تخطى إلى المحتوى

معدن الماغنيزيوم ما فوائده، مضاره 2024.

آخر المستجدات والإدعاءات حول تناول المغنيسيوم. يعتبر عنصر المغنيسيوم من العناصر المعدنية الضرورية لصحتنا والتي يحتاجها جسمنا بكميات قليلة إذ يحتوي جسم الإنسان البالغ على 28 غراما من المغنيسيوم. وتقدر إحتياجاتنا اليومية من المغنيسيوم بحوالي 350 ملغم للبالغين والبالغات بشكل يومي حسب ما تم إعتماده من قيل مجلس الغذاء والتغذية التابع للمعهد الطبي الأمريكي . ويلعب المغنيسوم دورا مهما في العديد من وظائف الجسم الحيوية إذ يدخل في عمليات تمثيل وإطلاق الطاقة في الجسم، وفي عمليات بناء البروتين، وتنظيم درجة حرارة الجسم، وتقلص العضلات، وتناقل السيلانات العصبية، وصحة وتثبيت العظام، وفي الحفاظ على ضغط الدم. ويدخل عنصر المغنبيسيوم في أكثر من 300 تفاعل من تفاعلات الجسم، وبالأخص تلك المتعلقة بتمثيل الأحماض الدهنية الأساسية، وبناء البروتين، وإطلاق الطاقة من النشويات والسكريات المتناولة. ويعتبر المغنيسيوم ضروري لتنظيم توازن الكالسيوم في الجسم من خلال الإشتراك في تفاعلات الغدة الجارة درقية.
ويعتبر نقص المغينسيوم نادربالأساس لأن معظمنا يحصل على كميات كبيرة من هذا المعدن في الجسم من خلال ما نتناوله من مصادر غذائية. ومع ذلك، فإننا نشهد شيوع نقص المغنيسيوم في الآونة الأخيرة نظرا لوجود حالة سريرية ما (مثل قلة نسبة حموضة الدم والتي بدورها تزيد من فقدان المغنيسيوم في البول)، أو نظرا لوجود مرض معين مثل أمراض الكلى، أو نظير تناول الأدوية التي تتداخل مع قدرة الجسم وامتصاص المغنيسيوم، أو التي تتسبب في فقدان المغنيسيوم عبر البول، بما فيها أدوية إدرار البول. ولكن هنالك عامل آخر إضافي ألا وهو الإفراط في تناول الكحول، إذ أشارت الدراسات بأن من يتناول الكحول بكثرة أو بشكل يومي قد يتعرض لنقص المغنيسيوم .
وتتمثل أعراض نقص المغنسيوم بعدم إنتظام ضربات القلب، والغثيان، والشعور بالإرتباك، والإكتئاب، والرجفة أو الوخز، والشعور بالضعف، فقدان الشهية، وانكماش وتقلصات العضلات، العصبية، والصعوبة في البلع. وتتراوح هذه الأعراض في حدوثها، وفي حدتها ونسبتها حسب الحالات الفردية.
ولا بد من التنويه إلى أن هنالك حالات مرضية معينة تكون اكثر عرضة للإصابة بنقص المغنيسيوم في الجسم عدى أمراض الكلى، مثل عدم التحكم بمستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، حالات الإضطرابات المعدية والمعوية (كحالات الإسهال الشديد، التقيؤ الحاد والمزمن، جراحة إزالة جزء من الأمعاء، أو إلتهاب الأمعاء)، بالإضافة إلى إضطرابات في الإمتصاص كما يحدث في داء الكرون، والتليف الكيسي، وأمراض البنكرياس والكبد والمرارة.
أما بالنسبة للأدوية التي تؤثر على مستوى المغنيسيوم في الجسم، فلعل أكثرها تداولا في الوقت الحالي يشمل ما يلي: 1) بعض أنواع مدرات البول تدعىsciteruid edizaiht والمعروفة لدينا باسم edizaihtorlohcordyH ro xisaL ، 2) السيسبلاتين (nitalpsiC) وهو إحدى الأدوية المستخدمة في علاج السرطان، 3) بعض المضادات الحيوية بما فيها nicimatneG ، الأمفوتريسين ، وniropsolcyC.
ومن العوامل التغذوية التي تؤثر على مستوى المغنيسيوم في الجسم هو عملية التصنيع الغذائي المتمثلة في طحن دقيق القمح الكامل إذ تؤثر عملية الطحن على مستوى المغنيسيوم وتقلل نسبته بنحو 20% في الدقيق، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والتي بدورها تثبط من قدرة الجسم على إمتصاص المغنيسيوم.
أما بالنسبة إلى سمية المغنيسيوم، فهي تنتج عن الإفراط في تناول الملينات المحتوية على نسب عالية من المغنيسيوم، وتتمثل هذه السمية بحدوث الإسهالات. ولا تنتج السمية من الإفراط في تناول مصادره الغذائية. ولكن المصابون بمرض في إحدى الكليتين أو كلاهما قد يتعرضون إلى سمية المغنيسيوم لأن الكلية مسؤولة على توازن المغنيسيوم في الجسم، وتتمثل هذه السمية بحدوث الأعراض التالية: الإسهال، الغثيان، التقيؤ، وهبوط ضغط الدم، وقد تنتج عن مضاعفات في القلب، والأوعية الدموية والعضلات في مراحل متقدمة. ويعتبر الحد الأعلى لسلامة تناول المغنيسيوم بحوالي 350 مليغرام لدى البالغين حسب ما تم إعتماده من قيل مجلس الغذاء والتغذية التابع للمعهد الطبي الأمريكي.
ومن أغنى المصادر بالمغنيسيوم هي المكسرات بأنواعها (خاصة اللوز والكاجو والفول السوداني)، والبذور (خاصة بذر عباد الشمس)، فول الصويا، الشوكولاتة، الخضار الورقية داكنة اللون (مثل السبانخ)، البقوليات (خاصة الفاصوليا والعدس)، ومنتجات الألبان.

وقد شوهد في الآونة الأخيرة شيوع تسويق منتجات للمغنيسيوم تدعي بأنه يمكن أن يخفف من الأرق والقلق والإكتئاب والتهيج وضعف العضلات، والتعب، وضعف الذاكرة، واحتباس السوائل في الجسم، وآلام الدورة الشهرية، ولكن لم تحظ هذه الإدعاءات بالدعم العلمي المطلوب للتوصية بأخذ جرعات من المغنيسيوم، وإنما تأتي التوصية نظير حالات مرضية معينة، أو حالات سريرية (إكلينيكية) معينة، أو عند تناول بعض الأدوية كما ذكرت سابقا وحسب تأثيرها على الجسم، فلا بد إذن من أن نتوخى الحذر فيما يتم تداوله، وفيما يتم تناوله من أدوية ما مع الحرص على معرفة مدى تأثيرها على جسمنا.

موضوع قيم و رائع أختي أم إدريس، فقط يا ريت لو كانت الكتابة كبيرة و يسهل قراءتها، مشكورة

شكرا لك اختي ام ادريس على الموضوع القيم لاني من مدة كنت نبحث على هذه المعلومات
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.