تنبيه الشيخ العثيمين على خطأ دعاء اللهم إنَّا لا نسألك ردَّ القضاءولكن نسألك اللطف فيه 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الاخوات ومن الناس عامة يدعون بهذا الدعاء وهو غير مشروع وهذا
تنبيه الشيخ العثيمين على خطأ دعاء اللهم إنَّا لا نسألك ردَّ القضاءولكن نسألك اللطف فيه

قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرح " رياض الصالحين " (5/ 345) :

" ومن ذلك أيضا : قول بعضهم : ( اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه ) . هذه كلمة عظيمةٌ لا تجوز ؛ لا أسألك رد القضاء ؟ . وقد قال النبي: " لا يرد القضاء إلا الدعاء الدعاء " . لا يرد القضاء ، لكن من أثر الدعاء ؛ إذا دعوت الله تعالى ، بكشف ضرٍ ، فهذا قد كتب في الأزل ، في اللوح المحفوظ ، أن الله تعالى ، يرفع هذا الضر عنك بدعائك ،ـ فكله مكتوبٌ ، وأنت إذا قلت : " لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه "، كأنك تقول: ما يهمني ترفع أو لا ترفع ، لكن الإنسان يطلب رفع كل ما نزل به ، فلا تقل : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء، ولكن أسألك اللطف فيه " ، قل: " اللهم إني أسألك العفو والعافية ، اللهم اشفني من مرضي ، اللهم أغنني من فقري ، الهم اقض عني الدين ، اللهم علمني ما جهلت ، وما أشبه ذلك ، أما لا أسألك رد القضاء ؛ فالله تعالى يفعل ما يشاء ، ولا أحد يرده ، لكن أنت مفتقر إلى الله ، أما هذا الكلام لا أصل له ولا يجوز، بل قد قال النبي _صلى الله عليه وسلم _: " لا يقل أحدكم : " اللهم اغفر لي إن شئت !! "، _وهي أهون من اللهم لا أسألك رد القضاء _ لا يقل أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، وليعزم المسألة ؛ فإن الله تعالى ،لا مكره له " . وفي لفظٍ : " فإن الله لا يتعاظمه شيء "

انا ديما نقولها ، لكن هما علموهانا كما هك ، استغفر الله بورك فيك اختي
نعم عزيزتي للاسف كثير اشياء وجدناها في حياتنا ولكنها كلها باطلة ولكن يجب علينا ان نبحث ونسال عنها ونفقه فيها
حتى لانكونوا كما كانوا اجدادنا ربي يرحمهم ويغفر لهم
بارك الله فيك حنونة اللهم اامين وقل ربي زيدني علما
بارك الله فيك أختي علي هذا التنبيه
جزاك الله عنا كل خير وجعله في ميزان حسناتك.

هذه اضافة مني لو سمحتي.

وأستأذنك بإضافة يسيرة عن الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله :

عبارة "لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه".

الشيخ العلامة/ عبد الرحمن بن ناصر البراك

السؤال :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قد وصلني بريد إلكتروني ينهى عن بعض الأقوال والأدعية، أرفق لكم أدناه قولين منها، وأرجو منكم توضيح ما إذا كان النهي صحيحا؟ وجزاكم الله خيراً :

"اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه" سبب النهي: فيه سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه نوعاً من التحدي فكأنه يقول" يا رب افعل ما شئت ولكن الطف فيه، وأيضاً فيه منافاة للحديث: "لا يرد القضاء إلا الدعاء".

قول "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" .
سبب النهي: سوء أدب مع الله يتضمن إعلانا تاماً أنك تكره ما قضى الله، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – إذا أصابه مكروه يقول "الحمد لله رب العالمين على كل حال".

الجواب :

الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فأما قول القائل: "اللهم إني لا أسألك رد القدر وإنما أسألك اللطف فيه".
فهذا دعاء لا أصل له ، ومعناه غير صحيح ، فكل من دعا الله ليدفع عنه مكروهاً – عدواً أو خطراً أو أن يكشف عنه شدة – فإنه يطلب بذلك رد القدر ، والله – تعالى – قد أمر عباده بالدعاء ، والداعي يطلب جلب ما ينفعه ودفع ما يضره ، ثم إذا دعا العبد وسأل ربه حاجته فالله – تعالى – يفعل ما يشاء وهو الحكيم العليم ، والله – تعالى – قد قدر الأسباب والمسببات ، وكلها بقدر الله ، وجعل هذه الأقدار تتدافع ، فالجوع قدر ، والعطش قدر ، والمرض قدر ، وقد جعل الله لرفع هذه الأقدار أسباباً فيدفع قدر الجوع بالأكل ، والعطش بالشرب ، والمرض بالدواء ، وقدر البرد بالثياب والاستدفاء ، وما أشبه ذلك ، ويفر الإنسان من المكان الذي يخاف فيه ، أو لا يجد فيه ما يحتاجه إلى المكان الذي يأمن فيه ويجد فيه ما يحتاجه من المنافع ، ولهذا لما رجع عمر – رضي الله عنه – بالمسلمين ولم يدخل بهم الشام لأنه قد حدث فيه الطاعون قيل له : أتفر من قدر الله ؟ ، قال : نفر من قدر الله إلى قدر الله ، فعلى الداعي أن يدعو ربه ويسأله حاجته ؛ فيسأله النصر والرزق والشفاء من المرض وحصول الولد وسائر المطالب ، ويسأل ربه أن يدفع عنه المكاره ، ويسأل مع ذلك ربه أن يلطف به في جميع أحواله .

أما قول القائل : " إني لا أسألك رد القدر " فهذا كلام لا يصح ، وليس له اعتبار ولا أصل له في النقل فهو دعاء مبتدع .

وأما قول القائل : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكذلك ليس هو من الحمد المشروع ، بل الحمد ينبغي أن يكون مطلقاً فيقول المسلم : الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله على كل حال ، الحمد لله على السراء والضراء .

ثم قوله : " إنه تعالى لا يحمد على مكروه سواه " ليس بمستقيم ، فإن الذي يؤدب ولده بالضرب ونحوه يحمد على ذلك وإن كان الضرب مكروهاً بموجب الجبلة فالولد يحمد والده على تأديبه ، وكذلك من يفعل ما يوجب حداً أو تعزيراً إذا أقيم عليه الحد الذي يردعه ، فإن الذي يفعل ذلك يحمد وإن كان إقامة الحد والتعزير موجع ومؤلم ، ولكن الذي فعل هذا المكروه يحمد على ذلك لأنه محسن ومصلح وفاعل لما أمر به ، والحاصل أن كلاً من العبارتين لا ينبغي ذكرها في الدعاء أو الحمد ، بل يدعو الإنسان ربه ويحمده بالصيغ الشرعية المأثورة ، وعلى الوجه المشروع ، والله أعلم .

وفيكم بارك الرحمن اخواتي شكرا ام اسماء
جزاك الله خيرا ذكريات
وانت ايضا أم اسماء
وجزاك الله بالمثل غاليتي
بارك الله فيكما اخواتي ذكريات وام اسماء على هذا التنبيه.
بارك الله فيكما اخواتي ذكريات وام اسماء على هذا التنبيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.