مخاطر الإسهال عند الأطفال وطرق علاجه 2024.

الجيريا

كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن ظهور أنواع جديدة من حالات الإسهال التى كانت تصيب كبار السن أصبحت تصيب الكثير من الأطفال، فى صورة حالات حادة لتتزايد معدلات الإصابة بها والتى قد تؤدى فى كثير من الأحيان إلى الوفاة.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن بكتيريا"كولستريديم" تتسم بحالات إسهال حادة بين الأطفال، حيث لوحظ تضاعف معدلات الإصابة بها بمعدل الضعف خلال الفترة من عام 1997 حتى 2024.

وحذرت الدراسة من أن الأطفال خاصة فى المرحلة العمرية ما بين العام وأربعة أعوام هم الأكثر عرضة للإصابة بأنواع الإسهال الحادة والخطيرة التى تصيب كبار السن.
مخاطر الإسهال عند الأطفال

يعد الجفاف من أحد المخاطر التي يسببها الإسهال للطفل، ومن هنا جاءت ضرورة متابعة حالة الطفل الصحية عند إصابته بالإسهال لملاحظة أي أعراض للجفاف قد تظهر عليه.

ما هي أعراض الجفاف؟
• شعور الطفل بالعطش الدائم
• بكاء الطفل بدون دموع
• غور العيون، فكلما أصبحت العين غائرة دل ذلك على شدة الجفاف
• جفاف اللسان والشفاه
• قلة عدد التبول للطفل وفقدان الشهية مما يترتب عليه فقدان الوزن
• فقدان جلد البطن والرقبة لمرونته، حيث يتأخر الجلد في العودة إلى وضعه الطبيعي
• إصابة الطفل بالتهيج أو فقدان الوعي
• ارتفاع درجة حرارة الجسم وسرعة ضربات القلب
علاج الإسهال عند الأطفال:
يجب على الأم تعويض الطفل عن المواد الغذائية التي فقدها جسم الطفل عند إصابته بالإسهال.
ففي حالة الإسهال البسيط أو المتوسط: يمكن إعطاء الطفل ماء وسوائل بكثرة مع تجنب إعطائه المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
أما في حالة الإسهال الشديد: يجب إعطاء الطفل محلول معالج للجفاف ولكن يجب أن يكون بإشراف من الطبيب.
تغذية الطفل أثناء الإسهال:
للطفل الرضيع: للرضاعة الطبيعية دوراً هاماً في مقاومة الإسهال، حيث يساعد لبن الأم على مقاومة البكتريا لذلك فالأفضل إرضاع الطفل طبيعياً عند إصابته بالإسهال مع زيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية وإذا كان الطفل يتناول سوائل أخرى فيجب الاستمرار في إعطاء الطفل هذه السوائل، أما إذا كان الطفل بدأ في تناول الأطعمة الصلبة فيجب الاستمرار في إعطاء الطفل هذه الأطعمة.
وبالنسبة للأطفال الرضع الذي يتناولون اللبن الصناعي فيجب أن يخفف نصف اللبن بالماء أو إعطاء الطفل لبن خالي من اللاكتوز ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب.
الأطفال في سن الروضة: يمكن إعطاء الطفل بعض الأطعمة، مثل: الموز، التفاح، الأرز ثم يتم إضافة بعض الأطعمة الأخرى تدريجياً على مدة 48 ساعة وذلك اعتماداً على شهية الطفل. كما يجب تجنب إعطاء الطفل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون والسكريات.
يمكن للأطفال العودة إلى نظامهم الغذائي الطبيعي بعد توقف الإسهال بحوالي 3 أيام وذلك للأطفال الأكثر من 6 شهور ولكن يجب إدخال الطعام بشكل تدريجي وبكميات قليلة ثم يستمر زيادة أنواع وكميات الطعام بعد ذلك.
متى يجب اللجوء إلى الطبيب عند إصابة الطفل بالإسهال؟

• إذا كان الطفل أقل من 6 شهور
• إذا كان الإسهال مصاحباً بارتفاع درجة حرارة شديدة أكثر من 39 درجة.
• إذا كان الإسهال مصاحباً بتقيؤ شديد واحتواء التقيؤ على دم أو مخاط.
• احتواء البراز على مخاط أو دم.
• تصلب رقبة الطفل والشعور بألام شديدة في البطن.
وقاية الطفل من الإصابة بالإسهال:
لتجنب إصابة الطفل بالإسهال يرجى إتباع بعض النصائح العامة وهى:
• الاهتمام بنظافة طعام الطفل والماء الذي يتناوله.
• الاهتمام بنظافة الطفل الشخصية وغسل يد الطفل باستمرار.
• التأكد من التغذية السليمة للطفل وتجنب الإسراف في تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من السكريات.
• تلقي الطفل التطعيمات اللازمة له حسب السن في وقتها المناسب وخاصة تطعيم الحصبة.

بوركت على الجهد و التالق
في ميزان حسناتك غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.