وسائل لتجديد الحب بين الزوجين 2024.


الحاجة إلى الحب

أولى هذه الحاجات وأهمها وكثيرًا ما ينساها الزوجان وهي:

الحاجة إلى الحب…….. الحب بمعناه الواسع الشامل ، لذا يجب الحرص على بقاء الحب واستمراره، فعدم إشباع الحاجات المادية و المعنوية معًا قد يؤدي إلى الافتقار إلى الحب وتسلل البرود للعلاقة التي بدأت دافئة- بل أحيانًا ملتهبة..

وهناك وسائل لتجديد أو عودة الحب الذي قد يتسرب من بين الأصابع، منها:-

– عدم عقد مقارنة ظالمة بين فترة الخطبة وما بعد الزواج:

فكثيرًا ما يتساءل الزوج و الزوجة أين ولت تلك المشاعر الحارة وسهر الليالي سهدًا واللهفة على التلاقي، والقلق من الصعاب والمعوقات، ولا يدركان أن لكل مرحلة خصائصها، وأن الحب يتكرس في الأعماق وتتشعب مسالكه في النفس ويأخذ صورًا أخرى للتعبير عنه قد تكون أقل ضجيجًا لكنها أوثق عروة.

– عدم الرضوخ لضغوط الحياة:

فالحياة بعد الزواج تكون مثقلة بالأعباء ، خاصة مع قدوم الأطفال، وقد يؤدي إيقاعها اليومي للشعور بالرتابة والملل، فضلاً عن الإرهاق، فلا يعطي الزوج الوقت الكافي لكلمة رقيقة، وتنسى الزوجة الابتسامة التي كانت لا تفارق وجهها.

– عدم توقع الشر (حسن الظن):

فكل طرف يتأثر أحيانًا بالثقافة العدائية السائدة في المجتمع عن أهل الطرف الآخر، أو قد يدفعه عدم معرفته الكافية بالطرف الآخر وثقافته وعاداته الاجتماعية لتأويل بعض تصرفاته تأويلاً سيئًا رغم أنها قد تصدر دون قصد لاختلاف الأعراف.
عالم الحياة الزوجية
،
الحياة الزوجية

– عدم مقارنة زوج بآخر أو زوجة بأخرى:

فكل إنسان له حسناته وسيئاته، وليدرك كلاً من الزوجين أن ما يراه أو يسمعه هو الظاهر من الآخرين ولا يدري الباطن.

– السكوت عن العيوب والحديث عن المحاسن والتعريض بالنصيحة:

فذلك كان أدب رسول الله ، وهو النهج الذي نطبقه في الحياة العامة مع الآخرين فلماذا لا يكون الأقربون أولى بالمعروف؟

– ترك التكلف والبساطة في تناول الأمور:

فالحياة بها من المشاكل ما يكفي فلا يجب أن نتكلف من السلوك ما يؤدي للشقاق، وأدب الرسول هنا أيضًا مرشد ونبراس..

– التصريح بالحب؛

و بكل الوسائل، ومحاولة إثرائه وتأكيده، وإمداد نهر الحب بما يجعله دائمًا يفيض ولا يجف أبدًا؛ والرجل أحيانًا ما يتردد في ذلك لأن ثقافتنا التقليدية تربط الرجولة بالشدة، رغم أن رسول الله كان أرفق وأرق الناس مع أهل بيته، بل ربما كان التودد للزوجة أثناء الحيض أبرز مثال على إظهار الحب والرغبة حتى حين يحرم الجماع، وذلك حتى يمتلئ القلب بزهور السعادة التي تضفي على الحياة إشراقًا وطمأنينة، وربما تكون الوسيلة لمسة حانية أو كلمة بسيطة.

فالحب يحتاج إلى الرعاية والعناية من كلا الزوجين.

بارك الله، نصائح في المستوى
طرح مميز مشكورة
شتان بين فترة الخطبة وما بعد الزواج
ففي الخطوبة يحاول كل طرف اضهار احسن ما عنده من جميع النواحي
وتاتي مرحلة الزواج لبدا المسؤولية هته الكلمة التي تحمل عبئا كبيرا على كل طرف
ولكن هدا لايمنع انه لكل فترة مميزاتها
ودلك ادا عرفنا كيف نتعامل معها
شكرا حبيباتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.