قال تعالى (إذ تصعدون ولا تلون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون) ال عمران 153
انظر كيف ان في مخالفة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم جزاء مباشرا وهو غما بغم لأنك سببت الغم لرسول الله بمخالفتك سنته واتبعت مذهب فلان وفلان وسرت على نهج فلان وفلان مما لايملكون لأنفسهم نفعا ولاضرا , بل ان هؤلاء الذين بكينا امام اضرحتهم كثيرا وهم يتأذون من ذلك سيقاضوننا عند خالقنا يوم نأتيه فرادى
اذن عليك اخي العزيز ان كنت تعاني من الهم والكدر والحزن الذي يداهمك دون سبب معروف ان لاتذهب للبحث عن مسكنات الإكتئاب ولا تبحث لسؤال فلان واعلان مما يوهمونك بمسكنات دنيوية واهية ، بل ابحث في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبعه خطوة بخطوة ودع عنك ما سوى ذلك وستجد في نفسك راحة تغمرك وشعورا بالسعادة لاحدود له وسكينة وطمأنينة تلازمك وتجعلك في حصانة امام الاكتئاب وغيره من امراض العصر وثق ان الحلال بين والحرام بين وعليك ان تختار بنفسك ولاتدع اهلك او عشيرتك او جماعتك يفكرون بدلا عنك ويختارون مستقبلك عوضا عنك فالله سيحاسبك انت ولن يقبل منك عذرا ولا تبريرا ، ودعني اضرب لك مثالا : فلو قال لك زميلك : لاتذهب للدوام يوم الغد ثم اطعته ولم تذهب وجاء المدير ليسألك عن سبب غيابك فهل ستقول له : ان زميلي فلانا قال لي لاتداوم ؟؟ وهل سيقبل منك مديرك ذلك؟؟
اذن احسن الاختيار واتبع سنة خاتم الأنبياء جمعني الله واياك في جنات عرضها السموات والارض