المشاريع الخيرية من أفضل القُربات؛ لأن العمل فيها يجري لمن أَنْفَقَ عليها بعد موته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ولقد حرص الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ على الإنفاق في دعم المشاريع الخيرية، وكانوا يتسابقون إلى بذل الأموال في الجهاد وفي الأسلحة التي يُقاتل بها العدو، ومنهم: خالد بن الوليد فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله وقد تسارع كثير من الصحابة إلى تحبيس كثير من المنازل والبساتين والإنفاق من غلتها في المشاريع الخيرية وأشهرهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد ثبت عنه أنه أوقف أرضًا هي أعجبها إليه لما أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يُحبس أصلها ويُسبل منفعتها، فجعلها في الفقراء والمساكين والضيف وأبناء السبيل ونحو ذلك.
فهذه فرصتك أيها المسلم : ساهم معنا
للمساهمة: ( ادخل هنا ) :
https://www.waqfuna.com/v2/index.php?option=com_fabrik&view=form&fabrik=2&ran dom=0&Itemid=379
تم النشر بواسطة:
( فريق الصروح للنشر الإلكتروني )
وأن ترعاك عين الرحمن أبد الدهر ..
وأن يبارك الله لك في عمرك وعملك ..
ويجعل الخير في يومك وسائر أيامك ..
وجزاك الله كل خير