الوسم: المعاملة

السلام عليكن اخواتي واسعد الله اوقاتكن بكل خير
وبعد

ان من الامور المتفشية في المجتمعات العربية وخاصة المجتمع الجزائري هو التفريق في المعاملة بين البنت والولد
وقد نسو وصية الرسول صلى الله عليه وسلم اذ قال:(اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم).

فترى الوالدين يحسنون الى الابن ويتركون البنت وهذا من الظلم والهظم لحقوقهن فقد خلقهن الله لهن حقوق وعليهن واجبات ومن احسن تربيتهن فهن له وقاية من الناراذ قال النبي صلى الله عليه وسلم:(من يلي من هذه البنات شيئا فاحسن اليهن,كن له سترا من النار)اخرجه مسلم

ونرى من الاولياء ومن بيهن مرض يرى ولادة البنت خطيئة تجلبالخزي والعار ونسي ان من حملته وولدته وربته امراة وكانما يريدون العودة بنا الى الوراء ووأد البنات احسن ,خشية جلب العار مصداقا لقوله تعالى:(واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم,يتوارى من القوم من سوء مابشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء مايحكمون)-النحل:58/59-

*الا ان اسلامنا الحنيف هو من شد ازرهن وبين منزلتهن واوقف مهزلة قتلهن.

*ايتها الام الطيبة حذاري ان تكوني من الناس الذين يريدون تهميش البنت وان ترفعي قدر اخاها عنها بحكم انه ذكر وهي انثى عامليهن سواء ولاتظهري حب احدهن على الاخر فذلك يؤثر في نفسيتهم ,واعلم ان هناك من الاولياء من يحب الابن اكثر من البنت فلا تظهري لها ذلك ثم ان قامت بتصرف مشين وغير لائق تلطمين الخدود وتندمين بدل المرة الف .
وانما قومي سلوكها واجعلي نهجها الدين الحنيف وهذبي نفسها واجعليها بتربيتك ترتقي لآعلى المستويات
كوني لها الصديقة المقربة تحدثك بما تحب وتكره.

احرصي على تربيتهن تربية حسنة وبيني لكل منهم دوره في هذه الحياة وان البنت لما خلقت والولد لما خلق ولاتفضلي احد عن الاخر.

ارجو ان تكون رسالتي وصلت وتاخذيها بعين الاعتبار انت والاب فالبنت ليست بالعار وانما هي وردة تحتاج الى متابعة وتربية
اكرميها وستكرمين.