ولاية الأغواط 2024.

الأغواط هي إحدى المدن الجزائرية. تشتهر بالنخيل وببساتينها الضاربة في جذور التاريخ ، وأول نشأتها كانت على هضبات عرفت بتزقرارين، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك الهضاب، ويسمى الآن بالواحات الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى الواحات الجنوبية ويمتد خارج الواحاتين سهلان كانا يستغلان في زراعه الحبوب مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة.
تتميز المدينة بطابعها العربي الأصيل الذي يعود إلى مؤسسيها العرب الهلالين -على أنقاض المدينة الأمازيغية المندثرة- خلال العصور الوسطى في القرن ال11 م، ولحسن حظ المدينة أن المستعمر الفرنسي قرر أن يجعلها منطقة ذات حكم عسكري فاكتفى ببناء الثكنات ولم يتدخل في المعمار كثيرا.
تقع على خط الطول 2درجة و 55 دقيقة شرقاً وخط العرض 33درجة و 48دقيقة شمالاً. ويخترقها وادي مزي الذي يتكون عند جبل العمور ويجري باتجاه الشرق. تقوم المدينة فوق تلين متفرعين من جبل تيزيغرارين (و هو آخر امتداد لجبال الأطلس الصحراوي) ويقسمانها قسمين: قديم وحديث، وتقوم الأحياء الحديثة فوق التل الجنوبي وفيها مباني الحكومة ومنشآت عسكرية، أما القسم القديم فيحتل التل الشمالي وما يزال يحتفظ بطابعه وأسلوب عمارته الصحراوية. وتنتشر بساتين النخيلوالأشجار المثمرة في ناحية الجنوب والشرق وعلى جانبي وادي مزي الذي يدعى وادي جدي في مجراه الأسفل بنواحي بسكرة، وقد أقيمت سدود ثلاثة على هذا الوادي لري البساتين والأراضي الزراعية التي تنتج التموروالفواكهوالخضروالحبوب. وتمنح البساتين الواحة منظراً فريداً لوقوعها على الشريط الذي تلتقي فيه الصحراء في الجنوب مع جبال الأطلس الصحراوي عند الطريق الذي يربط مدينة الجزائر بوسط إفريقية، ومساحة الواحة253 هكتاراً، وهذه البساتين هي سبب تسميتها بالأغواط (جمع غوطة أي المطمئن من الأرض ومجتمع النباتوالماء)، وكل البساتين في الأغواط أملاك خاصة ومتداخلة تداخلاً كثيفاً، وتتخللها دروب ريفية متشابكة ومعظمها مروي بشبكة من القنوات الصغيرة تعرف بالسواقي.
إن وقوع الأغواط على ملتقى الطرق التي تتفرع نحو الغرب إلى أولاد سيدي الشيخ، وإلى الجنوب نحو مزاب وورغلة (ورقلة)، وإلى الشرق نحو الزيبان وبسكرة، وإلى الشمال نحو وهرانوقسنطينة جعل منها مركزاً تجارياً مهماً.
تشتهر المدينة باحياءها وأزقتها القديمة كزقاق الحجاج، القابو، الصوادق، الزبارة، قصر البزائم – زوايمو -، فواد المهر، قصر الفروج -الصــادقيـة-، قصر المغدر -المقدر-، الشطيط (هناك اثنان الشرقي والغربي)، المقطع (هناك اثنان القبلي والمقطع الضهراوي)، كراع فراح، الواحات الجنوبية (سيدي يانس)، القواطين، الضلعة، الغربية-القربية-، زقاق بلهــروي، زقاق الطاقة وباب الربط، بالإضافة إلى ساحتها الشهيرة رحبة الزيتون وجنان البايلك.
و كذا أحياءها العريقة كالمعمورة (حي بو عامر) والمقام ووسط المدينة -البلاد-، بالإضافة إلى أحياء أُُستحدثت حديثا كالواحات الشمالية، حي 330 سكن، حي450 سكن، 200 سكن، 600 سكن، 400 سكن، حي الساسي بولفعة، حي المستقبل وأحياء المصالحة، الوئام….
وهنالك قرية برج السنوسي التي تعد امتداداَ طبيعيا للمدينة في الضفة الشرقية لوادي مزي.

عاصمةالسهوب الأغواط : واحة جنوب الجزائر وتبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 400 كلم حيث تصطف بساتينها ومبانيها على ضفة "واد مزي" الذي يأخذ مجراه من جبال العمور غربًا ويتوجه نحو الشرق حيث يحمل اسمًا آخر هو واد "جدي" مارًا بعدد من واحات الزيبان إلى أن يصب في شط ملغيغ. و تمتد بساتينها ومبانيها ومساجدها العتيقة عبر سهوب واسعة وجبال شامخة ومراعي خضراء.
يحدها شمالا بلدية سيدي مخلوف ، غربا كل من تاجموت و الخنق ، شرقا بلدية العسافية و جنوبا بلدية بن ناصر بن شهرة.

تتساقط الأمطار في هذه المنطقة بصفة غير منتظمة تبلغ نسبتها الوسطى (180 مم) سنويا مع حدوث جفاف حاد في بعض السنوات.
كما تهب على المدينة بين الفينة والأخرى بعض الزوابع الرملية تستفحل في سنوات الجفاف مما أدى إلى تكوين بعض الكثبان الرملية خارجها من الجهة الشمالية، وقد أزيلت في السنوات الأخيرة، وأقيمت مكانها منشآت عمرانية وإدارية، ولكن يبدو أنها آخذة في التشكل من جديد، مما يقتضي التعجيل بإنجاز الحزام الأخضر حول المدينة ولاسيما الناحية الشمالية والشمالية الغربية.
تعتمد المدينة في احتياجاتها من المياه الصالحة للشرب بكشل أساسي على المياه الجوفية المتوفرة في المنطقة بكثرة خاصة مع وجود أكبر سد جوفي في أفريقيا بمنطقة تاجموت القريبة والذي يعد ارثا استعماريا.
ورغم مرور واد مزي بالمدينة إلا أن مياهه غير مستغلة البتة فهو يشكل خطرا حقيقيا كل شتاء لفلاحي منطقة تاونزة القريبة من جراء الفيضانات التي يتسبب فيها كلما هطل المطر لعدم وجود سدود على مجراه.

يرجع سكان إقليم الأغواط المحيط بوادي مزي بأصولهم إلى العرب والأمازيغ (البربر)، وقد دفعت غزوات بني هلال، التي ساندها الفاطميونوغذوها،قبائل أخرى من الأصول نفسها إلى هذا الإقليم حيث أقامت قرية تسمى «بن بوتة» كما استقر في المنطقة عشائر من عرب الدواودة وأولاد بوزيَّان وبعض الذين قدموا إليها من مزاب. وكانت الأغواط تخضع للمغرب أحياناً وللعثمانيين أحياناً أخرى ثم تقاسمتها جماعتان متقاتلتان من ولد سرّين وعشائر «حلف» إلى أن استولت عليها فرنسة عام 1852 ووحدتها ثم استردتهاالجزائر عام 1962. يعمل سكانها بالتجارة والزراعة.
ومن أهم معالم مدينة الأغواط الجامع العتيق وحصن سيدي الحاج عيسى ومزاره والحي القديم وبساتين النخيل وكانت فيها زمن الاستعمار الفرنسي كاتدرائية ومقر أسقفيةالصحراء. وتَـعُدُ هـذه المدينة أكثر من مائة ألف مواطن حيث بلغ عدد سكانها ال 170693 نسمة حسب تقديرات 2016. وهذا الجدول يبين نتائج إحصاءات في عهد الجزائر المستقلة :

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

براااااااااااافوووووووووووووو اختي زهووووووووووور موضوع في القمة
انا من ولاية الاغواط و نسكن فيها
يعطيك الصحة لتسليطك الضوء على هاد الولاية الراااائعة
شكرا على هذ الموضوع انا نسكن في احد الاحياء الشعبية اللي ذكرتيها
مشكورة زهوووور على اللوحة التعريفية لولايتي العزيزة
و اختيار موفق للصور
مرحبا بيكم عندنا

يعطيك الصحة
الاغواط ولاية رائعة باحيائها العريقة واناسها الكرماء الطيبين
الله يبارك حنونة
جميلا جدا
الحمد لله على رجعتك زهههههههههههههووووووور وصور روعة