ألقيت كلمة عن التعامل مع الأبناء في أحد المساجد فلحق بي رجل كبير السن قد بدأ الشيب على لحيته، وقد رأيت في عينيه بعض الدموع، فقال لي: يا ولدي سأخبرك بقصة إحدى قريباتي.
فقلت: هات ما عندك يا عم؟
فقال: كان لتلك المرأة ابن كثير اللعب والإزعاج في البيت وعمره يقارب العشر سنوات وفي لحظة غضب قالت الأم: الله يأخذك.
وبعد لحظات خرج الابن من باب المنزل مسرعاً وكانت إحدى السيارات المسرعة في طريقها إلى البيت وفعلاً تقابل الابن مع تلك السيارة وحصل الحادث، ومات الابن مباشرة.
يقول ذلك الرجل: والله لم يكن بين دعائها وموته إلا نحو ربع ساعة .
ومضة: قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم ) رواه مسلم [ 3009 ].
الشيخ سلطان العمري
لاحظت بعض الاخوات المقربات لي تدعو لاولادها بتلك الالفاض وطلبت منها ان تكف على هاته الكلمات التى ستفاجئها في بعض الاحيان بكارثة لكن لا حياة لم تنصح فقولها لي بانها لما تغضب لا تعرف ماتقول سبحان الله
وملاحظة اخرى بدون تجريح للاخوات لاحظت بان منطقة سطيف اكثرهم لهم اسلوب بدعاء لمن هب ودب دايما يلفظون كلمات تقشعر لهم الابدان مثلا جارتى دايما تدعو لابتها الوحيدة بهذا القول وتقول لها (يعطيك مصيبة وكثير من هذا الكلام ) ونصحتها بعدم قول ذالك لكن بدون جدوى شكرا لك اختى ام حسنى على هذا الموضوع القيم
حتى الطفل يتأثر بمعاملة أمه ويتعلم طباع سيئة
ربي يهدي الامهات ويلهمهم الصبر على أولادهم ويطهر ألسنتهم
والله ساعات يتغمضو اعينا ونقولو اشياء نندمو عليها في ما بعد
انا نخاف من الدعى لان امي تقولى دعاوي الام ثابة لانها مستجابة
حين الغضب والقلق وكلنانقع في هذا الخطر عليك ان تعودي اختي الفاضلة لسانك على ما يعود على اولادك بالخير
انا تعودت هذا الدعاء دائماالله يعطيك الخير والصلاح …. لكن للاسف بقي الصراخ الذي لا احبه لكن لا انجو منه حين التوتر
اسال الله ان يهدينا واولادنا الى ما يرضيه عنا قولوا اميييييييييييييييييييييييييين…..
احد اخواتي في الله تقولي تعودت كي نزعف على اولادي نقول دائما بغضبلااله الا الله فبدات احدى بناتي كي تتشاجر مع اختها تصرخ في وجهها قائلة
لااله الا الله هبلتيني….
فالام قدوة ابنائها غالياتي ولازم نعلمو ونعودو انفسنا على الاشياء الطيبة التي يرضاها الله لنا قبل ان نلزم بها اولادنا…
الحمد لله انا احمد الله كثيرا جدا انني في اوج لحظاتي غضبي مع ابني احس ان هناك شيء يمنعني عن التلفظ بهته الكلمات القاسية جدا لابني و ربما دلك يعود لامي جزاها الله خيرا انها ربتنا رغم كبر العائلة و مسؤولياتها الا انني لم اسمع من فمها الا كل خير
ربي يهدينا و يهدي الجميع
لكن مرات تزعفني بنتي ونقولها جايحة من قلبي مانحبش هدا لكلمة ربي يهدينا