تخطى إلى المحتوى

مثوى 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثوى
إِقَامَة
– مُكُوث , سَكَن , اِسْتِقْرار

(فإن يصبروا فالنار مثوى لهم )مسكن لهم …..تفسير البغوي

(إنه ربي أحسن مثواي) وفي آل عمران (ومأواكم النار وبئس مثوى الظالمين) ما هو المثوى؟.ولماذا لم ترد كلمة مثوى في حال أهل الجنة أبداً؟ ولا يوجد نص على أن الجنة مثوى المؤمنين

والثواء هو الإنحسار في مكان ويكون عادة الإنسان فيه قليل الحركة مثل المسكن،

مثوى
إِقَامَة
– مُكُوث , سَكَن , اِسْتِقْرار

(فإن يصبروا فالنار مثوى لهم )مسكن لهم …..تفسير البغوي

(إنه ربي أحسن مثواي) وفي آل عمران (ومأواكم النار وبئس مثوى الظالمين) ما هو المثوى؟.ولماذا لم ترد كلمة مثوى في حال أهل الجنة أبداً؟ ولا يوجد نص على أن الجنة مثوى المؤمنين

والثواء هو الإنحسار في مكان ويكون عادة الإنسان فيه قليل الحركة مثل المسكن
مثوى
إِقَامَة
– مُكُوث , سَكَن , اِسْتِقْرار

(فإن يصبروا فالنار مثوى لهم )مسكن لهم …..تفسير البغوي

(إنه ربي أحسن مثواي) وفي آل عمران (ومأواكم النار وبئس مثوى الظالمين) ما هو المثوى؟.ولماذا لم ترد كلمة مثوى في حال أهل الجنة أبداً؟ ولا يوجد نص على أن الجنة مثوى المؤمنين

والثواء هو الإنحسار في مكان ويكون عادة الإنسان فيه قليل الحركة مثل المسكن

مثل السكن
ويفرقون بين ثوى وأوى (أوى وآواه) لاحظ الفرق: الهمزة بدل الثاء، الهمزة فيها قوة وهي حرف شديد، أوى فيها نوع من الضم (آوى إليه أخاه) جعله يستقر لكن ضمّه إلى المأوى غير المثوى. والمأوى استعمل في النار وفي الجنة فالجنة تضم صاحبها والنار تضم صاحبها لكن شتان بين الضمتين، بين احتضان الجنة للإنسان واحتضان النار للإنسان. فكلمة الثوى والثواء استعملت في حال الدنيا لأنه منزل يثوي إليه أو يأوي إليه لذلك نجدها في أكثر من سورة في حال الدنيا. في الآخرة إستعمل اللفظة للنار لماذا؟ لأن الجنة ليست منطقة ضيقة محصورة إنا نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فيها السعة والإنطلاق. لاحظ مثلاً: (أكرمي مثواه) أي نُزُله في الدنيا. (وما كنت ثاوياً في أهل مدين)، (والله يعلم متقلبكم ومثواكم) الأماكن التي تتقلبون فيها، تنتقلون إليها والمكان الذي تستقرون فيه (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ).ال
يكثر في الصحف والأخبار قول إذا مات شخص ودفن ، يقولون : انتقل إلى مثواه الأخير . فهل القبر هو المثوى الأخير ؟.

الحمد لله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم" (ص 117) :
القبور ليست آخر المنازل ، بل هي مرحلة ، سمع أعرابي رجلاً يقرأ قول الله تعالى : ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) التكاثر/1-2 . فقال الأعرابي : والله ما الزائر بمقيم .
فالأعرابي بفطرته عرف أن وراء هذه القبور شيئاً يكون المصير إليه ، لأنه كما هو معلوم الزائر يزور ويمشي ، وبه نعرف أن ما نقرؤه في الجرائد "فلان توفي ثم نقلوه إلى مثواه الأخير" أن هذه الكلمة غلط كبير ، ومدلولها كفر بالله عز وجل ، وكفر باليوم الآخر ، لأنك إذا جعلت القبر هو المثوى الأخير فهذا يعني أنه ليس بعده شيء ، والذي يرى أن القبر هو المثوى الأخير وليس بعده مثوى كافر ، فالمثوى الأخير إما جنة وإما نار اهـ . ل
رزقنا الله واياكن الجنة وماقرب اليها من قول وعمل وأعاذنا من النار وما قرب اليها من قول وعمل

ا
فضائل يوم الجمـــعة

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

تُسنّ قراءة سورة الكهف**يوم الجمعة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" من قرأ سورة الكهف**في يوم الجمعة ، أضاء له النور ما بين الجمعتين "
الراوي: أبو سعيد الخدري**-**خلاصة الدرجة: صحيح**-**المحدث: الألباني

وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم :

" من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق**"
الراوي: أبو سعيد الخدري**-**خلاصة الدرجة: صحيح أو حسن -المحدث: ابن الملقن

~~~~~~~~~~~~~~

الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

" إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم ، و هو قائم يصلي ، يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه الله إياه "
الراوي: أبو هريرة**-**خلاصة الدرجة: صحيح**-**المحدث: الألباني

وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة،
هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة ،
والثاني : أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.

~~~~~~~~~~~~~~

الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

" من أفضل أيامكم يوم الجمعة ، فيه خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه
فإن صلاتكم معروضة علي ، قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت ؟ يعني وقد بليت
قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء "
الراوي: أوس بن أوس الثقفي**-**خلاصة الدرجة: [صحيح]**-**المحدث: ابن خزيمة

وفي حديثٍ آخر:

" أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة وليلة الجمعة "

شكرا لك خاصة على التدكير بيوم الجمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.