الكناباست يطالب الأساتذة بضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة من خلال الامتناع عن التدخين والابتعاد عن بذاءة الكلام 2024.

دعا، المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الأساتذة إلى ضرورة الالتزام بأخلاقيات مهنة التدريس، من خلال الامتناع عن التدخين في المؤسسة والابتعاد عن بذاءة الكلام مهما كانت ظروفه. كما طالب بضرورة تكوين الناجحين الجدد في مسابقات التوظيف في "أخلاقيات مهنة التدريس" مع وضع إطار قانوني يحمي رجال التعليم من ممارسات تسيء لمهنتهم. وأوضح، التقرير الذي أعدته نقابة الكناباست بأنه بعد الذي تحقق من مكاسب لقطاع التربية الوطنية كنتيجة حتمية لنضالات الأساتذة، أصبح المربي يتمتع بقانون أساسي متفتح ومحفز ونظام تعويضي يثمن المهنة وخدمات اجتماعية يسيرها منتخبون من طرف عمال القطاع وما لها من دور كبير في رفع مكانة المربي الاجتماعية، مؤكدا أنها لا تكفي وحدها لرفع هامة المربي والحفاظ على كرامته ما لم يتفرغ كلية لعمله الرسالي. في الوقت الذي دعا الأساتذة إلى ضرورة إدراكهم عملهم بأنه "مهمة سامية" وليس "وظيفة عادية"، فهو الذي أوكلت له مسؤولية تكوين وتدريب مواطن الغد. وطالب التقرير نفسه المربين الابتعاد عن كل ما يشين مهنتهم ويضر سمعتهم، وعليه فهم ملزمون أن يكونوا مثال الأخلاق، متورعين عن القيام ببعض التصرفات حتى وإن كانت مقبولة لغيرهم، وعليه فيجب عليهم أن يمتنعوا عن التدخين في مؤسساتهم التربوية التي يعملون بها، ويبتعدون عن بذاءة الكلام مهما كانت ظروفه، فلا يبحثون عن أعذار لقيامهم بهذه الممارسات، وأن يحرصوا على أن يطبقوا ما يعلمونه للتلاميذ – خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة – من مبادئ الأخلاق وسلوكات المواطنة ومظاهر حب الوطن. وطالب التقرير نفسه المربي بأن لا يضع نفسه موضع شبهة ويبتعد عن كل ما قد يسيء لسمعته ويمس بشرف مهنته، فإذا أعطى دروسا خصوصية للتلاميذ فيجب أن يمتنع عن إعطاء هذه الدروس للتلاميذ الذين يدرسون عنده في القسم بالثانوية أو المتوسطة حتى لا يتهم بابتزاز التلاميذ ويرفض شرح الدروس في القسم ومطالبة التلاميذ بالقدوم إلى الدروس الخصوصية مقابل مبالغ مالية، وحتى لا يتهم بحل مواضيع الاختبارات في الدروس الخصوصية قبل أدائها في القسم فيتحصل التلميذ على علامة كبيرة تجعل أولياءه يشعرون بتحسن مستواه وهو في الحقيقة غير ذلك. وثمة من يعمد إلى هذا من الأساتذة فقد اعترف ضمنيا أنه مقصر في حق تلاميذه في القسم نظرا لأن من مهامه الشرح الجيد والأخذ بأيدي التلاميذ والقضاء على أي غموض لديهم. كما اقترحت الكناباست -في نفس تقريرها- ضرورة وضع "إطار قانوني" لحماية مهنة المربي من ممارسات تسيء بكثير للمهمة المنوطة برجال التعليم ويكون هذا الإطار القانوني في شكل أخلاقيات للمهنة حيث يكون من نتائجه أن يكون من أخل بهذه الأخلاقيات لا يستأهل أن يكون ممارسا لمهنة التدريس ولا يمكن أن يؤتمن على المتعلمين. وبذلك يكون للمربي، مهما كان انتماؤه النقابي أو المؤسساتي الوظيفي، التزام أخلاقي باحترام هذه الأخلاقيات ويتم تكوين المربين وخاصة الناجحين في مسابقات التوظيف في ميدان هذه الأخلاقيات. وتوجهت، الكناباست إلى كل المدرسين مهما كان موقعهم سواء في التربية الوطنية أو في التعليم العالي وحتى في معاهد التكوين المتخصصة من أجل وضع أرضية مشتركة لهذه الأخلاقيات لكي يستشعروا دورهم الحساس في المجتمع وهو بناء المواطن الذي إن صلح كان نصيب البلاد التطور والازدهار وإن طلح كان لها الوبال والدمار، وأي تحسين أو تغيير نحو الأفضل في بلادنا لن يتحقق إلا بفضل المدرسة والتعليم ولن يكون ذلك إلا بإحداث تغيير في ذهنيات المربين بإضفاء الكثير من الإيجابية على عملهم. فالمدرسة هي التي تكون المهندس والطبيب والعسكري والوالي والوزير، بل وحتى والرئيس. وأوضحت النقابة، بأنه ليس القصد من أن تكون أخلاقيات المهنة هذه قانونا للعقوبات ضد المدرسين والمربين، بل هي أمور يتبناها هؤلاء بكل رحابة صدر ومن لم يتقبل ذلك أو لم يتمكن من العمل بها فإنه لم يخلق لمهنة التدريس، وعليه أن يجد مهنة أخرى تقبله ويقبلها حتى لا يعيش تحت

طفلك و مرض الامتناع عن الأكل؟ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

«أنا أكره البدناء، أبي ليس بديناً، وأنا لست بدينة، أنظر كم أنا رشيقة.»

يأتي هذا الزمن بالعديد من التحديات، مثل الطريقة التي نقدم بها أنفسنا،
وما علينا أن نرتديه، وما يليق بمظهرنا الخارجي،
هذا بالإضافة إلى اتباع حمية غذائية تساعد في المحافظة على جسم رشيق والنظرة السلبية لوسائل الإعلام عن البدانة.
ومن الصعب دائما أن يكون الإنسان معتدلا، فمثلا الأطفال والشباب متضررون من استهلاك الأطعمة غير الصحية واكتساب عادات تناول الطعام التي تتسبب في كثرة عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة.
وعلى نقيض ذلك نجد الأطفال المهووسين بالأوزان المفرطة والنظام الغذائي وذلك لتناسب ملابس رشيقة مع الجسم الرشيق. والأطفال اليوم محاصرون بوسائل الإعلام مثل التلفزيون والمجلات، التي تروج لهم صورة الأجسام الرشيقة.

هنالك أطفال لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات يعانون من مشاكل الأكل مثل مرض الامتناع عن الأكل، أو ما يسمى بالانوريكسيا نرفوساAnorexia Nervosa، ويعرف بأنه أحد اضطرابات الأكل الأكثر شيوعا ويؤثر في الفتيات والشابات، على الرغم من أنه أصبح متزايدا بين الفتيان والشباب

ومن أعراض مرض الامتناع عن الأكل،

الحمية الغذائية القاسية، والإفراط في ممارسة الرياضة،

والنقص الحاد في الوزن والاعتقاد من جانب المريض بأنه بدين أو زائد الوزن، رغم أنه غير ذلك اطلاقا.

وفي دراسة أجريت في البحرين، على الوزن الفعلي وتصورات المراهقين عن وزنهم، على 447 من الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 12 ـ 17 عاما،
تبين أن نصف الفتيات وثلث الفتيان يشعرون بالاستياء من وزن جسمهم الحالي
ويؤثر مرض الامتناع عن الأكل في الذكور والإناث معا، على الرغم من شيوعه بين الفتيات. ويمكن أن يبدأ في سن 14 أو حتى في سن أصغر بكثير من ذلك.

* ما هي أسباب مرض الامتناع عن الأكل؟

أسباب هذا المرض واضطرابات الأكل الأخرى ذات الصلة
مثل البوليميا نرفوسا Bulimia Nervosa، لم تحدد بعد
لكن يعتقد أن هناك أسبابا جينية، إذ وجدت الدراسات أن احتمال الإصابة تزداد لدى الطفل عندما يكون أحد الوالدين مصابا بالمرض.
وكمعظم الأمراض، توجد عوامل أخرى قد تؤدي إلى زيادة فرص حدوثه مثل
ـ الإفراط في روح المنافسة لا سيما بين الرياضيين،

غيرها من الأنشطة التي تنطوي على المقارنة بين المشاركين مثل مسابقات الجمال وغيرها.

وجود بعض الاضطرابات في الشخصية مثل أن تكون لدى الطفل بعض عوامل الهوس أو الإصرار على أن يكون كل شيء متكاملا.
ـ إصابة أحد الوالدين باضطرابات الأكل أو مشاكل في الوزن
ـ الاضطرابات النفسية لدى الطفل، وممكن أن تنجم عن التعرض لسوء معاملة بدنية أو عاطفية في المنزل أو في المدرسة، فبعض الأطفال لا يستطيعون التعبير عن الخوف أو الهلع، لذلك يلجأون إلى الأكل الزائد أو رفض الأكل.
ـ الاكتئاب عند الأطفال يزيد من شعور الإحباط، ويرى الطفل نفسه بشكل غير حقيقي، فمن الممكن أن يعتقد الطفل أنه بدين أو قبيح، وليس من الضروري أن يكون ذلك حقيقيا.

ـ تدني الاعتداد بالذات يزيد من فرص تطور مرض الامتناع عن الأكل.

الجيريا

* هل يعاني طفلك من مرض الامتناع عن الأكل؟

هنالك بعض الأعراض التي تشير إلى وجود مرض الامتناع عن الأكل عند الطفل،

منها:

ـ فقدان كبير للوزن، وعدم تناول الطفل كمية كافية من الطعام.
ـ اتباع حمية غذائية باستمرار أو كثرة الحديث عن اتباع نظام غذائي، أو تغيير في عادات الأكل.
ـ يفضل الطفل تناول الطعام لوحده أو في السر
ـ يظهر الطفل خوفه من زيادة الوزن
ـ يصبح الطفل أكثر انشغالا بالأكل، والسعرات الحرارية والوزن
ـ قد تظهر الطفلة كثرة الانشغال بالأزياء، ومظهر ومقاس ملابسها.

ـ الإفراط في ممارسة الرياضة.

ـ هشاشة الأظافر أو فقدان الشعر وهذه علامات سوء التغذية
ـ فقدان دورات الحيض إذا كانت الفتاة بالغة.
ـ انزواء الطفل من الأهل والأصدقاء.

وتعتبر إحدى أهم علامات أن الطفل يعاني من مشكلة تعبيره بعدم سعادته بهيئة جسمه الحالي أو الإفصاح المستمر بأنه بدين،

فالمشكلة الأساسية لمرض الامتناع عن الأكل هي كيف ينظر الطفل إلى نفسه. إذا كنت تشعر أن طفلك لديه أي من هذه العلامات، لا تتردد في استشارة طبيبك.

* ما هي الآثار المترتبة على مرض الامتناع عن الأكل؟

بسبب سوء التغذية،
مرض الامتناع عن الأكل قد يترك آثارا خطيرة في جسم الطفل،
خاصة أن الطفل لا يزال ينمو ويحتاج إلى تغذية جيدة لبناء جسم صحيح. آثار المرض في الأطفال أكثر ضررا من الكبار

وحدتها تتناسب مع عمر الطفل،
والمدة التي عانى فيها الطفل من مرض الامتناع عن الأكل. وبعض المضاعفات التي قد تحدث للطفل كما يلي:
توقف النمو،
انخفاض الطاقة،
مشاكل الكلى،
مشاكل في القلب،
فقر الدم الحاد،
تغييرات المزاج،
الإمساك وتهيج بالأمعاء،
وغيرها من المشاكل الأخرى.

* ما الذي يمكن أن يفعله الآباء؟

إذا كنت تظن أن طفلك يعاني من مرض الامتناع عن الأكل،
يجب عرضه على الطبيب في أقرب وقت ممكن،
حتى يستطيع الطبيب أن يقوم بتقييم الحالة وربما يجري بعض التحاليل.
ودورك كوالدة الطفل مهم جدا في معالجة طفلك.
فأنت سنده القوي وعليك مساعدته على إعادة تشكيل موقفه تجاه الغذاء والعادات الغذائية. حتى أبسط تعليق على هيئة الطفل سوف يؤثر فيه،
خاصة إذا كانت من والديه.
فالوالدان لديهما القدرة على التأثير بصورة إيجابية في طفلهما، افعلوا ذلك بكل فخر
وانظروا إلى جمال طفلكم، الداخلي والخارجي على حد سواء.

ـ اقتراحات لتشجيع طفلك على وضع حد لمشكلة الأكل

ـ حاول تشجيع تناول الطعام معا كأسرة مرة في الأسبوع على الأقل.
ـ لا تشجع طفلك على اتباع نظام غذائي.
ـ حاول تفادي التعليقات السلبية عن هيئة طفلك أو وزن جسمه.

ـ تحدث بصراحة مع طفلك عن شعوره بهيئته أو صورته.
ـ قم دائما بالثناء على طفلك عندما يتناول طعامه.
ـ تأكد من أن طفلك يمارس التمارين الرياضية بانتظام.

ـ لا تطعم طفلك عنوة، حتى لو كنت تعتقد أن لديه مشكلة في تناول الطعام، فهذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.

ـ استمع إلى ما يقوله طفلك، إذا كان غاضبا، أو يشعر بأنه متوتر أو شكله غير لائق أو قبيح، حاول دائما أن تؤكد له انه مهما كانت هيئته فلن تؤثر في مدى حبك له.

ـ اعط طفلك كل الحب والاهتمام الذي يحتاجه.
ـ شجع الأكل الصحي، وليس الوزن الناقص.

الله يحمى اولادكم

الجيريانقره على هذا الشريط لتكبير الصورةالجيريا

</B>