وأنت واقف من شرفة قصرك .. تنظر إلى الكنوز والأنهار والجنان وقد تبدلت عليك السموات والأرض !
أنهار من لبن وأنهار من عسل وأنهار من خمر وأنهار من ماء شديد الصفاء !
وقصور من الذهب والفضه !
وأرضيات على مد البصر من اللؤلؤ !
وكثبان من المسك !
وروائح طيبة تحفك!
وأشجار كثيره أغصانها الذهب!
وفواكه كثيره بألوانها !
وخدم وملك عظيم ومكانه عاليه!
وحور وغلمان مخلدون..
وكل من فقدت من………… أهلك جمع الله بينكم هناك!
أليس هذا كله يستحق الصبر على فتن الدنيا ؟!
ومجاهدة النفس على الطاعه ؟
والبعد عن المعصيه؟
اللهٌم أجمعنا بمن نحب في الفردوس الاعلى
صاحب الصالحين فإنهم إذا غبت عنهم (فقدوك)
وإذا غفلت (نبهوك)
وإذا دعوا لأنفسهم (لم ينسوك)
هم كالنجوم: إذا ضلت سفينتك في بحر الحياة (أرشدوك)
وغدا تحت عرش الرحمن (ينتظروك)
ألا يكفيك أنهم في "الله" (أحبوك)
اللهم ارزقنا الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب
.نلتقي احبتي في الجنة ان شاء الله…..
اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى
اللهم امين
بااااااااااارك الله فيك اختي ام مصطفى
فقط حبيبتي غيري العنوان لموضوع
لعل المرء يتسائل : هل في الجنة ليل ونهار؟؟ هل في الجنة نوم وصحيان؟؟ وللإجابة على هذا السؤال نعود الى قول الله تعالى وقول نبيه الكريم حول هذه المسألة فوجدت أنه لا يوجد ليل ولا نهار ولا نوم في الجنة ودليل ذلك ما ذكره جابر بن عبد الله قال: سئل رسول الله ، فقيل: يا رسول الله، أينام أهل الجنة؟ فقال رسول الله : "النوم أخو الموت، وأهل الجنة لا ينامون"
%رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجال البزار رجال الصحيح.
أما قوله سبحانه في سورة مريم :(وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا)فهي كما قال العلماء ومنهم القرطبي كقوله تعالى:" غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها «1» شَهْرٌ" أي قدر شهر، قال معناه ابن عباس وابن جريج وغيرهما. وقيل: عرفهم اعتدال أحوال أهل الجنة وكان أهنأ النعمة عند العرب التمكين من المطعم والمشرب بكرة وعشيا. قال يحيى بن أبي كثير وقتادة كانت العرب في زمانها من وجد غداء وعشاء معا فذلك هو الناعم فنزلت. وقيل: أي رزقهم فيها غير منقطع كما قال: (لا مقطوعة ولا ممنوعة) «2» كما تقول: أنا أصبح وأمسي في ذكرك. أي ذكري لك دائم. ويحتمل أن تكون البكرة قبل تشاغلهم بلذاتهم والعشي بعد فراغهم من لذاتهم لأنه يتخللها فترات انتقال من حال إلى حال. وهذا يرجع إلى القول الأول. وروى الزبير بن بكار عن إسماعيل بن أبي أويس قال قال مالك بن أنس: طعام المؤمنين في اليوم مرتان وتلا قول الله " وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا" ثم قال: وعوض الله المؤمنين في الصيام السحور بدلا من الغداء ليقووا به على عبادة ربهم. وقيل: إنما ذكر ذلك لان صفة الغداء وهيئته [غير «3»] صفة العشاء وهيئته، وهذا لا يعرفه إلا الملوك. وكذلك يكون في الجنة رزق الغداء غير رزق العشاء تتلون عليهم النعم ليزدادوا تنعما وغبطة. وخرج الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول) من حديث أبان عن الحسن وأبي قلابة قالا قال رجل: يا رسول الله هل في الجنة من ليل؟ قال (وما هيجك على هذا) قال سمعت الله تعالى يذكر في الكتاب:" وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيها بُكْرَةً وَعَشِيًّا" فقلت: الليل بين البكرة والعشي. فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ليس هناك ليل إنما هو ضوء ونور يرد الغدو على الرواح والرواح على الغدو وتأتيهم طرف الهدايا من الله تعالى لمواقيت الصلاة التي كانوا يصلون فيها في الدنيا وتسلم عليهم الملائكة) وهذا في غاية البيان لمعنى الآية وقد ذكرناه في كتاب (التذكرة). وقال العلماء: ليس في الجنة ليل ولا نهار وإنما هم في نور أبدا إنما يعرفون مقدار الليل من النهار بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب ويعرفون مقدار النهار برفع الحجب وفتح الأبواب. ذكره أبو الفرج الجوزي والمهدوي وغيرهما. .
ساغيره طلباتك اوامر
شكرا لك