تعامل الرسول مع زوجاته 2024.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد كانت معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته وأولاده ولكافة الناس أكمل معاملة وأتمها، كما تشهد بذلك كتب الحديث والسيرة، ونحن نذكر نماذج من ذلك من تلك المعاملة الطاهرة، فقد روى أبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً ودلاً وهدياً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها.
وقال صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. والأهل هنا يشمل الزوجات والأقارب والأولاد، كما في تحفة الأحوذي في شرح الترمذي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم خلقاً. رواه أحمد والترمذي.
وكان يوصي أصحابه بزوجاتهم خيراً ويقول: إنما هن عوان عندكم -أي اسيرات-. رواه الترمذي.
وفي صحيح البخاري عن الأسود قال: سألت عائشة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله -تعني في خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.

وروى أحمد وابن حبان وصححه عن عروة قال: قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم.
وهذا يدل على إعانته لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً وعيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت، وهذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته كما لا يخفى.
وأما معاملته لخدمه فكانت أحسن معاملة كما يحكي ذلك خادمه أنس بن مالك قال: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين والله ما قال لي: أفاً قط، ولا قال لي لشيء: لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا. متفق عليه واللفظ لمسلم.
وفي صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كانت الأمة من إماء أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتنطلق به حيث شاءت.
وهذا يدل على تواضعه الجم، وكان صلى الله عليه وسلم يقول: وما تواضع أحد لله تعالى إلا رفعه. رواه مسلم.
وعند ابن ماجه وصححه ابن حبان: من تواضع لله رفعه حتى يجعله في أعلى عليين.
والأخبار في تواضعه وحسن معاملاته مع أهله والمؤمنين، بل ومع الكافرين كثيرة مشهورة يرجع لها في سيرته صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

بارك الله فيك حبيبتي
اين نحن الان من تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل الزوج مع زوجته في هذا الزمن تجدي بعض الرجال يذكرك فقط بما اوجب الشرع على زوجته تجاه زوجها ونسي هو ماكلف له تجاه زوجته
بركتي غاليتي

تعاينلي القاموس الديني أو المعلومات الدينية لدى الرجل ( البعض وليس الكل ) محدودة ومنحصرة بين الرجال قوامون على النساء والشرع حلل أرع زيجات و و و و و ويتذكرون كل حق من حقوقهم ويتناسون ويتغاضون عن واجباتهم إتجاه الزوجة ياريت كل رجل ويقتدي بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم حتى يصحح معتقداته فيسعد زوجته ويسعد هو ويسعد بيته ككل
أعجبني ما خطته أناملك هنا أم سيرين
الله يجازيك كل خير على هذه الدرر حبيبتي

مساعدة الزوج لزوجته اليوم اصبح عيبا وانقاصا من رجولته لكن رغم ذلك هناك ازواج لا يهتمون ويساعدون في الامور المعقولة
حقيقة انا زوجي يساعدني احيانا في اعمال خفيفة ومعقولة مثلا تلاتيب الغرفة او نشر الغسيل وماشابه من الامور التي لا تقلق الزوج
رسولنا عليه الف صلاة والف سلام هو قدوتنا التي يجب ان يقتدي بها كل رجل لانه خير الخلق وسيد البش
شكرا لك حبيبتي على هذا الموضوع الرائع على الاقل ليتذكر الغير انه لا يوجد هناك من هو احسن من سيد الخلق فمساعدة اهلك تزيد من مروءة الرجل لا تنقص من رجولته
شكرا حبيبتي

الف شكرا لكل من مرت وابدعت في ردها
بارك الله فيييييييييك
وفيك بارك الله
رسولنا الكريم كان نعم الزوج و نعم الإنسان

بارك الله على الطرح الجاد …..
تسلمي

شكرا لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.