هل تقبلين الزواج من رجل له اولاد 2024.

منذ الأزل والرابة أو زوجة الأب، مشوَّهة السمعة ومذمومة. وغالباً ما تصورها المسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية، وحتى القصص الخيالية، على أنّها "الشيطان" بعينه.
في الواقع، يمكن أن تتمكن الرابة المحبة والحنون من تغيير نظرة أطفال الزوج وكل المحيطين بها إليها، وأن تلعب دوراً فعالاً في حياتهم. ويمكن أن يساعدها بعض من الأفكار، التي نقدمها، على التغلب على مخاوف أطفال الزوج وربما بعض مخاوفها.

عندما ترضى المرأة بأن تكون زوجة أب، من المهم أن تبحث مع الزوج الوضع بدقة، وأن تتفهم وضعها وواقع كل فرد في العائلة، التي ارتضت أن تكون جزءاً منها. عليها أن تعرف مسؤولياتها وحدودها، والدور الذي يجب أن تلعبه في تربية وحياة الطفل، وما هو متوقع منها. وأن تقرر منذ البداية بأي اسم تحب أن يناديها ابن أو بنت الزوج. كما أن عليها أن تُشعر الطفل بأنها ستكون أفضل أم له. وأن تطلب مساعدة ودعم الجميع لتتمكن من القيام بهذا الدور.

1– إجراء بحث دقيق.
2— عدم الخوف من المقاومة.
3—- إزالة الاعتقاد باجتماع الشمل.
4—– عدم تغيير وجهة النظر.

5—— إحترام الزوج.
6—— إحترام الزوجة السابقة.
7——- التصرف بمرونة.
8——– المال لا يشتري المحبة.
9——— السماح للطفل بتحديد سرعة التواصل وإقامة علاقة مع الرابة.
10———- بناء علاقة صداقة مع ابن الزوج.
11———– المزاح مع ابن الزوج.
12———— الصبر.
13————– عدم أخذ دور الأُم.
14————— تعزيز العلاقة.
15—————- إحترام زوجة الأب.

………………………………………….. .. هم ايتام لا ذنب لهم ….فرفقااااا بهم

الصور المرفقة
 
– إجراء بحث دقيق:
على الرابة أن تراقب طريقة تعامل الأب مع طفله، لتتعلم كيف تتعامل هي بدورها معه وتتقرب منه. عليها أن تعرف ما يحب الطفل وما لا يحب، والأسلوب الأمثل الذي يمكن أن تتّبعه في تربيته. إذا أخذت الأُم وقتها في البحث حول كل هذه الموضوعات منذ البداية، يمكن أن تقل نسبة المشاكل والصراعات مع الطفل في ما بعد.
الصور المرفقة
 
– عدم الخوف من المقاومة:
في العادة، يقاوم ابن الزوج الرابة ويرفض التعامل معها، خاصة في البداية. في هذه الحالة، عليها ألا تذهب بعيداً في تفسير موقف الطفل وتفترض أنه يكرهها. حتى لو صرح لها الطفل بذلك، عليها ألا تصدقه. إذ غالباً ما يلجأ الطفل إلى أسلوب اختبار الحدود التي يستطيع تجاوزها مع الجميع، خاصة الأشخاص الذين يخافهم، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بزوجة الأب؟ فإذا كانت علاقة الأب مع زوجته السابقة (أم الطفل) سيئة ولن تكن مستعدة للتضحية والصمود، قد يعمد الطفل إلى مقاومة الرابة ويرفض تنفيذ أي شيء يمكن أن تطلبه منه، ليعرف إن كانت مستعدة للصمود والبقاء. على الرابة ألا تكتفي بإشعار الطفل بأنها تحبه، بل عليها أن تجعله يحس بأنّها مستعدة دائماً للاعتناء والاهتمام به أيضاً.
الصور المرفقة
 
– إزالة الاعتقاد باجتماع الشمل:
بعض الأطفال يتمسكون بإيمانهم بإمكان عودة العلاقة بين الأُم والأب، إلى ما كانت عليه في يوم من الأيام. وربما يعتقدون أيضاً أنهم إذا استطاعوا "تطفيش" زوجة الأب، تزداد فرص اجتماع شمل العائلة ثانية. في هذه الحالة، على الأب أن يقنع طفله بضرورة نزع هذه الفكرة الخيالية من ذهنه نهائياً، ولأسباب لا علاقة له بها.
الصور المرفقة
 
– عدم تغيير وجهة النظر:
على الرابة ألا تعتبر أن تصرفات الطفل السيِّئة، هي دليل على أنه طفل سيِّئ. فمثل هذه التصرفات، هي في الواقع ردود فعل طبيعية، بالنسبة إلى طفل يحاول التأقلم مع الوضع الجديد. فبقدر ما يكون الوضع الجديد صعباً على زوجة الأب، فهو أيضاً صعب على الطفل الصغير أيضاً. إنّ السنوات الأولى بعد الزواج، هي من أصعب الأوقات التي يمكن أن يمر بها كل فرد في العائلة الجديدة، إلى أن يتوصل الجميع إلى طريقة للتعامل مع بعضهم البعض. لذا، على الرابة ألا تيأس وتستسلم.
الصور المرفقة
 
– إحترام الزوج:
إنّ أفضل وأسرع وسيلة لكسب احترام ابن الزوج، هي احترام والده. من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالأمان في كنف الوالدين. إن مراعاة زوجة الأب مشاعر الزوج واحترامه له، يؤكدان للطفل أنها خير نصير له، وليس العكس. ولابدّ من حصول بعض النزاعات في كل أسرة، ويجب ألا يغيب عن ذهن زوجة الأب، أن ابن زوجها يراقبها بدقة. إن طريقة تعاملها مع الزوج في مثل هذه الحالات تعطي الطفل الانطباع عنها وعن تصرفاتها.
الصور المرفقة
 
لم يخطر ببالي مثل هذه الفكرة

والحمد لله انا متزوجة مع الرجل الذي احببته و احبني

لذلك لم اتخيل مثل هذه الامور ان اكون امراة ثانية

و لو لم اكن متزوجة ما نقدرش ندير هاد الشيء لانو و لو مجرد كلمة ممكن ناذي الغير

كيما يقولو ما نظر ما يظروني

كيما ما نحبهاش على روحي ما نحبهاش على غيري

انا هادا هو رايي

الصور المرفقة
 
– إحترام الزوجة السابقة:
حتى لو كانت الزوجة السابقة لا تستحق الإحترام، على الرابة عدم الإشارة إلى ذلك إطلاقاً. إنّ الحديث بالسوء عن أم الطفل، يزيد من حدة التوتر بين الرابة وابن الزوج، ومن المحتمل أن يوتر الأجواء مع الزوج أيضاً. عند الاضطرار إلى التعامل مع الزوجة السابقة، يفضل أن يُترك الأمر للزوج للقيام بهذه المهمة.

– التصرف بمرونة:
لا تشعر الرابة بالراحة إلا بعدما تتمكن، مع مرور الوقت، من كسب محبة واحترام الجميع، ومن الاعتراف بحقوقها ومكانتها. لذا، عليها ألا تتصرف بطريقة ديكتاتورية، أو أن تحاول فرض سيطرتها على الجميع، خاصة في البداية. فقد يؤدي مثل هذا التصرف إلى نظر ابن الزوج إليها على أنها دخيلة ومتطفلة، فيصعب عليها تغيير نظرته في ما بعد واعتبارها فرداً من العائلة. هذا لا يعني أن عليها التساهل مع ابن الزوج في حال أخطأ التصرف، وأن تبدو وكأنّها شخص ضعيف يسهل التغلب عليه. بل عليها أن تتعامل بحزم، ولكن بمحبة من الأخطاء، آخذة في الاعتبار وضعها كزوجة أب.

الصور المرفقة
 
– المال لا يشتري المحبة:
على الرابة أن تتجنب المبالغة في شراء الهدايا لابن الزوج، يقصد كسب حبه واحترامه وتقبله لها. إن شراء الملابس والألعاب والهدايا، لا يشتري ود أحد، بمن فيهم ابن الزوج. بل قد يدفع به إلى توقع الحصول على ما هو أبعد من هدية بسيطة. إن أفضل وسيلة لنيل قبول ابن الزوج ورضاه هي قضاء وقت مميز معاً كطفل وأم. إنّ الوقت الذي تستثمره الرابة في التعرف إلى ابن الزوج والتحدث إليه والاستمتاع معه في اللعب، لا يقدر بثمن.
الصور المرفقة
 
– السماح للطفل بتحديد سرعة التواصل وإقامة علاقة مع الرابة:
بعض الأطفال يكونون منفتحين وودودين بطبعهم، فيتقبلون زوجة الأب بسرعة. قد يكون السبب انفصال الأُم والأب منذ فترة طويلة قبل إقدام الأب على الزواج ثانية، ما يجعلهم متأكدين من استحالة عودتهما إلى بعضهما البعض ثانية. في هذه الحالة، لا يَعتبر الطفل أنّ الرابة سرقت الأب منه. ولكن على الرابة أن تكون حذرة. إذ من الممكن ألا تطول فترة التقبل هذه. خاصة إذا أدرك الطفل أنّ الأب يمضي معظم وقته مع الزوجة وشعر بأنّه مهمل. إنّ الأطفال ماهرون في التعبير عن مشاعرهم. فإذا انتبهت الرابة إلى أنّ الطفل يغار منها، عليها الإسراع إلى حل هذه المشكلة بتشجيع الأب على قضاء وقت كافٍ مع طفله ليشعر أن أباه لا يزال يحبه. ويتوجب عليها الجلوس مع الطفل وإفهامه أنه ليس في نيتها سرقة والده منه، بل إن هدفها هو أن تصبح جزءاً من العائلة ومقبولة من الجميع. فأحياناً كثيرة يحب الطفل أن يشعر بأنّه ليس مهماً لوالده فقط، بل لزوجته أيضاً.
الصور المرفقة
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.