( اللهم اهدني وسددني 2024.

الحمدلله القائل :

( أفمن زُين له سوء عمله فرءاه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء ).


والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه وسار على نهجه ؛ أما بعد

فجوابا على عنوان المقال فهو ممكن بدليل الآية السابقة .

قال العلماء في المراد بالآية اليهود والنصارى والمجوس وقيل الخوارج وقيل الشيطان وقيل كفار قريش .

.
وليس المقصود تحديد من المقصود لكن الأمر مخيف جدا .

الثقة بالنفس بأقوالك بإختياراتك قد تسوق إلى هذه التهلكة .

وفي الحديث عن آخر الزمان :

( وإعجاب كل ذي رأي برأيه ).

عندما نفكر في المواقف نعرض أقوال الآخرين ونزنها ونناقشها ؛ أما أقوالنا فالكثيرين منا لا يتسلل لهم أدنى شك في صحتها وصوابها .

قال الشافعي رحمه الله أو غيره :

( قولنا صواب يحتمل الخطأ وقول غيرنا خطأ يحتمل الصواب ).

هذا في المسائل العلمية التي لا يقول بها إمام بحجم الشافعي رابع أربعة إلا وفق نظر واجتهاد وتتبع أدلة واستقصاء بحث !

فكيف باختياراتنا في أمورنا الحياتية اليومية .


( اللهم اهدني وسددني ؛ اللهم إنا نسألك الهدى والسداد ).

دعاء من الهدي النبوي يُبين لك إمكانية الزيغ والإنحراف عن سبيل النجاة لذلك كان

الحث على هذا الدعاء.

والكبر ردالحق وغمط الناس أي احتقارهم ؛

وهذا الخلق الكريه الذي لا يدخل الجنة من

كان في قلبه مثقال ذرة منه هو امتداد لسيطرة

تزيين الرأي والعمل الشخصي في نفس

صاحبه الذي قد يكون من سوء العمل وصاحبه لا يشعر .

هذه ليست دعوة للشك في كل تصرفاتنا ولكنها

دعوة للدعاء بطلب الهدى والسداد

وطلب الاستشارة وفعل الاستخارة وعرض

تصرفاتنا واختياراتنا على ميزان الحق في

كل حين .

كلنا نعلم بعدم العصمة لنا وقليل منا من يفكر في إمكانية أن يكون على خطأ في موقف ما .

الأزواج والأصدقاء والزملاء والأقارب كل هذه

العلاقات تذهب ضحية موقف أحيانا يرى

كل من الطرفين أنه فيه على حق وغيره على باطل .

والبعض يعيش حياته والعياذ بالله في وهم

الصواب الدائم فما أعظم حسرة من يُزين له

سوء عمله فيراه حسنا والعياذ بالله .

اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه .

اللهم ارنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
امين يا رب .اهدينا سواء السبيل
بارك الله فيك عزيزتي .
اللهم امين
بارك الله فيك
ما شاء الله عليك أم حسنى… و الله أنت و أم عبد الرحمان ينطبق عليكما القول :
الرجل المناسب في المكان المناسب …عفواأقصد المرأة هههههههه
كلامك درر… ربي يزيدك علم و ينفع بك غاليتي
امين يارب العالمين مشكورة
اللهم سددني الى ما تحب وترضى

شكر الله لكن المرور غالياتي واكرمكن بجميل ستره وهدايته

اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه .

آمين اجمعين يا رب العالمين

بارك الله فيك وجزاك خيرا على هذا الطرح القيم

وفيك بورك حبيبتي ام عبد الرحمن

نورت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.