أنواع الكذب لدى الطفل 2024.

كما سبق وأشرت الى متابعة موضوع الكذب لدى الطفل والذي تناولته بعنوان طفلي يكذب فماذا أفعل؟….اليكم الآن وكما وعدتكم أنواع الكذب .



أنواع الكذب :

1- الكذب الخيالي :

هذا النوع ناتج عن صغر سن الطفل (أقل من 5 سنوات ) حيث أنه لا يقدر على التفريق بين الحقيقة والخيال ويمكن تصنيفه كنوع من أحلام اليقظة عند الطفل والتي تتميز ببروز أماني ورغبات الطفل الطموحة والتي لا يستطيع التعبير عنها ، ويمكن التغلب عليه بأسلوب تربوي مقنع من قبل الآباء من خلال تمكين الطفل من التعبير عن مخيلته وأحلامه وطموحاته ، وفي نفس الوقت على الآباء تبصير الأبناء تدريجيا للتفريق بين الواقع والخيال .

2- كذب الدفاع عن النفس :

قد يلجأ الطفل الكبير أو المراهق الى اختلاق بعض الأكاذيب لحماية نفسه ليتجنب العقاب واللوم وينكر مسؤوليته عن حدوث أمر ما ، وهنا ينبغي على الآباء بالتحدث مع صغارهم حول أهمية الصدق والأمانة والثقة .

3- كذب المبالغة :

قد يلجأ بعض الأطفال ممن يدركون الفرق بين الصدق والكذب الى سرد قصص طويلة قد تبدو صادقة ، وعادة ما يسردونها بحماس لأنهم يتلقون قدرا كبيرا من الانتباه أثناء سردهم هذه القصص …. وهناك أطفال آخرون ممن يكونون على قدر من المسؤولية والفهم وبالرغم من ذلك يكونون عرضة للكذب المستمر لأنهم يشعرون أن الكذب هو أسهل الطرق للتعامل مع مطالب الآباء والمعلمين والأصدقاء فيصبح النمط المتكرر للكذب عادة لديهم.

4- الكذب الاجتماعي :

قد يكتشف بعض المراهقين أن الكذب من الممكن أن يكون مقبولا في بعض المواقف مثل عدم الإفصاح للزملاء عن الأسباب الحقيقية لقطع العلاقة معهم حفاظا على شعورهم ، أو للحفاظ على أسرارهم الخاصة ليحققو نوعا من الاستقلالية عن والديهم مثل كتمان سر هربهم من المدرسة مع أصدقائهم.

5- الكذب الانتقامي :

قد يكذب الطفل لإسقاط اللوم على شخص ما يكرهه أو يغار منه وهو كذب مع سبق الإصرار و يحتاج من الطفل الى تفكير وتدبير مسبق بقصد إلحاق الضرر والأذى بمن يكره ويكون هذا السلوك عادة مصحوبا بالتوتر النفسي والألم ، ويعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الكذب خطرا على الصحة النفسية والمجتمع ، وقد يحدث هذا النوع بين الإخوة في الأسرة بسبب التفرقة في المعاملة أو بين التلاميذ نتيجة الغيرة.

بقي النوع الاخير من الكذب وهو الكذب المرضي والذي فضلت تناوله في موضوع مستقل الى جانب طرق التعامل مع الطفل الذي يكذب

ملاحظة : الموضوع ليس منقول بل تم إعداده بالإعتماد على مراجع علمية.

مشكورة على الجهد و الموضوع القيم
شكرا أختي شرفني مرورك العبق
طبعا طرحك تكملة لما طرحته من قبل
بوركت أختي على المجهود المبذول
في إنتظار طرحك التالي عن الكذب الإنتقامي ….و هو الأخطر على المجتمع
إذا ما تمادي الطفل فيه
تقبلي مروري المتواضع أختي الكريمة


مرورك زاد الموضوع تألقا أختي بدرة ……الطرح التالي عن الكذب المرضي وليس الانتقامي ….كل الو
د
ما شاء الله اختي بوركت على وجهودك وشكرا استفدنا الكثير من طروحات مواضيعك
دمت لنا

موضوعك قيم أختي بنت السهوب ـ لنا دراسة في هذا المجال و تجربة خاصة مع أطفالنا
وهم يركزون وبطريقة عفوية على اخفاء الحقيقة وبالتالي يميلون الى اعتماد الكذب وعدم الاعتراف أبداً بما اقترفت أيديهم من أعمال خاطئة أو بما قاموا به من أخطاء،
ودائماً السبب الأساسي لها هو خوف الأطفال من قول الحقيقة لأهلهم لئلا يعاقبونهم
أوكما جاء في طرحك القيم بارك الله فيك ـــــــــــــــــــ
الجيريا
شكرا لك أختي شيماء على المرور …..وسعيدة جدا لما لديك من خبرة من خلال دراستك وخبرتك اليومية أفيدينا حتى تعم الفائدة….انتظر إثرائك للموضوع ومشكورة مسبقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.