الدليل العاطفى للمتزوجين1 2024.

الجيريا

هذه مجموعة من المواضيع المقتبسة من كتاب ( الحب والعاطفة للسعادة الزوجية الهادفة ) للأستاذ فؤاد صالح
المفيدة جدا ً بالأمور العاطفية بين الأزواج والتي أتمنى أن تستفيدوا منها ..
كلمات جميلة وعبارات رقيقة قد تكون جريئة بعض الشيء والهدف منها إيصال الزوجين إلى الإستقرار العاطفي في الحياة الزوجية..

وقد اقتبست منه عدة مواضيع , وهناك الكثير منها الجميلة والمفيدة ناصحة لكم بقراءته ..


+ *+ الــزواج +*+الجيريا

إن العلاقة بين الزوجين هي مسيرة حياة طويلة ورفقة درب , لذالك لابد من تنظيم هذه العلاقة وتحديد المسؤوليات فيها ,حتى لاتتعثر في منتصف الطريق , وتقضي على الزهرة في بداية تفتحها , لذالك شرع الإسلام نظاما ً متكاملا ً للحياة الزوجية يؤدي كل من الزوجين دوره من خلاله , فتزهر الحياة داخل الأسرة والمجتمع , وأي شذوذ عن هذا النظام ربما يؤدي إلى سقوط الأسرة في جحيم الإضطرابات والخلافات .
إن أهم ما يميز التشريع الإسلامي هو واقعيته ومسايرته للفطرة الإنسانية وهذا ما جعله ينجح في ميدان التطبيق العملي , بينما تفشل النظم والقوانين المدنية الوضعية والمتطرفة.

+*+ أهمية الحب في السعادة الزوجية +*+الجيريا

أعتقد أننا جميعا ً نعلم أن المرأة تعشق بأذنها , والرجل بقلبه , وانطلاقا ً من ذالك علينا أن ندرك أن أكثر ما يجذب الزوجة إلى زوجها ويجعلها طوع بنانه أن يشعرها بحبه لها من خلال الكلمات الرقيقة والجميلة التي يلقيها على مسمعها بين حين و آخر ..

الزوجة تحب أن تشعر بالرقة والحنان من زوجها حين تكلمه ويكلمها , يحتويها بين ذراعيه ويعفو عنها حيت تخطيء , يتجاوز عن عثراتها حين تعثر , يلبي طلباتها المعقولة حين تطلب , يسايرها آرائها حين تقول ..

إن نظرة الزوج للحياة الزوجية على أنها إشباع للرغبة الجنسية فقط , تجعل الحياة بين الزوجين حياة جافة ليس فيه عواطف ولا مشاعر ولا أحاسيس..

كما أن الزوجة المطيعة هي الزوجة التي تمتثل كل ما يأمرها زوجها به , والزوجة الودود هي التي تسارع إلى فعل ما يُــدخل السرور إلى قلب زوجها قبل أن يأمرها به , فقد قال صلى الله عليه وسلم
( إن الله يحب البـَـــِزغـَـة الملـِــقة )أي المتحببة إلى زوجها , المتوددة إليه بشتى الوسائل الشرعية والتي تتعرف إلى الصفات التي يحب الزوج أن تتحلى بها ثم تسارع إلى التخلق بها وفعلها تقربا ً للزوج ..
فمن الأزواج من يرغب أن تكون زوجته فطنة سريعة البديهة متجاوبة معه , تحاوره في آرائه وتساعده في تفكيره ..

والبعض الآخر يحب أن تكون زوجته مطيعه لأوامره , منفذة لها دون مناقشة أو تعليل ..

ومن الأزواج من يحب أن تكون زوجته متحررة من التقاليد القديمة ومتفتحة على الحياة الإجتماعية وأجوائها ..
والآخر يريد أن تتمسك زوجته بتقاليد البيئة التي تعيش فيها ويعد نفسه جزءا ً منها ..

ومنهم من يرى أن اهتمام المرأة بزوجها وشؤون بيتها وأطفالها هو خير سبيل لتعبيرها عن حبها له ..
هذه الأمور وغيرها يجب على المرأة الفطنة أن تدركها للتقرب إلى زوجها لتؤنسه وتدخل الفرحة إلى قلبه , فالزوج يقضي أغلب وقته خارج بيته تشغله الهموم والأعمال ويحب أن يعود إلى بيته فيجد زوجته متفرغة له وموافقة له فيما يهوى .الجيريا

والاهم في هذا كله انك تردين وجه الله والجنة التي اعدها الله لك وانت تحسنين مصاحبة زوجك بصبر وايمان ويعوضك الله كل خير على الصبر والاخلاق الرفيعة في المعاملة

تابعي معي البقية…..



الجيريا


+*+ الصفات التي يحبها الرجل في المرأة +*+الجيريا

1. الإلتزام بالمنهج الرباني ..
إن صفة التدين هي الأولى والأهم , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( فاظفر بذات الدين تربت يداك )
إن المرأة التي لا يحكم تصرفاتها إلا الإيمان هي امرأة من أغلى كنوز الدنيا , الأمينة على ولده وعرضه وماله , التقية النقية الوفية , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبركم بخير نسائكم في الجنة , قلنا بلى يا رسول الله , قال: كل ودود ولود , إذا غضب عليها زوجها قالت
هذي يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى )

2. ضعفها معه وقوتها مع غيره ..الرجل بشكل عام يفضل المرأة الموافقة معه والخاضعه له , ويفضل أكثر أن تخصه بتلك الموافقة والخضوع مع أنها قوية الشخصية في واقعها , يحب الرجل هذه الصفة لأنها تحقق له رجولته واحترامه وتسهل أموره وقراراته , وهي فوق هذا ترمز إلى حبها له رمزا ً مؤكدا ً , ولكن قوتها مسخرة له في تربية الأولاد ومختلف المواقف الإيجابية..

3. الفتــنة ..الفتنة تشمل المواصفات الشكلية والروحية والاجتماعية والثقافية , والرجال يختلفون كثيرا ً فيما يفتنهم من المرأة , يقول مصطفى محمود ( الأنوثة عندي خصائص معنوية وروحية , إنها في الصوت والنبرة والرائحة والحركة ونظرة العين الدافئة العطوفة الحنونه , واللـفـتة الفياضة بالرأفة والأمومة ) , وبعض الناس تمتلك كل تلك الصفات ولكنها متجمدة , بحاجة إلى من يلقي عليها من حرارة الحب كي تذوب وتستخدم نعمة الله عليها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(ما رأيت ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب ٍ منكن )
إذا كان هذا صنيعها مع الرجل الراجح , فكيف يكون فعلها في غيره من الرجال ..

4. الجمال ..من البديهي أن يحب الرجل الجمال , ولكن ماهي مواصفات الجمال الذي يحبه الرجل أو معظم الرجال ؟
إن ذالك يختلف حسب طبيعة الرجل وبيئته ولكن بشكل عام والمرغوب فيها من أغلب الرجال :
( الاعتدال في القوام لا طويلة ولا قصيرة , الرشاقة دون النحافة , البياض , اتساع العيون وسوادها , الشعر الطويل )هذه بعض الرغبات لكنها ليست اساس
الأذواق تختلف جداً عند الرجال ..

5. الوعي والتعليم والثقافة ..لا يوجد رجل يفضل المرأة الجاهلة إلا الشاذ ! , فالرجل يفضل المرأة المتعلمة الواعية ذات العقل المستنير البعيد عن التصديق بالخرافات والدجل المثقفة , ويقول أحد الأمثال العربية :
(المرأة العربية العاقلة تبني بيتها , والسفيهة تهدمه )
إن المرأة التي لاتعلم شيئا ً عن تعامل الزوج ولا يكف تجذب قلبه إليها ولا كيف تربي أطفالها تربية صالحة , لن تستطيع أن تسعد زوجها وأولادها .

6. الإهتمام به ..الرجل يحب أن تكون زوجته مهتمة به , خالصة له , لا يشغلها عنه أطفالها وبيتها ولا أي شيء ٍ آخر , على الأقل في أوقات محدودة في كل يوم , وهذه الأوقات التي توليه فيه اهتمامها وترضيه بها وتنعش روحه , يكون بعدها راضيا ً عن كل شيء ومقدرا ً انصرافها إلى أعمالها الأخرى كل التقدير ..

7. الحياء ..الحياء من الإيمان وهو زينة المرأة وبدونه تصبح قبيحة مهما كان جمال شكلها , لأنها تتصف بالوقاحة والبذاءة وطول اللسان وغيره والعياذ بالله ..
يقول الأصبهاني :
( خير النساء التي إذا خلعت ثوبها خلعت معه الحياء , وإذا لبسته لبست معه الحياء )

كلما كانت المرأة بعيدة عن الوقاحة كانت أقرب إلى قلب الرجل ومطمئنة له , أما الحياء فوق الطبيعي مع الزوج فمذموم , لا يسمى حياء بل خجلا ً ..

8. الأناقة والتجديد ..الرجل يعشق الأناقة في امرأته ويقهره أن تكون من الخارج في منتهى الأناقة ومن الداخل تفوح منها رائحة العرق وغيره ..
إن الأناقة كلمة تشمل الثياب وألوانها والفساتين وأزياءها , الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تجعل زوجها ينظر إليها بعين الإعجاب كلما كرر النظر إليها , المتجددة والنشيطة والحيوية في لباسها وحديثها ومعلوماتها وتعرف بصورة غير مباشرة من زوجها ماذا يعجبه من الألوان والأزياء وتسريحة الشعر والتجمل والنظافة والهندام الحسن ..

9. التمنع ..الرجل يجري خلف المرأة التي تستعصي عليه , ولا يأبه بالمرأة السهلة بل يهملها , لأن الإنسان مجبول بفطرته على أن الشيء السهل يزهد فيه والشيء الصعب يتمسك به ..
صفة التمنع والإباء تحتاج من المرأة الفطنة والذكاء حتى تعرف متى تستخدم هذه الصفة ومتى تطيع زوجها وتصبح مثل الخاتم في إصبعه , ومتى تتمنع حتى يكاد يفقد الأمل في العثور عليها , إن المرأة حين تكون صعبة المنال تكون مصدر إشعاع أصيل للحب وهدفا ً جادا ً للرجل ..

التمنع هنا هو الابتعاد بعض الوقت عن مداعبة الزوج وتقبيله والتماس يديه الخ……وليست رفض اوامره

اتمنى لكن حياة كلها وفاق وسعادةالجيريا
انتظريني في الدليل العاطفي للمتزوجين 2اخترت لك ما يهمك خاصة …..الجيريا

الجيريا

الجيريا
انت ومرورك العطر الاروع يا ام ايمان
مبدعة كبيرة أم حسني
موضوع زين ومميز
مرورك اجمل

نفعنا الله واياك حبيبتي


الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.