جاء في صحيح سنن بن ماجه لفضيلة الشيخ العلامة الألباني عليه رحمة الله قوله صلى الله عليه وسلم
"يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن قالت يا رسول الله وما نقصان العقل والدين قال أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل فهذا من نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا من نقصان الدين" وفي رواية اخرى لأنهن يكفرن العشير
تتعب وتقلق الفتاة وهي تنتظر الفرج في حياتها بأن يرزقها الله الزوج الصالح الذي تعيش معه في حب وسلام وامن وأمان ومودة ورحمة وطمأنينة وسعادة
ولكن بمجرد ان يأتي ذلك الفارس على حصانه الأبيض محققا لها كل أو معظم أحلامها … يراعي فيها الله ويحفظها ويصونها ويكون سترها وعفافها وترزق منه بالذرية الصالحة حتى سرعان ما تبدا في تعطيل عقلها – وليس من باب التعميم وان هذا خطاب لفئة من نساء المسلمين – وما تلبث ان تتصرف بشكل ربما لا يمت إلى العقل او الفهم او التخطيط وحساب التبعات ونتائج التصرفات بأي بصلة
تكفر العشير وتبدأ في المطالبة بأشياء والتفريط في أشياء كثيرة من صميم أمانتها وعملها وحسن تبعلها … تسترجل على زوجها … تتأمر وتتأفف على كل صغيرة وكبيرة … لا يرضيها حال ولا يبقى عندها الا النظر للآخريات وما عندهن
وتتمادى وتتغطرس ولا تلقي بالا ولا حسابا وتستمر على حالها ذلك إلى ان تصل إلى مرحلة يصعب على زوجها التحمل أكثر من ذلك فينتفض بحثا عن التصحيح وعندها يقرر إنهاء هذا الوضع غير المحتمل من الغرور والتأفف وعدم الرضى والتصرف بجهالة وعدم الحساب للمستقبل …
عندما يفيق ويقرر هدم كل تلك الحياة الآمنة المستقرة … عندما يفقدها او يكاد … أمانها وطمأنينتها واستقرار مملكتها … وبعد ان تفقد كل شئ او توشك عندها يدق منبه الساعة وتستيقظ من سباتها وتعلم انها كانت في حلم جميل رفسته بأقدامها … بنكرانها … بجحودها … بكفرانها للعشير وانها لم ترى منه خيرا قط
بعضهن قد يكفيها فقط التحذير او الإشعار بذلك الشعور اللاستقراري ، وبعضهن لا يفقن من سباتهن إلا بالزواج عليها أو بإرسالها وهجرانها إلى أهلها ، وبعضهن يتمادين في طغيانهن ولا تستشعر او تفيق الا بكسرها … وكسرها طلاقها … وطلاقها يعني فقدها لكل شئ … وهي تعلم ذلك جيدا …
عندها وبعد ان يعود العقل وتفيق … تلعق أصابع الندم وتقول ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا … ويا حسرتى على ما فرطت في جنب الزوج والأسرة والذرية ومملكتي الخاصة التي كنت فيها الملكة المتوجة …
ياليتني حافظت على مملكتي وتحملت أبا عيالي .. ووضعته في عيني … وساعتها تنقشع الغمة ويزول الطمس الذي كان على عينيها فترى كل الصفات الحميدة التي كان يتمتع بها زوجها والتي تميزه عن غيره ولم تكن تراها وسط غياب العقل فكان بالنسبة لها وحشا قاسيا مفتريا مجرما لم يراعى فيها الا ولا ذمة بعد ان كانت تراه اسوأ الرجال وان كل أزواج قريباتها وصديقاتها أفضل منه و … و … الخ
عندها تحاول الإصلاح ولكن ليس في الغالب تنجح المحاولات … تهيم … تغرق في بحور المشكلات مع الأبناء … تحتار في محنة ومصاعب العمل … ولا تدري اي موج يلقي بها وفي اي بحر
عندها تعود من الصفر وتتنازل عن الكثير من اجل الحصول على زوج آخر ربما لا يتمتع ولا بواحد على عشرة من مزايا الأول حيث لن يأتيها ذلك الشاب فارس الأحلام مرة أخرى وانما إنسان محمل بهمومه ومشاكله وظروفه ولكنها هذه المرة تعيش معه وتساير وتصابر لأنها الآن فاقت وأصبحت تفكر بعد ان كانت في السابق تحت وطأة وسكرة الدنيا
فانتبهوا معاشر الرجال ليس كلهن وليس دائما إحساس الأمان والطمأنينة يمنح لهن ، فهذه هي نظرية الأمن والإفساد والتي ربما تكون ورقة إصلاح للحياة الزوجية في بعض حالات النشوز ولبعض فئات من النساء فقط من اللواتي لا يعجبهن عجب ومن اللواتي تسبب الأمن لهن في وضع عقولهن في فريزير المنزل ولا يخرجنه او يستعملنه الا بعد فوات الأوان وربما مع الزوج الثاني …
جعلنا واياكم ممن يستمعون القول ويتبعون احسنه..
انه سميع مجيب
م.ن للفائدة
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
و ثانيا أنا لي وجهة نظر أتمنى تتقبليها
المرأه لها اهتمامات اوليه وثانويه وتتدرج حسب العمر والحاجه وكلها ترتبط بالامان
تبدأ بـ
رجل محب وحنان هو المصدر
اطفال يوفرون لها الامان لما تكبر
بيت يلمها باحضانه هي وزوجها يكون لها امان من الزمن
دخل مادي يحسسها بالامان من الحاجه
لهذا هي تبدأ بالتدريج
المصدر-الاطفال-البيت-الدخل المادي
وجميع هذه الاشياء تستمر لتمنحها الامان المطلوب الي يختلف ويزيد بزيادة العمر ونضج التفكير
لأن المرأه اضعف مخلوق لما تحس بالحب والحنان والاماااان عندها استعداد للتضحيه بجميع متطلبات الامان الاخرى طالما المصدر موجود..
تحقيق امل
مونليت
شكر الله لكما المرور العطر ونفعنا الله واياكما بكل حرف فيه
والزوجة الصالحة تصبر وتصبر وتصبر وهي تعلم انها لها بذلك جنة عرضها السموات والارض لان صبرها لله وفي طاعة الله فهو عز وجل مقسم الارزاق بعلم وهو الذي جعل طاعة المراة لزوجها في غير معصية الله جزاؤها الجنة
بارك الله فيك ودمت بالقرب حبيبتي
شكر الله لك المرور حبيبتي
يالله استمتعت كثيرا بقراءة هذا الموضوع القيم
ورأيت فيه الكثير من الأمثلة فصدقيني حصلت لهن تجارب كالتي طرحتيها بالموضوع وكأنك تحكي بألسنتهن
ولكن حينها لا ينفع الندم
يجب ان نلحق انفسنا قبل ماتطفر ويكون هذا الموضوع كتنبيه او كحملة تحسيسية لإعطاء قيمة للزوج مهما كان
اذ يكفي انه تزوجنا وعمل لنا قيمةبين الناس على عكس الكثير
الله يجعل موضوعك هذا بميزان حسناتك صديقتنا أم حسنى ولك احسن تقييم
موضوع جدا قيم بارك الله فيك وجزاك الله كل خير