السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اقرأها بتأمل وتدبر سوف تجد الرضا يملأ قلبك
ً"من تربية الله لك..
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد لا أم ولا أب لا أخ ولا صديق، فيتعلّق قلبك بهِ وحده
من تربية الله لك …من تربية الله لك …
من تربية الله لك ..
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
من تربية الله لك …
قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك، أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن
من تربية الله لك …
قد تـتـنغّص عليك نعمة كنت متمتعاً فيها لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة
من تربية الله لك….
أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك.. فيبتليك بصعوبات…تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً…ثم تضحك بعد ذلك
من تربية الله لك …
أن يؤخر عنك الإجابة حتى تستنفد كل الأسباب وتيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المُنعم عليك
من تربية الله لك…
حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للرب الرحيم ثم يعطيك ولا يُعجزه
من تربية الله لك …
أن يُطيل عليك البلاء ويُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدر ما يملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه في قلبك
من تربية الله لك…
أن يراك غافلا عن تربيته وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر
من تربية الله لك …
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب حتى يغطيه الرّان فتعمى
من تربية الله لك…
أنك إذا ألححت على شيء مصراً في طلبه متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه حتى تذوق حقيقته فتبغضه وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك
من تربية الله لك …
أن تكون في بلاء … فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) … حتى تشعر بلطفه بك وتقول من قلبك: الحمد لله …
موضوع جميل بارك الله فيكي اختي
موضوع رائع بارك الله فيك على الطرح المميز
فعلا لاندري حكمة الله فيما تتجلى
ياربي صبرنا على الإبتلاءات
يعجزفعلا لساني عن التعبير
زاده الله في ميزان حسناتك
الحمد لله الحمد لله
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
قد يبتليك ليستخرج من قلبك عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟ أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟
جعله الله في ميزان حسناتك اختي
اللهم امنحنا الصبر والقوة ياااارب
اللهم امنحنا الصبر والقوة ياااارب
بارك الله فيك على هذا الطرح الراقي والمميّز أخيّة
فيه وجاء لكثير من الأحزان
اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين
وفرّج كربنا وكرب كل حزين
يا من عنده خزائن كلّ شي
وأمره بين الكاف والنون.
دمتِ وسلمتِ.
فيه وجاء لكثير من الأحزان
اللهم اجعلنا من الصابرين الشاكرين
وفرّج كربنا وكرب كل حزين
يا من عنده خزائن كلّ شي
وأمره بين الكاف والنون.
دمتِ وسلمتِ.
مشكورات على المرور الكريم أخواتي
ربي يرزقنا الرضى بما قسمه لنا
جزيتم خيرا
ربي يرزقنا الرضى بما قسمه لنا
جزيتم خيرا
موضوع رائع، بارك الله فيك حبيبتي