تخطى إلى المحتوى

اريد أن اكون تلفازاً 2024.

طلبت المعلمة من طلبتها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يريدون. وبعد العودة إلى منزلها جلست تقرأ ما كتبوا فأثار عاطفتها موضوع فدمعت عيناها. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما يبكيكِ يا حبيبتي؟ فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد الطلبة. اقرأه بنفسك! فأخذ يقرأ:

إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً! اجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أعيش مثله! لأحتل مكاناً خاصاً في المنزل! فتتحلَّق أسرتي حولي! ويأخذون كلامي مأخذ الجد! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة. أريد أن أتلقى العناية التي يتلقاها التلفاز حتى عندما لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو تَعِب، وأريد من أمي أن ترغب فيَّ حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً كل حين، لتقضي بعض الوقت معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تجعلني أستطيع إسعادهم وأن أرفِّه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.

انتهى الزوج من القراءة فقال: يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين ما أسوأ أبويه، فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.

وقد تذكرت ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته، ولما سألوه عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض رأيه علينا، ولا يسمح لنا بأن نناقشه، وينغص حياتنا الاجتماعية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
الله المستعان
للأسف هذا هو حال الكثير من أمتنا اليوم
علاجال التلفاز يهملوا كلش

قصة رائعة تعكس الواقع المؤسف لكثير من الأسر

موضوع رائع
دائما مواضيعك مميزة
صبحكم الله برحمته والسلام عليكم فعلا التلفاز هو سيد بيوتنا والمتحكم في عقولنا اصبحت تندلع حروب على جهاز تحكمه ومن يستاثر به لنفسه ولكن لمتى هذا الحال فقد ضاعت وتضيع اجيال بسببه ونحن مستسلمون ولا نحرك ساكنا ؟
اظن في هذه الفترة نقول نريد ان نكون جهاز كمبيوتر لكثرة ما تستعمله الناس وتبحر فيه دون مراعات من حولهم
الله يرحم ايام زمان التي كانت خالية من امور كهذه وكانت العائلة ملتفة حول بعضها في كل الاواق وعلى كل شيء
صح هو مشكل كبير ويعلم الكسل وتضيع الوقت حتى انو يدمر ذكاء الطفل ربي يستر و يقدرنا

شكرا لمروركم العطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.