الغيرة الزوجية هل هي عمار ام دمار 2024.

بسم الله الرحمن الرحيـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه

مـا أجمل عندما تبنئ البيوت علـى الحب والتعاون بين الزوجـين، وما أجمل عندمـا يعرف كل زوج وزوجة حقوق الآخـر.

لقـد كثرت المشاكل الزوجية، وكثر الطـلاق، وكثر الشقاق بين الزوج والزوجـة، وتفككت أسر، وضاع أطفـال.

وهنـا بين أيدكم نصائح وفوائد للحياة السعيـدة بين الزوجين، وهي تـهم كل زوج وزوجة أو المقلبين على الزواج.

فيوم من الأيـام سوف يكون هذا الشاب زوج، وكذلك تلك الفتاة سوف تكون زوجـة، فلا بد كم معرفة سر السعادة الزوجيـة.

والكل يعلم كيـف هي المشاكل الزوجيـة في خذت الزمن، من التفكك الأسري، وكثرة الطـلاق، وضياع أطفال، والسبـب هو عدم معرفة سر السعادة الزوجيـة، وعدم التفقه في هذه الأمـور ومعرفة الحقوق الزوجيـة.

فشـاب أو فتـاة يظل 30 سنة أو أكثر أو أقـل يعامل بني جنسـه، ثـم عند الزواج فإنه يدخل على جنـس آخر، فلا بد أن يعلم كيف يعامل الجنس الآخـر.

نقلت لكم هذا الموضوع من كتيب بأسم السعادة الزوجيـة في 50 وصيـة للأستاذ إبراهيم مصبـاح.

أخي المسلم، أختي المسلمـة..

أصبحتمـا تعيشان في عصر تتجاذبكما فيه تيارات صعبة تستـهدف أساسا الأسرة المسلمـة، وتريد أن تقضي على أركانهـا لتكون في يوم ما لا قدر الله خاوية على عروشهـا.

وتعسـى بكل جهد أن تقصر الهدف على إشباع الغريـزة فقط، ولا شيء وراء ذلك من تربية الروح، وتكويـن نشء سليم تربطه علائق اجتماعية متينـة.

فقـد آن الأوان أن يتحمل المسؤولية كـل من بصره الله بالحقيقـة، فيجعل الازواج يعيشون تحت ظلال القـرآن، منه يستمدون قيمهم وأخلاقهـم.

ومـن هدي الرسول صلى الله عليه وسلـم يعرفون كيف كان يعاشر نسـاءه بكرة وعشيا حتى يأخذوا القدوة منـه. وهـو القائل ( خيـركم خيـركم لأهلـه وأنا خيـركم لأهلـي ) اخرجه ابن ماجـة.

وصـايا للزوج : مدخـل..أيها الزوج المؤمن: السـلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه.

وبعـد إذا كنت شاباً مسلماً يحوطـك هذا المجتمع بكل رعايـة، وقد بلغت من النضج العقلي ما تـرى.

فـإن آية الله في الكون تقضي أن تنشد السعادة في الحيـاة مع زوجة مثالية تقترن بـها، وتكتمل معها رجولتك، وعنـدها ستجد الهدوء النفسـي وراحة الضميـر.

مصداقاً لقوله تعالى ( ومـن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجاً لتسكنوا إليهـا وجعل بينكم مودة ورحمـة إن فى ذلك لأيات لقوم يتفكـرون ) الروم 21.

الـزوج وهدفــه : اجعـل من اقترانك بزوجتك سبيلا لإحصان الفـرج، وغض البصر، وإنجاب ذرية طيبـة، وبناء أسرة مسلمـة، تطلب عندها كل سعادة.

وانـو بذلك الدوام، واحذر من أن تعبث بـهذا الرباط المقدس بأي تصرف قبيح، كأنـك تجرب مع زوجتك حظك في الحيـاة، إن هذه نية خبيثة لا يرضاها الله ولا رسولـه.

ومـن الجدير بك وأنت مقبل على عهد جديد في حياتـك، أن تتوجه إلى الله تعالى بأداء ركعتيـن تطلب منه حاجتك، ليهب لك من هذا الزواج ما يجعلـك سعيداً حقا.

وصايا للزوجـة: مدخـل..أيتها الزوجة المؤمنـة:

وبعـد فأنت الآن زوجة، والزواج سنة الله في الحياة، فهو ليس مجرد اتحـاد جسمين بقدر ما هو تزواج بين زوجين.والهـدف منه ليس مجرد اللذة العابـرة، بل تحقيقاً للكمال البشري واستمراراً للحيـاة.

وكونك زوجـة يطلب منك بذل مزيد من الجهد، والحرص لكي تكونـي كما أرادك الله، امرأة صالحـة تعيشين حياة سعيدة في الدنيا ويضمن لك الفوز في الآخـرة إن شاء الله.

ماذا يعني زواجـك ؟؟ اشتـركي مع الزوج في تحقيـق هدف مقدس، ألا وهو بناء أسرة مسلمة، لك فيها النصيب الأوفر من المسؤوليـة.

فمهمتـك شريفة مقدسة، ليست مجرد طبخ الطعام، وكنس الدار فحسب، إنـما إضافة إلى ذلك عطفك، وصفاء قلبـك على كل من يحويهم جدران بيتـك، من زوج، وأبناء، وغيـرهم كباراً وصغاراً.

فكوني للجميع راعيـة لشؤونـهم مادة وروحاً، حتى يصلح بـهم أمر الدين والوطـن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.