تخطى إلى المحتوى

صور نساء بعدسة ابن القيم 2024.

صـور لنساء في منتهى الجمال
———————————–
تصوير ابن القيم رحمه الله للحور العين:
وإن سألت عن عرائسهم و أزواجهم فهن الكواعب الأتراب
اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب فللورد والتفاح ما لبسته الخدود
و للرمان ما تضمنته النهود و اللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور
وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور
تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت
و يضيء البرق من بين ثناياها إذا ابتسمت
إذا قابلت حبها فقل ما تشاء في تقابل النيرين..
و إذا حادثته فما ظنك بمحادثة الحبين
وإن ضمها إليه فما ظنك بتعانق الغصنين
يرى وجهه في صحن خدها كما يرى في المرآة التي جلاها صيقلها
ويرى مخ ساقها من وراء اللحم و لا يستره جلدها و لا عظمها و لا حللها
لو اطلعت على الدنيا لملأت ما بين الأرض والسماء ريحا
ولاستنطقت أفواه الخلائق تهليلا و تكبيرا و تسبيحا و لتزخرف لها ما بين الخافقين
ولا غمضت عن غيرها كل عين و لطمست ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم
ولآمن من على ظهرها بالله الحي القيوم
ونصيفها على رأسها خير من الدينا و ما فيها
ووصالها أشهى إليه من جميع أمانيها
لا تزداد على طول الأحقاب إلا حسنا و جمالا
ولا يزداد لها طول المدى إلا محبة ووصالا
مبرأة من الحبل والولادة والحيض والنفاس
مطهرة من المخاط والبصاق والبول والغائط و سائر الادناس
لا يفنى شبابها و لا تبلى ثيابها و لا يخلق ثوب جمالها
و لا يمل طيب وصالها ..
قد قصرت طرفها على زوجها فلا تطمح لأحد سواه و قصر طرفه عليها
فهي غاية أمنيته و هواه إن نظر إليها سرته و إن أمرها بطاعته أطاعته
و إن غاب عنها حفظته فهو معها في غاية الأماني و الأمان
هذا و لم يطمثها قبله إنس و لا جان
كلما نظر إليها ملأت قلبه سرورا
وكلما حدثته ملأت أذنه لؤلؤا منظورما ومنثورا
وإذا برزت ملأت القصر والغرفة نورا
وان سألت عن السن فأتراب في أعدل سن الشباب
وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر
وإن سألت عن الحدق فأحسن سواد في أصفى بياض في أحسن حور
وإن سألت عن القدود فهل رأيت احسن الأغصان
وإن سألت عن النهود فهن الكواعب
نهودهن كألطف الرمان
وإن سألت عن اللون فكأنه الياقوت والمرجان
و إن سألت عن حسن الخلق فهن الخيرات الحسان اللاتي جمع لهن بين الحسن
و الإحسان فأعطين جمال الباطن والظاهر فهن أفراح النفوس قرة النواظر
و إن سألت عن حسن العشرة و لذة ما هنالك فهن العرب المتحببات
إلى الأزواج بلطافة التبعل التي تمتزج بالروح أي امتزاج
فما ظنك بامراة إذا ضحكت في وجه زوجها أضاءت الجنة من ضحكها
و إذا انتقلت من قصر إلى قصر قلت هذه الشمس متنقلة في بروج فلكها
و إذا حاضرت زوجها فيا حسن تلك المحاضرة
وإن خاصرته فيا لذة تلك المعانقة و المخاصرة

و إن غنت فيالذة الأبصار و الأسماع
و إن انست و امتعت فيا حبذا تلك المؤانسة و الإمتاع
و إن قبلت فلا شيء أشهى إليه من ذلك التقبيل
وإن نولت فلا ألذ و لا أطيب

أيــها الأحــــبة :

ألا نصـبر عن سماع الموسيقى والأغانــــــي
حتى نسمع ذلك الصوت الذي تهتز له أغصان الجنة
وألا نصبرعن رؤية .. فتيات الشاشة …. والفضائيات …
حتى نحوز على شيء خاص بنا لوحدنا لا يشاركنا فيه أحد ….. من الملايين
اللهم اهد قارئ الموضوع قبل كاتبه ……… آمين
واختم لي بالشهادة في سبيلك .. وادخلني الفردوس الأعلى

أخواني :

تخيلو هذا هو وصف الحور فتجدون أخواتنا المؤمنات
يغارون من الحور العين لكن هل تعلمون أن الحور هن من سيغارن من
المؤمنات الصالحات في الجنة؟؟نعم وذلك بعملهن الصالح في الدنيا..
إذاً ألا يكون من باب أولى أن نشتاق بل أن تلهف شوقا للجنة..
شريط ((وغارت الحور)) للدكتور عبد المحسن الأحمد.
أتمنى ممن لم يسمعه من الأخوان والأخوات أن يسمعه..
جمعني الله واياكم في جنان الفردوس الأعلى بمجاورة نبينا وحبيبنا
(( محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلـم))

تمنيـاتي للجميع بالخــير والفـــائدة..
ولكم مني جميعاً كل محبه وتقدير…
____________
وغارت الحور

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.