وقف المصحف وجعل ثوابها للمتوفى 2024.

الجيريا

السؤال
والدي متوفى منذ عشرة أعوام، وأقوم بإخراج صدقة له مثل شراء عدد من المصاحف ووضعها بمساجد بلدي، حيث إنها تفتقر إلى المصاحف هناك، ولكن أكتب على المصاحف بالختم: وقف على روح المرحوم محمد محمد فرج فما هو رأي الدين في ذلك: هل هذا حرام أم مسموح به؟ أم أكتب: (وقف لله) فقط، أو أتركه فارغًا؟ أفيدونا بالطريق الأفضل والصحيح نحو مثل ذلك يرحمكم الله.

الجواب
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد.
فالصدقة عن والدك المتوفى وإيقاف المصاحف وجعل ثوابها له- عمل طيب، ونرجو الله أن يتقبل منك، ويجوز أن تكتب على المصاحف كلمة (وقف لله) لأجل إشعار الناس بوقفيتها حتى لا يتصرفوا فيها بما يتنافى مع الوقف، أما كتابة الاسم فتركها أولى. وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء

بارك الله فيك ام حسني
لكن لو ان الابن احتفظ بالمصحف وقرأ فيه كل يوم ألن يكون ذلك افضل من تركه في المسجد فقد يكون قليل التصفح هناك؟
فمثلا عندي عدة مصاحف من اشخاص مختلفين واقرأ من كل مصحف قليلا حتى يلحقهم الثواب جميعا ما رأيك؟

تفضلي بسملة اقوال اهل العلم

– حكم ختم القرآن وإهداء ثوابه للأموات
س: هل يجوز أن أختم القرآن الكريم للأموات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: الجيريا إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاَّ من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له الجيريا ؟ الجيريا ج: ليس ختم القرآن من هذه الثلاث، صدقة جارية ، مثل مسجد يبنيه، مثل عمارة يوقفها في وجوه البر، مزرعة يوقفها في وجوه البر، هذه صدقة جارية، وعلم ينتفع به، يعني علم الناس العلم، فبقي علمه في الناس ينتفعون به، أو ألف مؤلفات انتفع الناس بها، أو اشترى كتباً ووقفها لينتفع بها الناس، من الكتب الإسلامية النافعة المفيدة،

أو ولد صالح يدعو له، يدعو له: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم أنجه من النار، يدعو له اللهم ضاعف حسناته، اللهم اغفر سيئاته، هذا الدعاء،

إنما جاءت الصدقة عن الميت، والدعاء له والحج عنه، والصوم عنه إذا كان عليه صوم، هذا لا بأس به، أمَّا كونه يقرأ وثوابها للميت، أو يصلي، هذا ليس له أصل معروف، فالأولى تركه، فلا يصلي أحد لأحد ولا يقرأ أحد لأحد. هذا هو الأفضل، وهذا هو الأحوط، لأنه لم يرد عن السلف الصالح، والخير في اتباعهم والسير على منهاجهم، رضي الله عنهم.

س: هل يجوز إهداء تلاوة القرآن لأحد ميت أو لأحد حي، حيث

أقول: اللهم اجعل هذه التلاوة لفلان؟ الجيريا

ج: أمَّا إهداء القرآن وتثويبه لزيد وعمرو، فهذا فيه خلاف بين العلماء، كثير من أهل العلم يقول: لا بأس به، أن يقرأه ويثوّب لأبيه أو أمه أو زيد أو عمرو، من أحياء وأموات، كما يدعو له، يدعو لغيره، كما يتصدق عن غيره، وبعض أهل العلم قال: لا يشرع ذلك؛ لأن القرآن لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه أنهم كانوا يهدونه لميت ولا لحيّ، هذا هو الأفضل والأولى، عدم إهدائه لأحد

فيقرأ لنفسه ويتلو لنفسه، يطلب الأجر في قراءته، ولا يهدي ثوابه لأحد من الناس، وإذا أراد أن يهدي، يتصدق عن أبيه، عن أمه بما يتيسر من دراهم، أو ملابس أو طعام، يدعو لهم، يدعو لوالديه، لأقاربه، لأحبابه، يدعو لهم بالمغفرة والرحمة، وإذا كانوا أحياء، يدعو لهم بكل خير، بسعة الرزق، والتوفيق بالعلم النافع، والعمل الصالح وأشباه ذلك.

فتاوى

نور على الدرب

اجر القراءة لك حبيبتي بسملة اما الدعاء فنسال الله ان يتقبله ويرحم به امواتنا

بارك الله فيك حبيبتي ام حسنى على هذه الافادة القيمة وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
شكر الله لكما المرور غالياتي

بسملة
ورودة حمراء

بارك الله فيك اختي

شكرا على الاجابة ام حسني
لا اقصد اهداء اجر القراءة انما ان الشخص الاخر الذي ليس ميتا بالضرورة ياخذ من الاجر بقدر ما يقرأ الانسان من المصحف الذي تركه او اهداه اياه

مثلا لو ترك شخص وقفا مثل مسجد لكن لاي سبب لم يدخل اليه احد او يصلي فيه هل يكون له الاجر ام يؤجر حسب عدد المصلين والمستفيدين؟
بارك الله فيك اختي ام حسنى على هذه الافادة القيمة
جعلها في ميزان حسناتك
بارك الله فيك اختي على هاده الافادة القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.