ولكن هذه المادة تثير الكثير من الجدل الذي ظهر إلى العلن في تقرير نشرته جريدة النيويورك تايمز عدد 31 ديسمبر عام 2024م. وعاود الظهور عام 2024م على موقع Daily.com يوم 5 مارس، ومن خلال أي بي سي نيوز يوم 7 مارس، وتحدث عنه الطاهي المعروف جيمي أوليفر. والجدل يدور حول ما ذكره عالمان في الأحياء الدقيقة هما كارل كستر وجيرالد زيرنستين أن "البينك سلايم" مادة خطرة لأن أغلبها يأتي من أجزاء البقر التي يزيد احتمال تعرضها لبكتريا شرسة مثل الآي كولي والسالمونيلا، وهذا هو سبب معالجة المادة بالأمونيا لقتل كل تلك البكتريا. والمشكلة، حسب التقارير، أن المعالجة لا تقضي على كل البكتريا، ولذا فهي ناقصة الفعالية.
وما يزيد من تفاقم المشكلة هو أن USDA لا تخضع منتج Beef Products Incorporated للفحوصات الروتينية لاعتقادهم أن الأمونيا تقتل كل البكتريا. أما من الناحية التغذوية فقد ذكرت مجلة ديلي أن تناول الأنسجة الضامة لا يعدّ مساوياً لتناول اللحم العادي، فالأنسجة الضامّة ليست لحماً. وهناك أيضا جدل حول مادّة الأمونيا فهي عامل معالجة وليست عنصرا غذائياً، ولذا لا تدخل ضمن معلومات التغذية على حاويات الأطعمة. وهذا يعني عدم إمكانية معرفة وجود مادة الأمونيا (التي تبقى أجزاء منها في الأطعمة بعد المعالجة) في أي طعام أو مادة غذائية مصنعة. ومن المعروف أيضاً أن الأمونيا مادة سامة يمكن أن تتحول إلى نيترات الأمونيوم المستخدمة في المخصبات ومواد التنظيف! والغرض من كل هذه المعلومات هو توخي الحذر من اللحوم المفرومة المستوردة مجمدة، حيث يذكر العالِم زيرنستين أن 70% منها يحتوي على المنتج المثير للجدل: البينك سلايم. والأسلم هو شراء اللحم الطازج من بائع موثوق به، ثم فرمه.