عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"
مسند أحمد وقال الألباني حديث حسن .
وكذلك جاء عن معاذ بن جبل "قل آمنت بالله ثم أستقم" .
– الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والاستعداد ليوم الرحيل .
– أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكـن تراه فإنه يراك .
التقوى.. كنز عزيز فإن تظفر بها فكم فيه من جوهر ،، هي الجامعة .
والتقوى .. وصية النبي صلى الله عليه وسلم :" أوصيكم بتقوى الله " ، " اتقي المحارم تكن أعبد الناس"
التقوى .. الناصحين بها كثير ، والعاملين بها قليل
التقوى ..هي خير لباس " ولباس التقوى ذلك خير "
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى ** تجرد عريانا ولو كان كاسيا
وخير ثياب المرء طاعة ربه ** ولا خير في عبدٍ إذا كان عاصيا
التقوى .. هي خير زاد " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى "
التقوى .. هي علامة للعقلاء "واتقونِ ياأولي الألباب "
المتقين ..هم أكرم الناس " إن أكرمكم عند الله أتقاكم "
> فـ هل لك في الفوز والفلاح في لحظة واحدة ، أصدق مع نفسك ، واعزم على التقوى . <
> إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يُتقى (تركواالكثير من الحلال خشية أن يقعوا في الحرام ) <
4. أن يتدرب العبد : كيف يخالف هواه ويطيع مولاه " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله "
5. دراسة مكائد الشيطان ومعرفتها -ننصح بكتاب تلبيس إبليس- .
• قراءة القرآن بتدبر وتفهم لمعانيه ، قال عثمان ذي النورين رضي الله عنه ( لو طهرت قلوبكـم ، ما شبعتم من كلام ربكم ) .
• كثرة الذكر ، فالذكر للقلب كالماء للسمك ، قال الحسن البصري : ( تلمسوا حلاوة الذكر والقرآن والصلاة فإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق- فاعلموا أنه لا قلوب لكم فاسألوا الله أن يرزقكم قلوبا- ) .
• الخلوة بالله عز وجل في الثلث الأخير .
• التفكر في مخلوقات الله عز وجل يورث المحبة لله والتعظيم لجلاله سبحانه.
– سُئِل أبو هريرة رضي الله عنه ،عن التقوى فقال : هل مشيت في طريق ذا شوك ؟
قال : نعم، قال : فماذا صنعت ؟، قال : أشمِّر وأحاذر ، قال : فذلك التقوى .
فهكذا يكون حالك في الدنيا ، قبل أي شيء تتأكد من حله ، وكما تبحث عن أصفى بقعة لتضع فيها قدمك ، تهيأ أصدق النية قبل العمل .
– قال بن القيم ( إذا غفل القلب عن الذكر ساعة جثم عليه الشيطان ، وأخذ يعده ويُمَنّيه) .
– المتقي .. يدع ما لا بأس به ، حذر مما به بأس ، قيل ( لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يترك كثير من الحلال خشية أن يقع في الحرام ) .
موضوع هادف
بالتوفيق