أن تكون للرجل قبلة حانية, وبسمة صافية , ونظرة راضية, وجنة قطوفها دانية.
أن تكون فى بيتها كالحور العين: جسدها نضير, ووجها منير, ونفسها عبير , وريقها نمير..
فيها من الزهر نضارته, ومن الماء طهارته, ومن البدر ملاحته, ومن الفجر صباحته..
إذا مرض زوجها تكون له ترياقا وإذا أظلمت الدنيا فى وجهه تكون له إشراقا..
العفة صفتها, والجاذبية سمتها..
لا تلتذ طعم الراحة إذا وجدت زوجها مهموماً..
ولا يغمض لها جفن إذا وجدته مجهداً فلبها كجهاز الإستشعار عن بعد .. ترى ما يجيش فى صدر زوجها قبل أن يبوح به , أو يعر عنه..
لأن الزوجة المسلمة تعيش روحا وقلباً وعقلاً مع زوجها..
لا تنفصل خواطرها عن خواطره, ولادقات قلبها عن دقات قلبه..
تقاسمه السراء والضراء راضية مسرورة.. فهو حصها المنيع, وسيفها المصقول, ونهرها الجارى, وحقلها الخصيب, وسراجها الوهاج.
تستطيع أن تكون كالحورية المطهرة إذا غسلت قلبها بماء العفة, وحصنته من لصوص الأهواء…
وتستطيع أن تجعل من زوحها عبقريا مبدعا إذا وفرت له التربة الصالحة للغراس والإبداع..
ما عليها إلا أن تتخذ من نساء السلف الصالح مثلا يحتذى, ونموذج يقتدى به. فقد كن يشاركن أزواجهن فى مسرات ومساءات الحياة, دون أن تتبرم واحدة بحياتها, أو تندب حظها, أو تتخيل أن الأقدار ظلمتها!!
…وقد أثنى الله عليهن فى القرآن الكريم…
إن قدرة المرأة على صنع الحياة الطيبة قدرة خارقة .. فإذا أرادت أن تحول بيتها إلى حديقة غناء, فإن فى وسعها ذلك بأقل النفقات..
والبيت السعيد ليس ذلك الذى تمتلئ حجراته بالأثاث الفاخر والأدوات العصرية… وإنما ذلك البيت الذى يضم قلوبا أنارها الحب, وعطرها الوئام, وتلاقت الأسرة فيه على مائدة العفة والطهارة والنقاء والصفاء.
(أهـ مدخل إلى قلب حواء بتصرف يسير لـ عبد المنعم قنديل ص126)
**إليك أخية أقدم بإختصار:-
هذا بحث ميدانى على مجموعة من النساء المتزوجات من الذواتى الخبرة فى هذا المجال وفنهن فى معاملة أزاوجهن فنسأل الله أن يوفقنى وإياهن فى حياتنا الأسرية..
إن هذه الوسائل التى بين يديكِ ليست ترفا ذهنياً يقرأ وإنما تؤجر عليه المرأة إذا نوتها لله تعالى…
يتبع باذن الله
اللهم آمين
مشكورة حبيبتي بارك الله فيك
مشكورة حبيبتي بارك الله فيك
وفيكم يبارك الله شكرا لك على لرد