جوانب من سيرة الصحابي معاذ بن جبل 2024.

الجيريا

السر الذي لايعرفه الكثير عن معاذ بن جبل رضي الله عنه

هناك أمر عجيب جدا أن هذا الصحابي الكبير مع مابلغ من العلم والفقه والفتيا إلا أنه

توفي ولم يبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً فانظروا يا رعاكم الله ماذا قدم للأمة من علم

وكم نقل لها من حديث وأثر ، وكم فقه وكم علم وكم أدب وكم أفتى ، فماذا قدمنا لديننا ،

بل ماذا قدمنا لأنفسنا لنرضي ربنا ..فإليكم طرفاً يسيراً من سيرته رضي الله عنه قيل

في المشهور من كلام العرب ( ليس الشأن أن تُحِب ولكن الشأن أن تُحَب ) ، وهذا الكلام

يُقال خاصة إذا كان المحب لك أجل منك وأعظم قدراً ، وهذا هو ما حصل وما كان ، فالذي

أظهر الحب هو اجل قدراً وأعظم شأناً من المحبوب ، كيف وإن قلت لكم أن هذا المحب –

من أظهر الحب – هو إمام المرسلين وخاتم النبين ورسول رب العالمين محمد بن عبد

الله صلى الله عليه وسلم بل ويقسم صلى الله عليه وسلم على حبه لهذا الرجل .. كأن

نفوسكم تاقت – وحُق لها – أن تعرف الرجل الذي أقسم النبي صلى الله عليه وسلم أنه

يحبه ..إذن اسمعوا اخرج الإمام الحاكم في مستدركه بسنده عن الصنابحي عن معاذ بن

جبل أنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي يوما ثم قال يا معاذ والله إني

لأحبك فقال معاذ بأبي وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا والله أحبك فقال

أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة أن تقول اللهم أعني على ذكرك وشكرك

وحسن عبادتك قال وأوصى بذلك معاذ الصنابحي وأوصى الصنابحي أبا عبد الرحمن

الحبلى وأوصى أبو عبد الرحمن عقبة بن مسلم ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على

شرط الشيخين ولم يخرجاه ، والحديث رواه أبو داود والنسائي . إذن ففارسنا هو معاذ

بن جبل رضي الله ، فمن هو معاذ ، وما هي سيرته ، وكيف وصل إلى مثل هذه المنزلة

العلية ، ويكفي أن نقول تعريفاً بمعاذ رضي الله عنه ، أنه صاحب رسول الله صلى الله

عليه وسلم . اسمه معاذ بن جبل بن عمرو السيد الإمام أبو عبد الرحمن الأنصاري

الخزرجي المدني البدري . لإسلامه قصة طريفة عجيبة ، فقد كان عبد الله بن رواحة

رضي الله عنه أخاً له في الجاهلية وكان لمعاذ بن جبل صنم فأتى عبد الله منزل معاذ

ومعاذ غائب ففلذ صنمه فلذاً – أي قطعه تقطيعاً – فلما رجع معاذ وجد امرأته تبكي فقال

ما وراءك فأخبرته بصنيع ابن رواحة بإلهه فتفكر معاذ في نفسه وقال لو كان عند هذا

طائل لامتنع – لو كانت عنده القدرة لدافع هذا الإله المزعوم عن نفسه – ثم جاء إلى عبد

الله بن رواحة وقال انطلق بنا إلى رسول الله فانطلق به فأسلم . رضي الله عنك ياعبد

الله بن رواحة ورضي الله عنك يامعاذ ، عقل وحكمة بعد توفيق الله وهدايته قادته إلى

الهدى والنور والحق واليقين ، وهكذا ياأُخي يارعاك الله تدبر في جميع شؤونك وأحوالك ،

هل أنت على الحق والهدى ، هل أنت على الطريق المستقيم ، هل تحتاج حياتك إلى

مراجعة أو مراجعات قف مع نفسك وقفة بل وقفات وخاطبها على أعمالي هل أقوالي

تقودني إلى الجنة ، هل هي خالصة لله عز وجل .. . أما معاذ بن جبل فقد اتضح له

الحق لما وقف تلك الوقفة الصادقة فلو كان الذي يعبده يُغني عن نفسه شيئاً قد يكفي

غيره كيف والحال أن إلهه المزعوم قد قُطع قطعاً … ففاق معاذ رضي الله عنه من سباته

وانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم موحداً ومسلماً . وهناك لازم النبي صلى

الله عليه وسلم وتعلم منه وتفقه على يديه ، فقرأ القرآن وأقرأه ، حتى أصبح من أعلم

الأمة بالحلال والحرام ، ذكر الإمام الذهبي في سيره بسنده : لما فتح رسول الله صلى

الله عليه وسلم مكة استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم وخلف معاذا يقرئهم

ويفقههم . وخطب عمر رضي الله الناس بالجابية فقال من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل

، بل ثبت أنه يُفتي الناس في حياة النبي صلى الله عليه وسلم أرسله النبي صلى الله

عليه وسلم ليفقه اهل اليمن بدينهم ، فنفع الله به نفعاً كثيراً ، ردفه النبي صلى الله

عليه وسلم على حماره وعلمه جملة من العلوم وفي ذلك مكانة ظاهرة لمعاذ في

اختصاصه رضي الله عنه . كان معاذ رضي الله عنه عابداً صالحاً قانتاً لله ، فقد كان

أصحابه رضوان الله عليهم ينعتنونه بما نُعت به إبراهيم عليه السلام بأنه كان امة قانتا لله

حنيفا ولم يك من المشركين . وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، انطلق معاذ

رضي الله عنه يدعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فاستقر به الأمر في بلاد

الشام وتحديداً في دمشق ، يسبق قوله فعله ، وعمله علمه ، أخرج الإمام أحمد وغيره

: عن أبي إدريس الخولاني التابعي الكبير رحمه الله قال دخلت مسجد دمشق الشام

فإذا أنا بفتى براق الثنايا وإذا الناس حوله إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن

رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل فلما كان الغد هجرت – أي بكرت – فوجدت قد

سبقني بالهجير وقال إسحاق بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى إذا قضى صلاته

جئته من قبل وجهه فسلمت عليه فقلت له والله إنى لأحبك لله عز وجل فقال آلله فقلت

آلله فقال آلله فقلت آلله فأخذ بحبوة ردائي فجبذني إليه وقال أبشر فإني سمعت رسول

الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل وجبت محبتي للمتحابين في

والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في . لقد كان هذا الإمام العظيم والعالم

الكبير رضي الله عنه يتمثل الحكمة في قوله وفعله ، وإليكم معاشر المسلمين قطوفاً

دانية من كلامه رضي الله عنه تكون لنا اضاءات منيرة في طريقنا إلى الله ، فهي وصايا

خرجت من طالب نجيب تربى في مدرسة النبوة على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم ،

أولها وصيته رضي الله عنه لإبنه – وأهمس هنا في أذن كل أب أبناؤك رعيتك كما

حرصت على دنياهم فاحرص وفقك الله على دينهم – وصى معاذ بن جبل رضي الله عنه

ابنه : يا بني إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع لا تظن انك تعود إليها أبدا واعلم يا بني إن

المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها . إنها وصية المشفق على ولده

الذي له خيري الدنيا والآخرة ، يعلم معاذ رضي الله عنه أن الصلاة عمود الدين وأساسه

وإذا صلحت صلح العمل كله فيصف لولده العلاج الناجع للصلاة الخاشعة فعندما يصلي

صلاة يتوقع أنه لن يصلي بعدها لإن الموت سبقه عن الصلاة الأخرى فستكون صلاته

خاشعة خاضعة لله عز وجل . أتى رجل إلى معاذ رضي الله عنه وطلب منه أن يوصيه

وقال: علمني فقال معاذ رضي الله عنه : وهل أنت مطيعي قال إني على طاعتك

لحريص قال صم وافطر وصل ونم واكتسب ولا تأثم ولا تموتن إلا وأنت مسلم وإياك

ودعوة المظلوم . إنه المنهج الوسط الذي تعلمه من رسوله صلى الله عليه وسلم ،

منهج متوازن يراعي حاجات الجسد والعقل . ثم اسمعوا إلى معاذ رضي الله عنه وهو

يقدم لكم هدية عظيمة جميلة يقول رضي الله عنه : ما من شيء انجى لابن ادم من

عذاب الله من ذكر الله قالوا ولا السيف في سبيل الله ثلاث مرات – يعنون الجهاد في

سبيل الله – قال ولا أن يضرب بسيفه في سبيل الله عز وجل حتى ينقطع . وكأنه رضي

الله عنه ينقل لأصحابه رحمهم الله حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي جاء

في نفس هذا المعنى ، فقد أخرج الترمذي وابن ماجة بسند صحيح سنن ابن ماجه : عن

أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند

مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم

فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا وماذاك يا رسول الله قال ذكر الله . معاذ بن جبل

رضي الله عنه حاز على مناقب كبرى هي تاج للعلماء والفقهاء والمفتين ، رفعته الصحبة

ورفعه العلم ورفعه العمل ورفعه القرآن ورفعته السنة ، جاء في كتاب الزهد للإمام

أحمد أن معاذ رضي الله عنه لما حضرته الوفاة كانت من جملة ما قال : اللهم إني قد

كنت أخافك فانا اليوم أرجوك اللهم إن كنت تعلم انى لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها

لكرى الأنهار ولا لغرس الشجر ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء

بالركب عند حلق الذكر .

عن الحارث بن عميرة قال : إني لجالس عند معاذ وهو يموت وهو يغمى عليه ويفيق

فقال اخنق خنقك – يخاطب ربه جل جلاله – فوعزتك إني لأحبك . قال سعيد بن المسيب

رحمه الله قال : قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنة . رضي الله عن معاذ بن

جبل وعن أصحاب معاذ رضي الله عنهم جميعاً وصل الله وسلم على من علمهم ودلهم …. .

اللهم اجعلنا نسير على خطاهم ياربي
رضي الله عنه وارضاه وجعلنا واياه في الجنة امين
جزاك الله كل الخير
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع

جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ
مشكورة بارك الله فيك
في ميزان حسناتكِ

تعالو نتعرف على الصحابي الجليل الذي اهتز لموته عرش الرحمان و شيعه سبعون الف ملك 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

هو ذلك الصحابي ( سعد بن معاذ) عليه رضوان من الله

اهتز لموته عرش الرحمن !!
نعم , وليس ذلك فقط , بل أكرمه الله كرامات عديدة دعونا نعرفها معاً:

اسلم وعمره 30 سنة وتوفي وعمره 37 سنه

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مات سعد فاهتزّ لموته عرش الرحمن ))

ويقول صلى الله عليه وسلم : (( جنازة سعد بن معاذ شيعها سبعون ألف ملك ))

ويقول صلى الله عليه وسلم : (( للقبر ضمة لو نجا منها أحد لكان سعد بن معاذ ))

يقول صلى الله عليه وسلم : جاءني جبريل فقال يا محمد من مات عندكم اليوم ؟ فإنّ أبواب السماء فُتحت لروح ٍ صعدت واهتز لها عرش الرحمن, فقام النبي مسرعا ً فإذا سعد بن معاذ قد مات .

وكان سعد أبيضاً وجميلاً , ضخماً و طويلاً فاستغرب الصحابة وهم يحملون جثمانه من خفّة وزنه فقالوا نجدهُ أخفّ ما يكون وما عهدناه هكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لأنكم لم تحملوه وحدكم , حملَته معكم الملائكة ))

وتأتي أم سعد فتبكي موته وتقول فيه رثاءً جميلاً , فيقول النبي )) كل نائحة تكذب إلاّ نائحة سعد بن معاذ ))
ثم ينظر إليها ويقول : (( ليخفف حزنك , فإنّ الله يضحك لابنك ِ الآن )) .

فما الذي فعله سعد بن معاذ حتى يستحق تلك المنزلة رغم عمره القصير في الإسلام ؟؟؟؟؟؟
وهنا دعونا نسأل أنفسنا كم سنة لنا في الإسلام وماذا قدّمنا لديننا ؟
يقول العلماء : ليست العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن لحق .

من هو سعد بن معاذ :
هو سيد قبيلة بني عبد الأشهل وهو أوسي أنصاري

كيف أسلم سعد بن معاذ :

كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أرسل مصعب بن عمير لينشر الإسلام فبلغ سعد أنّ شخصاً في المدينة يقول كلاماً يفرّق بين الناس , فذهب سعد إليه وهو غاضب ليأمره بترك المدينه وأخَذَ معه الحربة
قال سعد بن معاذ : أنت الذي جئت تفرق بين المرء وأخيه وتفسد علينا ديننا , اخرج من بيتنا

فقال مصعب بن عمير : هل أدللك على أفضل من ذلك ؟
قال سعد: وما ذلك؟
قال مصعب: تسمعني , فإن أعجبك ما أقول كان بها , وإن لم يعجبك أ ترك المدينة
فقال سعد: أصبت , قل لي
فبدأ مصعب يتلو عليه القرآن وبدأ وجه سعد يتغير ويبدو عليه الاسلام , ولما انتهى مصعب قال سعد :هذا كلام عظيم , ماذا يفعل من يريد أن يدخل في هذا الدين؟
قال : تقوم وتغتسل وتشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتصلي ركعتين . فقام واغتسل وصلى .

ماذا فعل سعد في أول لحظة من إسلامه ؟

وفي أول لحظة من إسلامه جمع قبيلته وقال لهم : ما ترون فيَّ ؟
قالوا : أنت سيدنا وخيرنا وقائدنا
قال لهم : فإنّ كلامي رجالكم و نساءكم عليّ حرام حتى تؤمنوا بالله وحده
فدخلت القبيلة في الإسلام
وقالوا : أنت صادق عندنا يا سعد لا تكذب

وهنا دعونا نقف مع انفسنا قليلاً وننظر إلى أهمية الأخذ بأيدي الناس وأهمية ان تكون محترما ً في قومك حتى يتبعوك

موقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق :

حوصر المسلمون من قِبَل 10000 من الكفار وكانوا من قبائل شتى فأراد النبي أن يستميل قبيلة من القبائل (غطفان) ليخلخل الأحزاب بأن يعطيهم ثلث ثمار المدينة ليذهبوا . فاستشار النبي سعد بن معاذ
فقال سعد: أهذا أمرٌ أمرك الله به أم أمرٌ تصنعه لنا ؟
فقال عليه الصلاة والسلام: بل أمر أصنعه لكم
فقال سعد : لا يارسول الله , واللهِ في الجاهلية ما كانوا يطمعون بثمرة من ثمار المدينة وكنّا كفارا , أ يوم أعزّنا الله بالإسلام يأخذون ثلث ثمر المدينة بغير ثمن ؟! نبقى يارسول الله وندافع عن المدينة ولا نخرج ثمرة من حقوقنا .
فقال النبي : الرأي ما ترى يا سعد .
استجابة الله لأدعية سعد في ذات اللحظة :

ويدعو سعد :
اللهم إن كنتَ قد أبقيت من حرب قريش شيئاً فأبقني
فإنه ما مِن قومٍ أحب ذ إليّ أن أجاهدهم من قومٍ آذوا نبيك وكذبوه وطردوه
وإن كنتَ قد وضعت الحرب بيننا وبين قريش فاقبضني شهيداً

بعد أن دعا سعد بهذه الدعوة يأتي سهم غادر من الكفار يصيبه في كتفه وينزف الجرح فكووه فانتفخ ثم عاد ينزف فقال النبي احملوه إلى خيمة يُمرَّض بها وليكن في مسجدي . ومرّضته السيدة بثينة .
وتوضع الخيمة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ويبدأ سعد يكرر الدعوة
ويخون بنو قريظة العهد مع المسلمين , وسعد يكرر الدعوة ويزيد عليها :ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة

وتوشك الحرب أن تنتهي والنصر للمسلمين ويقول النبي : الآن نغزوهم ولا يغزونا
فقال سعد : يارب فجّرها يارب . ( يقصد الجرح )
فانفجرت بالدماء
بعد ان انفجرت تذكر وقال : يارب أبقني حتى تشفي صدري من بني قريظة .
فجفّ الجرح

حكمت َ عليهم بحكم الله من فوق سبع سموات :

ويحاصر المسلمون بني قريظة فيطلب اليهود التحكيم بعد أن أحسوا انهم قد زُلزلوا
ويختاروا سعد بن معاذ للتحكيم لأنه كان حليفه في الجاهلية فظنوا انه سيميل إليهم
فيقول سعد : أحكم فيهم بأن يُقتل الرجال وتؤخذ الأموال وتقسم الديار بين المهاجرين دون الأنصار وتسبى النساء
فقال النبي عليه الصلاة والسلام : (( حكمت فيهم بكم الله من فوق سبع سموات ))

استشهاده الجميل :

ويُقتل بني قريظة .. ويقف سعد فيقول :
يارب أوقفت الحرب بيننا وبين قريش وشفيت صدري من بني قريظة فلك الحمد .. اللهم فجّرها .

فانفجر الجرح
ويسقط رضي الله عنه

فيقول النبي صلى الله عليه وسلم :مات سعد فاهتز لموته عرش الرحمن
ويقول : جنازة سعد شيعا سبعون الف ملك
ويقول: للقبر ضمة لو نجا منها أحد لكان سعد
ويقول لأم سعد: إن الله يضحك لابنك الآن

وتمر الايام وسنين طويلة يأسر المسلمون قائدا من قادة الروم ويأخذوا عباءته وينظروا إليها وهي مزخرفة بحرير وذهب . فيقول لهم النبي صلى الله عليه وسلم :
أتعجبكم ؟! والله ِ لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أفضل من هذه..!!

ارجو ان تستفيدو من الموضوع
انا حقيقة لم اكن اعرف هذه المعلومة عن سعد بن معاذ
لا تنسونا من دعائكم
الجيريا

jazaki allah khayran nafi3an w rizekan tayiban habibti
و لك بالمثل حبيبتي
مشكورة على المرور

رضي الله عنه
ماأروع مثل هذه المواضيع
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت