نصبت المفتشية العامة للبيداغوجيا، لجنة خاصة تضم أساتذة أكفاء في كل المواد والشعب، التي ينطلق عملها يوم انطلاق امتحان شهادة البكالوريا أي في الـ3 جوان المقبل، والتي من مهامها تقديم ملاحظاتها حول المواضيع المطروحة على المترشحين. في حين التحق رؤساء الملاحظين بمديريات التربية لمراقبة سير الامتحانات الرسمية.
وعلمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن أعضاء اللجنة قد تم اختيارهم من الأساتذة الأكفاء في كل المواد والشعب، على أن تشرع في عملها ابتداء من الـ3 جوان المقبل وتستمر إلى غاية الـ7 من نفس الشهر، بحيث يقوم هؤلاء الأساتذة بقراءة الموضوع مثلا في مادة "الأدب العربي" مع تقديم ملاحظات عنه، معلنة بأن اللجنة يترأسها المفتش العام للبيداغوجيا بوزارة التربية الوطنية.
وأكدت نفس المصادر، التي أوردت لنا الخبر، أن وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، قد عين رؤساء لجان الملاحظين في جميع مديريات التربية، وهي لجان تضم رئيس اللجنة الذي يعد مفتش للتربية الوطنية للإدارة بالإضافة إلى عضوين يتم انتقاؤهما من مديري المؤسسات التربوية، معلنة في السياق ذاته، أن مهامها تنحصر في متابعة ومراقبة سير الامتحانات الرسمية، من امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا على مستوى مديريات التربية، وهي مطالبة بتسليم تقرير عن كل امتحان لوزير التربية الوطنية شخصيا. وأضافت مصادرنا، أن مديريات التربية ستنهي مطلع الأسبوع القادم، لقاءاتها التشاورية التي جمعتها برؤساء مراكز إجراء الامتحانات الرسمية الثلاثة، بحيث قدمت لهم التوجيهات الواجب الالتزام بها بالإضافة إلى التقيد بدليل الامتحانات. وأما بالنسبة لمديرية التربية للجزائر وسط، فقد تمت اللقاءات على مستوى ثانوية حامية في القبة، والجديد فإنه تم تسليم الرؤساء قرصا مضغوطا يحوي جميع المعطيات المتعلقة بالامتحان من قوائم المناداة لتوزيع المترشحين وقائمة الحراس.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، جميل أن تكون لجنة مراقبة لمواضيع البكالوريا ، غير أنه يكون أجمل لو وضعت اللجنة لمراقبة كيف تم التدريس خلال السنة و طريقة تقديم البرامج للطلاب ، هذا اذا أردنا نتائج جيدة ، و نشكر سيادة وزير التربية الوطنية على قراره الاخير – تصحيح و رقة المترشح مرة ثالثة-
مع تمناتي بالنجاح لكل أبنائنا و نؤكد دوما – من جد وجد-
