من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

دينى حياتى,الدين والحياه,تربيه الاطفال يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) ?

اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالا
وخير الهدى هدى نبينا محمد
وشر الامور محدثاتها

وكل محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله وكل ضلاله فى النار
واسال الله ان يجمعنا فى الاخرة مع سيد الدعاء فى جنته

وصيه النبى لمعاذ بن جبل حين بعثه الى اليمن

صلى الله عليه وسلم ما ورد عنه في وصيته لمعاذ بن جبل بعشر كلمات جامعة شاملة، بين الأمر والنهي، وأحكامٍ شتى، عَنْ مُعَاذٍ قَالَ: أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ قَالَ: «لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُتِلْتَ وَحُرِّقْتَ، وَلا تَعُقَّنَّ وَالِدَيْكَ، وَإِنْ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ، وَلا تَتْرُكَنَّ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا؛ فَإِنَّ مَنْ تَرَكَ صَلاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ، وَلا تَشْرَبَنَّ خَمْرًا؛ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ فَاحِشَةٍ، وَإِيَّاكَ وَالْمَعْصِيَةَ؛ فَإِنَّ بِالْمَعْصِيَةِ حَلَّ سَخَطُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِيَّاكَ وَالْفِرَارَ مِنَ الزَّحْفِ؛ وَإِنْ هَلَكَ النَّاسُ، وَإِذَا أَصَابَ النَّاسَ مُوتَانٌ وَأَنْتَ فِيهِمْ فَاثْبُتْ، وَأَنْفِقْ عَلَى عِيَالِكَ مِنْ طَوْلِكَ، وَلا تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ أَدَبًا، وَأَخِفْهُمْ فِي اللَّهِ». مسند أحمد ط الرسالة (36/ 392) (22075)، وصححه لشواهده في إرواء الغليل (7/ 89) (2026)،

ونحن بصدد الوصيه الاخيرة

وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي قال له: (أوصني): "لا تضع عصاك عن أهلك، وأخفهم في الله"، .. =وهذا حضٌّ= منه صلى الله عليه وسلم إياه على تأديب أهله، ومن في منزله من خدمه وولده في ذات الله عز وجل؛ لئلا يركبوا موبقة، أو يكسبوه سُبَّة باقيا عليه عارها، أو يجروا جريرة يلحقه مكروهها، إما في عاجل وإما في آجل، إذ كان الله تعالى ذِكْرُه قد جعله قيِّما عليهم، وجعله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم راعيا

( وأنفق من طَوْلك على أهلك ) :

الطَّول : الفضل والغنى واليُسر , وفي القرآن الكريم

( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) ..

أي : من لم يقدر على مهر الحرة المؤمنة , فليتزوج الأمة المؤمنة ..

( ولا ترفع عصاك على أهلك ) :

وفي المسند " ولا ترفع عنهم عصاك أدباً وأخفهم في الله " ..

وفيه أهمية الحزم والتخويف إذا أحسَن ذلك ..

( وأخفهم في الله عز وجل ) :

ذكرهم بالله تعالى , ورهبهم عاقبة مُخالفة أمره وما أعدّه سبحانه من عذابٍ
لمن عصاه في الآخرة ..
التربيه بالعقوبه هدفها تحقيق المصلحه ودفع المفسده

اقف لاولادى على اسباب الخطأ الحقيقيه

التأديب البدنى له سن وضوابط
ولكن لابد من معرفه سبب الخطأ ثم تعرف الطفل خطأه
حتى لايشعر بالظلم

ويتحول الى حقد لكلا الوالدين

والمراد هنا من عدم رفع العصا عن الأهل هو تأديبهم على على الدين والأخلاق الفاضلة ، وإن كان يحتاج ذلك إلى استخدام العصا

، وليس معناه أن تُعلِّق العصا على جدار البيت ،

وضرب الزوج والأولاد والعيال للتأديب هو سنة جارية فى العالم الإنسانى ، ومسموح بها من الربِّ عزَّ وجلَّ

صل الله عليه وسلم
بارك الله فيك
عليه افضل الصلاة و التسليم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا نفع الله بك
عليه افضل الصلاة وازكى التسليم….بوركتي اختي.
بارك الله فيك أختي و جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.