يكشف الاستقراء الميداني الذي تعرضه ”الخبر” بالتنسيق مع مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية، أن الذين تدرجوا في الإدارة من ناظر أو مراقب عام كانوا بفاعلية متميزة بالنظر إلى الذين ينحدرون مباشرة من سلك التعليم وإن كانت لهذه القاعدة استثناءات مرتبطة بالكفاءات الفردية، كما كرستا التوازي والتقابل بين الأطوار الثلاثة في التسيير الإداري باستحداث رتبة في المتوسط موازية لرتبة الناظر في الثانوية وهي رتبة ”المستشار الرئيسي” وتكريس رتبة نائب مدير في الابتدائي مقابلة للاثنتين، حيث أن رتبة مدير مدرسة ابتدائية صنّف في الصنف 14 أما مدير متوسطة في الصنف 15، فيما صنّف مدير الثانوية في الصنف 16، كما صنف نائب مدير مدرسة ابتدائية في الصنف 12 ومستشار رئيس في الـ14 أما الناظٌّر في الصنف .14 وفيما يتعلق بسلك التفتيش، فقد تم تكريس التمييز بين مــهام الإدارة ومهام البيداغوجيا بالتوازي وتم استحداث اختصاص إدارة المدارس الابتدائية لتقابــل اختصــاص
إدارة المتوسطات وإدارة الثانويات واستحداث اختصاص التسيير المالي للمتوسطات للمهام التي كان يمارسها في الطور المتوسط مفتشو التربية للتسيير المالي، بالإضافة الى مراعاة خصوصية الطور الابتدائي، حيث تم استحداث اختصاص التغذية المدرسية في التفتيش، لتتقابل الاختصاصات الثلاث في كل مرحلة بزيادة اختصاص التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في الثانوي نظرا للطبيعة البيداغوجية لهذه المرحلة، حيث تم تصنيف بعنوان اختصاص إدارة الابتدائيات في سلك التفتيش في الصنف 15 واختصاص إدارة المتوسطات في الصنف 16 أما اختصاص إدارة الثانويات في الصنف .17 وفيما يتعلق باختصاص المواد، فقد صنف في الابتدائي في الصنف 15 واختصاص المواد في المتوسط في الصنف 16 واختصاص المواد في الثانوي في الصنف 17، وفيما يتعلق بالتغذية المدرسية، فقد صنف الاختصاص في التغذية المدرسية في الـ15 واختصاص التسيير المالي والمادي للمتوسطات في الصنف 16 أما اختصاص التسيير المالي والمادي للثانويات في الصنف 17 واختصاص التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني في الصنف .17
