من أداب الزواج 2024.

السلام عليكم وحمة الله

بما أن وقت الأعراس قرب هذه بعض الفتاوى الخاصة بالأفراح الجزائرية

ولمن أراد المزيد الفتاوى هنا

https://ferkous.com/home/?q=taxonomy/term/880/all


في حكم إقامةِ وليمة العرس بقاعة الأفراح

السؤال:
ما حكمُ إقامةِ الأعراس بقاعات الأفراح؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ إقامةَ الأفراحِ والأعراسِ واختيارَ الأمكنةِ الأَنْسَبِ لها يدخل في حكم العادات، و«الأَصْلُ فِي العَادَاتِ العَفْوُ وَالإِبَاحَةُ»؛ فلا يُحْظَر منها إلَّا ما حرَّمه اللهُ تعالى، وإلَّا دَخَلْنا في معنى قوله تعالى: ﴿قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ لَكُم مِّن رِّزۡقٖ فَجَعَلۡتُم مِّنۡهُ حَرَامٗا وَحَلَٰلٗا قُلۡ ءَآللَّهُ أَذِنَ لَكُمۡۖ أَمۡ عَلَى ٱللَّهِ تَفۡتَرُونَ ٥٩﴾ [يونس]، ولا يُعْدَل عن هذا الأصلِ إلَّا إذا اقترن به محذورٌ شرعيٌّ يَرْجِعُ إلى وجودِ اعتقادٍ فاسدٍ، أو يخالِف حكمًا شرعيًّا ثابتًا، أو يُلْحِق ضررًا آكِدًا أو متوقَّعًا.
ولَمَّا كانت مُعْظَمُ قاعاتِ الحفلات والأفراحِ وعاءً لمَفَاسِدَ خُلُقيَّةٍ مِن العُرْيِ والتبرُّج والرَّقص الفاتن الموروثِ مِن تقاليدِ أهلِ الكُفر والضلال وغيرِها، فضلًا عن المُجاهَرة بالسوء والإضرارِ بالناس، وما يَلْمِزُ به أصحابُ هذه القاعات ـبلسان حالهمـ المتورِّعين عن سماعِ مزاميرِ الشيطان وأصواتِ المَلاعينِ مِن أعوانه مِن المغنِّين والمغنِّيات مِن غيرِ احترامٍ ولا مبالاةٍ، لِيَغِيظُوا بها أهلَ الإيمان والالتزامِ والتقوى؛ فإنَّ استئجارَ هذه القاعاتِ ـمع تضمُّنها للمساوئ السالفةِ البيانِـ وانتيابَها مِن قِبَل المستقيمين لَهُوَ تزكيةٌ لأهل الفجور والفسوق، ومُبارَكةٌ لهم على صنيعهم، وتقويةٌ لهم على المَزيد مِن الرذائل واستمرارِ نشرِها بين الناس، وهذا تعاونٌ يأباه الشرعُ وينهى عنه، قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢﴾ [المائدة].
لكن إذا وُجِدَتْ قاعاتٌ للاستراحة والأفراحِ غيرُ مُشْتَهِرةٍ بمثلِ هذه القبائحِ وَخَلَتْ منها فيبقى حكمُ العادةِ فيها سارِيَ المفعول وهو العفوُ والإباحة ـكما تقرَّر سابقًاـ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الرقص في الزفاف

السؤال:
ما هو حكمُ رقصِ النساء بينهنَّ في الزفاف؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإنَّ الرقص إن كان فطريًّا بتحريكِ الرأس واليدين والتلويحِ بهما على وَقْعِ غناءٍ مُباحٍ نَزيهٍ، خالٍ مِن التشبُّه بصفةِ الرقص المستورَد، وبعيدًا عن الرجال، مِن غيرِ أن يتجاوز صوتُ المرأةِ مكانَها، ومَصونٍ مِن إثارةِ النفس وتحريكِها وجَلْبِ دواعيها الشهوانية؛ فلا أرى ـوالحالُ هذهـ مانعًا منه، بل يدخل في إعلان الزواج المأمورِ به شرعًا، أمَّا إن احتوى الرقصُ على هَزٍّ للخصور والأرداف بتقليدِ الرقص العصريِّ، فضلًا عن كشفِ المرأة لِما هي مأمورةٌ بسَتْره، أو سَتْرِه بما لا يحقِّق السَّتْرَ المطلوبَ شرعًا: مِن اللباس الضيِّق الذي يَصِف حَجْمَ عظامها أو الشفَّافِ الذي يَشِفُّ عمَّا تحته مِن جسمها وغيرِ ذلك؛ ففي هذا الحالِ فإنه يُمْنَع لِمَا فيه مِن الإثارةِ المُفْضِيَةِ إلى المعصية.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.


في حكم آلة الدربوكة
وصحَّةِ قياسها على الدفِّ

السؤال:
هل يجوز الضربُ بالدربوكة في حفلات الزفاف؟ وهل يصحُّ قياسُها على الضرب بالدُّفِّ؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعْلَمْ أنَّ الدُّفَّ جائزٌ في الأعياد والأعراس لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «فَصْلُ مَا بَيْنَ الحَرَامِ والحَلَالِ: الدُّفُّ والصَّوْتُ»(١).
أمَّا الدربوكة فمعدودةٌ مِن عمومِ آلات المعازف والطرب ولا شَبَهَ لها بالدفِّ؛ لأنَّ لها شكلًا مُختلِفًا عن الدُّفِّ ووَقْعًا مُغايِرًا له فلا تُلْحَق به؛ لذلك فهي مشمولةٌ بقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ والخَمْرَ وَالمَعَازِفَ»(٢)، وبقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صَوْتَانِ مَلْعُونَانِ فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ: مِزْمَارٌ عِنْدَ نِعْمَةٍ وَرَنَّةٌ عِنْدَ مُصِيبَةٍ»(٣).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.




حكم استعمال شريط الأناشيد في العرس

السؤال:
هل يجوز استعمالُ شريط الأناشيد في العرس؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فإن خَلَتْ هذه الأناشيدُ أو الغناءُ مِن مزاميرِ الطَّرَبِ وآلاتِه ما عدا الدُّفَّ المرخَّصَ فيه، وتَجَرَّدَتْ كلماتُها مِن وصفٍ للخُدُود والخمور والخواصر وذِكْرٍ للفُجُور، وكان إعلانُ النكاح بين النساء، والمُنْشِدةُ منهنَّ ـحقيقةً أو بالشريطـ فبهذه الشروطِ السابقة أرجو أن يصحَّ ذلك(١) لِما ثَبَتَ عن عائشة رضي الله عنها: «أَنَّهَا زَفَّتِ امْرَأَةً إِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنصَارِ، فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«يَا عَائِشَةُ! مَا كَانَ مَعَكُمْ لَهْوٌ؟ فَإِنَّ الأَنْصَارَ يُعْجِبُهُمُ اللَّهْوُ»»(٢)، وعن الرُّبَيِّعِ بنتِ مُعوِّذٍ رضي الله عنهما قالت: «جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلَ حِينَ بُنِيَ عَلَيَّ، فَجَلَسَ عَلَى فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي، فَجَعَلَتْ جُوَيْرِيَاتٌ لَنَا يَضْرِبْنَ بِالدُّفِّ وَيَنْدُبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائِي يَوْمَ بَدْرٍ، إِذْ قَالَتْ إِحْدَاهُنَّ: «وَفِينَا نَبِيٌّ يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ»، فَقَالَ: «دَعِي هَذِهِ، وَقُولِي بِالَّذِي كُنْتِ تَقُولِينَ»»(٣)، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «فَصْلُ مَا بَيْنَ الحَلَالِ وَالحَرَامِ: الصَّوْتُ بِالدُّفِّ»(٤).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الحناء في الأعراس

السؤال: إلى شيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس زاده الله علما وفضلا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
يوجد في الأفراح في بلدنا عادة وهي عادة (الحنّة) وقد اجتمعت حول هذه العادة الأمور التالية:
– اعتقاد أنّه إذ لم تحن العروس (المرأة) فلن تُنجب ذرية.
– بعد إنهاء الحنّة يجب إخفاء الإناء الذي مزجت فيه الحنّة كي لا يقع في أيد خبيثة حاسدة
فتستعمله في السحر وإلحاق الضرر بالعروس، وكذا الحنّة التي في يد العروس يجب

أن لا تقع في يد أحد فيستعملها في السحر والعياذ بالله.
– تُمزج الحنّة أحيانا بالبيض اعتقادا منهن أنّ البيض من علامات الإنجاب والولادة.
بعد ما سبق سرده من اعتقادات حول هذه العادة، ما حكم هذه العادة ؟ مع العلم أنّ النساء يُنكرن هذه الأمور ويحتججن بأنّها عادة وعلامة فرح وأنّ نيتهن صافية، وإذا طلب منهن عدم القيام بها بناءً على أنّها عادة وأنّها لا تضرّ إن لم تفعل أبيْنَ وأَصْرَرْنَ عليها.

الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فاعلم أنّ النية الحسنة لا تبرر الحرام بحال، فإذا كانت هذه العادة ممزوجة بتلك العقيدة فإنّ القيام بفعلها ضرب من الشرك الذي يزجر عنه الشرع، ففي الحديث: «إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ»(١) وفي حديث آخر مرفوعا: «مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ»(٢).
وكلّ عادة محرّمة الأصل فالتذرع بتحكيمها مضاد للشرع، إذ أنّ العرف أو العادة إذا كان يحرّم حلالا أو يحلّ حراما فهو فاسد وباطل، والاعتداد به غير جائز شرعا وآثم صاحبه.

في حكم لُبس العروس العباءةَ البيضاء ليلةَ الزفاف

السؤال:
ما حكمُ لُبْس العروسِ العباءةَ البيضاء ليلةَ الزفاف؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالمعروف أنَّ لُبْسَ الفستانِ الأبيض والعِباءةِ البيضاء مِن خصائصِ أعراس النصارى ومِن ألبستهم دينًا ودنيا، وإذا كان مِن حقوقِ البَراء أن لا يُشارِكَ المسلمُ الكفَّارَ في أعيادهم وأفراحهم ولا يهنِّئَهم عليها لكونها مِن الزور كما فسَّر بعضُ أهلِ العلم قولَه تعالى: ﴿وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ﴾ [الفرقان: ٧٢]، أي: أعياد المشركين وأفراحهم(١)؛ فإنه لا يجوز التشبُّهُ بهم في صفةِ أعيادهم وطريقةِ أَلْبِسَتِهم فيها، وقد صحَّ النهيُ عن هذا التشبُّه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»(٢)، وفي «صحيح مسلمٍ» أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «إِنَّ هَذِهِ مِنْ ثِيَابِ الكُفَّارِ فَلَا تَلْبَسْهَا»(٣)؛ كما أنَّ المعهود ـمِن جهةٍ أخرىـ في المجتمَعات الإسلامية خصوصيةُ البياضِ بالذكور دون الإناث، والعروسُ المتزيِّنة بالبياض متشبِّهةٌ بالرجال، وقد «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»(٤)، فضلًا عن تضمُّنه لِلِباسِ الشُّهرة المنهيِّ عنه(٥)؛ لذلك ينبغي تركُه والعدولُ عنه إلى ما يُسايِرُ اللِّباسَ الشرعيَّ الخاصَّ بالإناث على وجهٍ يُوافِقُ النصوصَ ولا يُخالِفها.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.






في حكم البرنس الذي تَلْبَسُه العروسُ

السؤال:
هل «البرنسُ» الذي تَلْبَسه العروسُ يومَ زفافِها فيه تشبُّهٌ بالرجال أم لا؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالذي يظهر أنَّ فيه تشبُّهًا بالرجال؛ لأنَّه لا يُعْلَم في العادة أنَّ المرأة ترتدي «برنسًا»، بل هو مِن خصوصيَّات الرجال ـفيما أَعْلَمُـ، ولا يجوز للنِّساء مشارَكةُ الرجال فيما هو مِن خُصوصيَّاتِهم، ولا يجوز للرجال مشارَكةُ النساء فيما هو مِن خُصوصِيَّاتِهِنَّ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

في حكم «عادة المنديل»

السؤال:
ما حكمُ «عادة المنديل» الذي يُكْشَف للحضور وعليه أثرُ الدم، وذلك بعد ليلة الدخول، حتَّى يُثْبت للحضور أنَّ المرأة بِكْرٌ وأنَّ الرجلَ قادرٌ على فَضِّ بكارتِها في الليلة الأولى؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فهذه العادةُ على غايةٍ مِن السوء والقُبح لِما فيها مِن نشرِ الأسرار المتعلِّقة بالوِقاع والاستمتاع، ويدلُّ على تحريمِ هذه العادةِ المُسْتَهْجَنَةِ ما ثَبَتَ عن أسماءَ بنتِ يزيدَ رضي الله عنهما أنها كانَتْ عند رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم والرجالُ والنساءُ قعودٌ فقال: «لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا»، فَأَرَمَّ القَوْمُ، فَقُلْتُ: «إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ»، قَالَ: «فَلَا تَفْعَلُوا؛ فَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ، فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ»(١).
ولا يَبْعُدُ عن عاقلٍ ما يَنْجَرُّ عن هذا الإفشاءِ مِن هَضْمٍ للحقوق المشترَكة بين الزوجين، التي منها: وجوبُ كتمانِ كلٍّ مِن الزوجين سِرَّ صاحِبِه، وعدمِ ذِكْرِ قرينِه بسوءٍ، وما يترتَّب عليه ـأيضًاـ مِن آثارٍ آثِمةٍ لا تليق بأخلاقيةِ الزوجين وسُمْعةِ البيت.

بارك الله فيك أختي علي هذا الموضوع الذي فيه فائدة و تنبيه
ربي ابجازيك بالخير حبيبتي اموااااااااااج
وعليكم السلام اختي الغاليه موضوعك جد مهم بارك الله فيك ويعطيك الصحه وجزاك الله خيرا
بالنسبة للاعراس الحاليه ربما رايي غلطه نشوفها حرام في حرام سبحان الله
عادات وتقاليد الموضه والكاميرات الصور فرقه الزرنه وتكلقة العرس الواحد يكون ماعندوش اصلا باش يكملها من بعد العرس
انانعرف لا يكلف الله نفسا الا وسعها ( معروف وعشا الحلال وهو جاز الزواج حلال تبار ك الله )
انا هذا رايي والله اعلم
بارك الله فيك أختي علي هذا الموضوع القيم
بارك الله فيك حبيبتي.
جزاك الله خيرا على موضوعك القيم
جزاك المولى عنا خير الجزاء شكرا
بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم

وفيكن بارك الله أخواتي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.