاقلاع عن التدخين سنويا ، الا أن ما بين 2 الى 3% منهم فقط ينجحون فى محاولاتهم ليسجل معدل محاولة المدخن البريطانى الاقلاع ما بين 6 الى 11 مرة .
كانت الابحاث قامت بتحليل ومراجعة بيانات أكثر من 3 آلاف مدخن ، حيث لوحظ أن ما يقرب من 75.6% من المدخنين الذين خضعوا لعلاج النيكوتين التعويضى نجحوا فى التخلص من العادة السيئة فى غضون 6 أشهر شكلوا ضعف أعداد المدخنين الذين تم اعطاؤهم عقارا زائفا .
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط
بارك الله بك
يسلملي مروووورك حبيبتي انرتي موضوعي بحضورك سوسو
[/align]
يسلملي مرووووركZaTox
[/align]
