نظرة تحليلية لمعاكسة الفتيات ( د. مامون مبارك الدريبي ) 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على أشرف المرسلين
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام

الاختصاصي في التحليل والعلاج النفسي قال إن المعاكسة مقدمة للتحرش

اعتبر الدكتور مامون مبارك الدريبي، الاختصاصي في التحليل والعلاج النفسي، أن اقتحام عالم النساء بطرق فجة لإثبات الرجولة وقوة الشخصية مؤشر على الضعف، وأكد أن الافتخار بالفحولة دليل على تبلد الفكر؛ مشددا على أن معاكسة الفتيات بمثابة مقدمة تمهد الطريق للتحرش الجنسي. ودعا المحلل النفساني في حواره مع "الصباح" إلى الكف عن النظر إلى النساء المغربيات كعورات ينبغي أن تحتجب، موضحا أن اعتناء المرأة بنفسها وتجملها يمثل في حد ذاته رقة وجمالا، محذرا في السياق ذاته من أن مؤشرات المعاكسة إذا تفاقمت، فإنها ستؤدي إلى الاقتحام الجسدي لأعراض الفتيات.

من المسؤول عن انتشار ظاهرة معاكسة الفتيات، هل الشباب أم الفتيات أم الثقافة السائدة في المجتمع؟
في المجتمعات المتحضرة عموما تكون للعلاقة بين الذكور والإناث طقوسها وقواعدها. فإذا استحضرنا، مثلا، الموروث العربي والإسلامي نجد أن الشعراء عندما يتغنون في قصائدهم بالغزلان أو الورود أو البدر كانوا يعطونها أسماء مؤنثة، في إحالة على فتاة في قبيلة ما أبهرتهم بجمالها، وكان هذا التغني يتسم بالرقة، وكانت الإناث يستمتعن بهذا التحضر في العلاقة بين الجنسين، وكان الرجل يضع المرأة في مقام رفيع وراق. لكن عندما تنهار قيم الحضارة، فإن ثقافة الاستهلاك تحل محلها، وفي هذه الحال يشرع الذكر في التباهي باقتحامه لعالم الأنثى بقوله إنه لا يخشى التودد إلى الفتيات والإيقاع بهن. فالمسؤول عن ظاهرة التمييع هذه هم الذكور.

ما هي العوامل النفسية التي تدفع الشباب إلى معاكسة الفتيات؟

يسود اعتقاد خاطئ في الأوساط الذكورية، مفاده أن رجولة الذكر لا تكتمل إلا بعد أن يقتحم عالم الأنثى ويتجرأ عليها. وهذا هو السبيل الأقصر والأضعف لتصور اكتمال الرجولة. لأن الرجل الحقيقي تكتمل رجولته باحتكاكه بالرجال وشخصياتهم وثقافتهم القوية، فبصموده مراهقا أو بالغا واحتكاكه بهم تكتمل رجولته. لأن من يخشى التقرب من النساء والتودد إليهن، يعمل على اقتحام عالمهن بتلك الطرق الفجة ليُقنع نفسه برجولته وقوة شخصيته.
إذن هل يمكن اعتبار معاكسة الفتيات إثباتا للفحولة لدى الشباب؟

فكرة الفحولة بحد ذاتها بلادة. فمن يتبنى مثل هذا الفكر فهو يقر على نفسه بأنه بليد. والبلادة للأسف من سمات اضمحلال العقل، فأي ذكر يفتخر بفحولته ويعتبرها خاصية مميزة لرجولته فهو يبصم بأصابعه الخمسة على أنه بلغ من البلادة حدا مطلقا.

هل يمكن إدراج المعاكسة في خانة التحرش الجنسي؟

بطبيعة الحال. لأن المعاكسة بمثابة مقدمة تمهد الطريق للتحرش. فمن يُقْدم على هذا الفعل لا يقوم بذلك لغاية نبيلة أو راقية، وإنما هناك هرمونات تحركه وتتحكم فيه، مثله في ذلك مثل ذوات الحوافر الأربعة؛ فمرة يقفز على الحوافر الأمامية ومرة على الحوافر الخلفية وثالثة على الذنَب، وهذا مؤشر سلبي وعلى المسؤولين عن الحقل الثقافي والاجتماعي والقانوني أن يضعوا إستراتيجية للتهكم والسخرية من مثل هذه الأفعال وليس الردع، حتى يستحي هؤلاء من أفعالهم. فهذه المؤشرات إذا تفاقمت ستؤدي إلى الاقتحام الجسدي لأعراض الفتيات. فمن يعترض سبيل فتاة ويتحرش بها، تستجيب لرغبته خوفا من أن شتائمه أو حتى الاعتداء الجسدي عليها وفي هذه اللحظة على المجتمع أن يعي أن هذا السلوك يمثل أولى بوادر الاقتحام الجسدي.

ألا يمكن القول إن بعض الفتيات يعمدن إلى إشباع غرورهن بإغراء الشبان على معاكستهن؟

لا. هذا ليس صحيحا. فمن طبع النساء أنهن يخلقن السعادة في وضعيات يائسة. فلولا اقتحامهن لهذا الواقع البئيس، إذ نجد مثلا فتاة أو امرأة في أحياء شعبية وفقيرة؛ ورغم وضعيتها المزرية تتجمل وتعتني بنفسها، فهل سنعتبر ذلك غرورا؟ بل هو اقتحام لصيغة التمتع الواجبة والمستحقة، فالنساء جزء من الحياة والمتعة، وفقط عن طريق اعتنائهن بأنفسهن وضحكاتهن قد يغيرن الواقع. لهذا ينبغي أن نحافظ على هذه الرقة لدى نسائنا، وأن نكف عن النظر إليهن كعورات ينبغي أن تحتجب.

الدكتور مامون مبارك الدريبي

منقووووووووووول

هدا أستمع إليه في راديو med radio
دكتور رائع لوكان نصيب كيفاش نتصل بيه نتاصل

رانا في مجتمع ذكوري مئة بالمئة كل شئ مسموح للرجل واي مشكلة تحصل يرجعو السبب للمرأة شكرا على موضوعك الجميل
السلام عليكم
و الله هذا الدكتور اول مرة نسمع باسمو لكن اريد ان اقول امر لو كان هذا الدكتور البليد الغبي امامي الان لخنقته بيدي هذا مسلم ولا نصراني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني كيف نكف عن النظر الى المرأة على انها عورة ينبغي ان تتحجب و الله تعالى هو من قال ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نعم المرأة عورة و فتنة عظيمة و لا شيء يوقف هذه الفتنة الا الحجاب الذي امر الله تعالى به فرجاء كفانا من هذه التحليلات المعادية لعقيدة الاسلام رجاء رجاء
هذا يتكلم عن البلادة و انا اقول و الله انك اكبر بليد عرفته يامن تضع قوانين جديدة لمعاملة المجتمع للانثى و الله تعالى وضعها قبل ان يخلقك ايها المحرض على الفسق ووضع لنا قواعد و مبادئ في التعامل بين الجنسين فنحن الحمد للهفي غنى عن هذه التفاهات اععععععع صراحة قريت الموضوع وجعني قلبي غبييييييييييي
صحيح المسؤولية تعود للرجل في المعاكسات لكن لو التزمت الفتيات بشرع الله لما كثر هذا الهرج و المرج
حبيبتي و الله تمنيت لو انك لم تضعي هذاالموضوع اطلاقا فمثل هؤلاء النفسانيين يحتاجون الى تربية اخلاقية قبل اطلاق فلسفاتهم المعتوهة علينا

الجيريا

شكرا لكن جميعا

أشكرك الشكر الكثير أختي أمة الله خولة على ردك الذي أعجبني كثيرا وأنا حطيت هذ الموضوع بالذات من أجل هذه النقطة التي تحدث عنها وهي أن المرأة ليست عورة وتمنيت لو تدخل أي وحدة وتشفي غليلي وها قد فعلت وبارك الله فيك وسترنا و كل نساء المسلمين

هذا الدكتور أصلو مسلم لكن كلامو يتناقض مع دينه

أنا أتوافق معه في بعض النقاط فقط لكن لا أتوافق معه في قوله أن لا تنظرو إلى المرأة أنها ليست عورة

و فيك بارك الرحمن حبيبتي
هذا من كثرة التفلسيف فقد عقلو يظهرلي
الله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.