انطلاق عملية تكوين الآيلين للزوال 2024.

العملية ستشمل جميع الأساتذة وفي كل التخصصات

كشفت مصادر من وزارة التربية الوطنية، عن انطلاق عملية التكوين لصالح معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي، حيث سيتم استدعاؤهم من طرف جامعة التكوين المتواصل خلال الشهر الجاري على أن تتم مباشرة العملية شهر ديسمبر المقبل.

وأوضحت مصادرنا أن عملية التكوين التي سيتم الشروع فيها قبيل العطلة ستستمر خلال عطلة الشتاء، حيث سيستفيد الأساتذة من معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي من التكوين على مدار السنة الجارية علما أن العملية ستكون آلية ولصالح جميع المعنيين من هذين السلكين، مع العلم أنها ستمس جميع التخصصات دون استثناء.

وكانت وزارة التربية قد طالبت من جميع مديريات التربية بالولايات، بضبط القائمة النهائية للأساتذة الراغبين في التكوين للترقية إلى معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي. وأشارت مصادرنا إلى أن مديرية التكوين اتخذت الإجراءات اللازمة لمباشرة التكوين مع الدخول المدرسي، إلا أن العملية تأخرت قليلا بسبب عدم ضبط مديرات التربية للقوائم في الوقت المحدد وتدخل عملية التكوين في إطار تطبيق أحكـــام المرســـوم 08-315 و12-240 المعدل والمتمم، لاسيما المادتان 44 و57 منه، وتستغرق الدورة تكوينية مدة سنة دراسية واحدة بصيغة التكوين عـن بعـد، يرّقى على إثرها معلمو المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي إلى رتبة أعلى، حيث يرقى معلمو المدرسة الابتدائية صنف 10 إلى رتبة أستاذ التعليم الابتدائي رتبة 11، ويرقى أساتذة التعليم الأساسي صنف 11 إلى رتبة أستاذ التعليم المتوسط رتبة 12. ويشمل برنامج هذا التكوين أربعة مقاييس، أساسها تعميق وتطوير التمهين البيداغوجي قصد امتلاك آليات التحكم في مادة الاختصاص، إلى جانب العلوم التربوية والنفسية والاتصالية التي تعطي إضافة نافعة للمعلم والأستاذ على حد سواء وتخص العملية معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي الذين لم يتابعوا تكوينهم في إطار الاتفاقيتين المبرمتين سنة 2024 بالنسبة إلى أساتذة التعليم الأساسي واتفاقية أفريل 2024 بالنسبة إلى معلمي المدرسة الابتدائية وتصنيفها حسب الرتبة والتخصص.

يذكر أنه تقرر الشروع في عملية تجسيد التكوين هذا لمدة سنة بدل ثلاث سنوات لفائدة معلمي التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي لكل التخصصات دون استثناء، لتحقيق الأهداف المسطرة للوصول بالمدرسة الجزائرية إلى المستوى الذي يسمح لها بمنافسة المنظومات التربوية العالمية ودعت المراسلة المسؤولين إلى إعطاء العناية والرعاية اللازمتين لهذه العملية الهامة في ظل الالتزام الصارم بحيثيات هذا المنشور، لضمان استفادة كل المعنيين بالعملية دون استثناء، قبل فوات الأوان علما أن كل تقصير في هذا المجال تتحمله مديرية التربية المعنية بذلك.

شكرا لك بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.