طرق التخلص من الرياء ♥نسأل الله الإخلاص♥ 2024.

♥♥طرق التخلص من الرياء♥♥
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد
على الراغب في التخلص من الرياء أن يسلك هذه
السبل في علاج نفسه منه ، ومن ذلك :

1. استحضار مراقبة الله تعالى للعبد
وهي منزلة " الإحسان " التي ذكرها
النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل ،وهي
" أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك "
رواه مسلم ( 97 ) .
فمن استشعر رقابة الله له في أعماله يهون
في نظره كل أحد ، ويوجب له ذلك
التعظيم والمهابة لله تعالى .

2-الاستعانة بالله تعالى على التخلص من الرياء
قال الله تعالى عن المؤمنين (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
( الفاتحة 5 ) ،
ومن الأشياء التي تنفع في هذا الباب الاستعانة بالله
في دعائه ، قال صلى الله عليه وسلم:
"أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل
فقال له من شاء الله أن يقول :
وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟

قال
قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك
بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم "
رواه أحمد (4/403) ، وصححه الشيخ الألباني
في " صحيح الجامع " (3731 ) .

3. إخفاء العبادة وعدم إظهارها
وكلما ابتعد الإنسان عن مواطن إظهار العبادة كلما
سَلِم عمله من الرياء ، ومن قصد مواطن اجتماع الناس
حرص الشيطان عليه أن يظهر العبادة لأجل
أن يمدحوه ويُثنوا عليه .
♥♥♥♥
والعبادة التي ينبغي إخفاؤها هنا هي ما لا يجب أو
يُسنُّ الجهر به كقيام الليل والصدقة وما أشبههما ،
وليس المقصود الأذان وصلاة الجماعة وما أشبههما
مما لا يُمكن ولا يُشرع إخفاؤه .

4. النظر في عقوبة الرياء الدنيوية
وكما أن للرياء عقوبة أخروية ، فكذلك له عقوبة دنيوية
وهي أن يفضحه الله تعالى ، ويظهر للناس قصده السيّئ ،
وهو أحد الأقوال في تفسير قوله :

" من سمَّع : سمَّع الله به ، ومَن راءى :
راءى الله به"
رواه البخاري ( 6134 ) ومسلم ( 2986 ) .

قال ابن حجر : قال الخطابي معناه :
من عمل عملا على غير إخلاص وإنما يريد أن يراه
الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بأن يشهره
الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه .
♥♥♥♥
وقيل :
من قصد بعمله الجاه والمنزلة عند الناس ولم يرد به
وجه الله فإن الله يجعله حديثا سيئا عند الناس الذين
أراد نيل المنزلة عندهم ولا ثواب له في الآخرة .
أ.هـ " فتح الباري " ( 11 / 336 ) .

. معرفة آثار الرياء وأحكامه الأخروية
حيث أن الجهل بذلك يؤدي إلى الوقوع أو التمادي فيه ،
فليعلم أن الرياء مُحبط للأعمال ، وموجب لسخط الله ،
والعاقل لا يتعب نفسه بأعمال لا يكون له أجر عليها ،
فكيف إذا كانت توجب سخط الله وغضبه .

ومن أعظم الأحاديث في عقوبة المرائين في الآخرة ما
أخبرنا به صلى الله عليه وسلم :
" أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَنْزِلُ إِلَى
الْعِبَادِ لِيَقْضِيَ بَيْنَهُمْ وَكُلُّ أُمَّةٍ جَاثِيَةٌفَأَوَّلُ مَنْ يَدْعُو
بِهِ رَجُلٌ جَمَعَ الْقُرْآنَ وَرَجُلٌ يَقْتَتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَرَجُلٌ كَثِيرُ الْمَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ لِلْقَارِئِ أَلَمْ أُعَلِّمْكَ مَا
أَنْزَلْتُ عَلَى رَسُولِي قَالَ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَمَاذَا عملت
فِيمَا عُلِّمْتَ قَالَ كُنْتُ أَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ
فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ
اللَّهُ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ إِنَّ فُلَانًا قَارِئٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ

وَيُؤْتَى بِصَاحِبِ الْمَالِ
فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ أَلَمْ أُوَسِّعْ عَلَيْكَ حَتَّى لَمْ أَدَعْكَ تَحْتَاجُ إِلَى
أَحَدٍ قَالَ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا آتَيْتُكَ قَالَ
كُنْتُ أَصِلُ الرَّحِمَ وَأَتَصَدَّقُ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ كَذَبْتَ وَتَقُولُ
لَهُ الْمَلَائِكَةُ كَذَبْتَوَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى بَلْ أَرَدْتَ أَنْ يُقَالَ
فُلانٌ جَوَادٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ

وَيُؤْتَى بِالَّذِي قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ فِي مَاذَا قُتِلْتَ فَيَقُولُ أُمِرْتُ بِالْجِهَادِ فِي
سَبِيلِكَ فَقَاتَلْتُ حَتَّى قُتِلْتُ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ كَذَبْتَ
وَتَقُولُ لَهُ الْمَلائِكَةُ كَذَبْتَ وَيَقُولُ اللَّهُ بَلْ أَرَدْتَ أَنْ
يُقَالَ فُلانٌ جَرِيءٌ فَقَدْ قِيلَ ذَاكَ

ثُمَّ ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رُكْبَتِي
فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أُولَئِكَ الثَّلَاثَةُ أَوَّلُ خَلْقِ اللَّهِ
تُسَعَّرُ بِهِمْ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ".
رواه الترمذي ( 2382 ) وحسّنه ، وصححه
ابن حبان ( 408 ) ، وابن خزيمة ( 2482 ) .

نسأل الله الإخلاص في القول والعمل
وأن يغفر لنا ماقد سلف ويرزقنا الثبات وحُسن الخاتمة
آمين
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


بارك الله فيك وعليك وحقق أمانيك

موضوع رائع ومفيد

أسأل الله العظيم لك سعادة لا تزول

اميييييييييييييييييييييييين واياك حبيبتي
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
موضوع مهم للغاية و ربي يبعد علينا الرياء
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

امييييييييييييين حبيبتي
وفيك بورك يا غالية
الجيريا

والجيريافيك بورك غاليتي
جزاك الله خيرا وانعم عليك
اللهم قربنا من كل عمل يدخلنا الجنة آمين مشكورةالجيريا

حبيباتي
هاديل
سوحاموح

شكر الله لكما المرور العطر ونفعكما الله بكل خير

الإخلاص والفلق والناس 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سورة الإخلاص 112/114

سبب التسمية :
سُميت ‏سُورَةُ ‏الإِخْلاَصِ ‏‏؛ ‏لمَا ‏فِيهَا ‏مِنَ ‏التَّوْحِيدِ ‏‏، ‏وَلِذَا ‏سُميت ‏أَيْضَاً ‏‏ ‏سُورَةُ ‏الأَسَاسِ ‏‏، ‏وَقُلْ ‏هُوَ ‏اللهُ ‏أَحَدٌ ‏‏، ‏وَالتَّوْحِيدُ ‏‏، ‏وَالإِيمَانُ ‏‏ ‏وَلهَا ‏غَيْرُ ‏ذَلِكَ ‏أَسْمَاءُ ‏كَثِيرَةٌ
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياته.
4) ترتيبها بالمصحف الثانية عشرة بعد المائة .
5) نزلت بعد سورة الناس .
6) بدأت بفعل أمر ( قل هو الله أحد ) .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) ـ .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ صِفَاتِ الَّلهِ جَلَّ وَعَلاَ الوَاحِدِ الأَحَدِ ، الجَامِعِ لِصِفَاتِ الكَمَالِ ، المَقْصُودِ عَلَى الدَّوَامِ ، الغَنِيِّ عَنْ كُلِّ مَا سِوَاهُ ، المُتَنَزِّهِ عَنْ صِفَاتِ النَّقْصِ ، وَعَنِ المُجَانَسَةِ وَالمُمَاثَلَةِ وَرَدَّتْ عَلَى النَّصَارَى القَائِلِينَ بالتَّثْلِيثِ ، وَعَلَى المُشْرِكِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا لِلَّهِ الذُّرِّيـَّةَ وَالبَنِينَ
سبب نزول السورة :
قال الإمام أحمد : إن المشركين قالوا للنبي : انسب لنا ربك ، فأنزل الله تعالى 🙁 قُلْ هُوِاللّهُ أَحَدُ ) وعن ابن عباس (: قالت قريش : يا محمد صف لنا ربك الذي توعدنا إليه ، فنزلت ، وعنه أيضا أن السائل اليهود
فضل السورة :
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ ـ ـ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابـِهِ : " هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن ؟ " قَالَ : لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتـَزَوَّجُ بـِهِ قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ ( قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ ؟ ) " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " ثُلُثُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ لَّلهِ وَالفَتْحُ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ ، " أَلَيْسَ مَعَكَ قُلْ يَأَيـُّهَا الكَافِرُونَ ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ " ، قَالَ : " أَلَيْسَ مَعَكَ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ؟ " قَالَ : بَلَى ، قَالَ : " رُبـْعُ القُرآنِ ، تـَزَوَّجْ (أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ) .



سورة الفلق 113/114

سبب التسمية :

هَذِهِ ‏السُّورَةُ ‏وَالتي ‏بَعْدَهَا ‏نَزَلَتَا ‏مَعَاً ‏كَمَا ‏في ‏الدَّلائِلِ ‏لِلْبَيْهَقِيِّ ‏‏؛ ‏فَلِذَا ‏قُرِنَتَا ‏وَاشْتَرَكَتَا ‏في ‏التَّسْمِيَةِ ‏بالمَعُوذَتَيْنِ

التعريف بالسورة :

1) مكية .

2) من المفصل .

3) آياتها 5 .

4) ترتيبها بالمصحف الثالثة عشرة بعد المائة .

5) نزلت بعد سورة الفيل .

6) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الفلق " من المعوذتين لم يذكر فيها لفظ الجلالة .

7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .

محور مواضيع السورة :

يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ تَعْلِيمِ العِبَادِ أَنْ يلجئوا إلى حِمَى الرَّحْمَنِ ، وَيَسْتَعِيذُوا بجَلاَلـِهِ وَسُلْطَانـِهِ مِنْ شَرِّ مَخْلُوقَاتـِهِ ، وَمِنْ شَرِّ الَّليْلِ إِذَا أَظْلَمَ ؛ لِمَا يُصِيبُ النُّفُوسَ فيه مِنَ الوَحْشَةِ ، وَلانْتِشَارِ الأَشْرَارِ وَالفُجَّارِ فيه ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدٍ وَسَاحِرٍ وَهِيَ إِحْدَى المَعُوذَتـَيـْنِ الَّلتَيـْنِ كَانَ يُعَوِّذُ نَفْسَهُ بِهِمَا

سبب نزول السورة :

أخرج البيهقي في دلائل النبوة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : مرض رسول الله مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه : ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟ قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان تحت صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر في نفر ، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس ) .

فضل السورة :

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِر ٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الَّلهِ ـ : أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ لَمْ يـُرَ مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِي ).

سورة الناس 114/114

سبب التسمية :
هَذِهِ ‏السُّورَةُ ‏وَالتي ‏قَبْلَهَا ‏نَزَلَتَا ‏مَعَاً ‏كَمَا ‏في ‏الدَّلائِلِ ‏لِلْبَيْهَقِيِّ ‏‏؛ ‏فَلِذَا ‏قُرِنَتَا ‏وَاشْتَرَكَتَا ‏في ‏التَّسْمِيَةِ ‏بالمَعُوذَتَيْنِ
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 6 .
4) ترتيبها بالمصحف الأخيرة .
5) بدأت بفعل أمر " قل أعوذ برب الناس " من المعوذتين .
7) ـ الجزء (30) ـ الحزب ( 60) ـ الربع ( 8) .
محور مواضيع السورة :
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ الاسْتِجَارَةِ وَالاحْتِمَاءِ بِرَبِّ الأَرْبـَابِ مِنْ شَرِّ أَعْدَى الأَعْدَاءِ ( إِبْلِيسَ وَأَعْوَانـِهِ مِنْ شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالجِنِّ ) ، الَّذِينَ يُغْوُونَ النَّاسَ بأَنْوَاعِ الوَسْوَسَةِ وَالإِغْوَاءِ
سبب نزول السورة :
أخرج البيهقي في دلائل النبوة من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : مرض رسول مرضاً شديداً فأتاه ملاكان ، فقعد أحدهما عند رأسه والأخر عند رجليه ، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه : ما ترى ؟ قال : طُبَ ، قال وما طُبَ ؟ قال : سُحِرَ ، قال ومن سَحَرَهُ ؟ قال : لُبُيد ابن الأعصم اليهودي ، قال : أين هو ؟ قال في بئر آلِ فلان تحت صخرة في كرية ، فأتوا الركية فانزحوا مائها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكرية واحرقوها ، فلما أصبح رسول الله ، بعث عمار بن ياسر في نفر ، فأتوا الركية فإذا ماؤها مثل ماء الحناء ، فنزحوا الماء ، ثم رفعوا الصخرة ، وأخرجوا الكرية وأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة ، وأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ( قل أعوذ برب الفلق ) ( قل أعوذ برب الناس )
فضل السورة :
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ الَّلهِ : " أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الَّليْلَةَ لَمْ يـُرَ مِثْلهُنَّ قَطّ : ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) وَ ( وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ( أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنّسَائـِيُّ)

كآنت هده آخر الصور من دورة التعريف بالقرآن الكريم

يقول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17)} [سورة القمر 54/17]، فهذا القرآن العظيم قد سهل الله ألفاظه للحفظ والأداء، ومعانيه للفهم والعلم؛ لأنه أحسن الكلام لفظًا، وأصدقه معنى، وأبينه تفسيرًا، فكل من أقبل عليه يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه، والذكر شامل لكل ما يتذكر به العالمون من الحلال والحرام، وأحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة، والأخبار الصادقة، ولهذا كان علم القرآن حفظًا وتفسيرًا أسهل العلوم وأجلها، وهو العلم النافع الذي إذا طلبه العبد أعين عليه، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب علم فيعان عليه
ويقول الله جل وعلا: {فإنما يسرناه بلسانك لعلم يتذكرون}، ويقول سبحانه: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً (97)} [سورة مريم 19/97].
فهذه نعمة عظيمة؛ فهل من مدكر؟ هل من متعظ؟ هل من مقبل على كلام الله يفهمه ويتعلمه؟ والله يعينه ويوفقه ويسدده..

اللهم افتح به نور الجنات.. ونور النظر إلى وجهك الكريم.
اللهم افتح به عيونا عُميا.. وأسمع به آذانا صُما.. وألن به قلوبًا غُلفا.. .. وتجاوز عنا ما كان فيه من خطأ أو نسيان…. وارزقنا فضلها.. وبركتها.. وبرها.. وبارك في قارئها.. وسامعيها.. ومن أمَّنَ على دعائها.. وعلى جميع المسلمين والمسلمات.. والمؤمنين والمؤمنات.. الأحياء منهم والأموات.

أسأل الله أن ينفعنآ بمآ علمنآ ويننور قلوبنآ بالقرآنن الكريم

بآرك الله فيكم

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركآته

امين يا رب العالمين


يعطيك الصحة على التعريف بالقرآن الكريم
شكراااااا

جزاك الله خيرا و نفع بك حبيبتي
جعله الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يعطيك ألف عافيه على حسن الإنتقاء..

وجزاكم الله عنا كل خير على هذا الموضوع القيم والمفيد ..

اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلُك وخاصتك يا ذا الجلال والإكرام ..

اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه ..

وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال وجعلها خالصة لوجهه الكريم ..