إنتشرت بكثرة منتجات ورق الألومنيوم, وكثرت أيضاً استخداماتها فى بيوتنا بغرض الطبخ والتسخين, ولكن كثير منا لا يعلم استراتيجية استخدام مثل هذه النوعية من الورق, ونجهل ما قد تسببه هذه النوعية من أوراق الألومنيوم عند سوء استخدامها عند التعامل مع الأطعمة حرارياً.
عزيزتى ….
هل فكرتى أن تقرأى التعليمات على ورق الألومنيوم أو القصدير؟
\
وهل تعلمى ما هو أثر سوء استخدام ورق الألمنيوم القصدير على جسم الإنسان؟
\
يجيبنا على هذه التساؤلات الدكتور محمود عبد الغنى، استشارى جراحات العظام والعمود الفقرى بمستشفى الهلال وعضو الجمعية السويسرية لتثبيت العمود الفقرى.
يوضح عبد الغنى أن القصدير، وهى المادة الموجودة فى ورق الألومنيوم، تتراكم فى الجسم وتتسبّب فى إصابته بالعديد من الأمراض، أهمّها وأشدها خطراً مرض الخرف أو مرض “الزهايمر“.
ويؤكد عبد الغنى أن ورق الألمنيوم صمم لتغليف الأطعمة، وليس لاستخدامه فى عملية الطبخ ذاتها لما يسببه من خطورة، ويتكوّن من وجهَين، ويُستخدم الوجه اللامع لتغليف المأكولات الساخنة فقط، أى نجعل الوجه اللامع ملاصقا للطعام الساخن فقط، بينما يُستخدم الوجه غير اللامع لتغليف المأكولات الباردة فقط.
ويضيف أن هناك مخاطر شديدة وخطيرة على صحة الإنسان جراء سوء استخدامه لورق الألمنيوم وعدم استخدامه بشكل صحيح.
ويحذر عبد الغنى من بعض الممارسات الخاطئة عند استعمال ورق الألومنيوم فى المطبخ، حيث يحذر على السيدة استخدامه تماماً فى أثناء طبخ الطعام نفسه أو لتغليف الطعام أو فى إدخاله إلى الفرن لأن حرارة الطبخ تكون زائدة، لذا تؤدّى إلى خروج الألمنيوم إلى الطعام والتفاعل معه بشكل يمثل خطراً على صحة الإنسان، خاصةً إذا كانت السيدة تضيف الخل أو الأحماض إلى الطعام.
وينصح عبد الغنى من يضطر إلى استخدام ورق الألمنيوم فى الطبخ أن يضع بينه وبين الطعام ورقة من الكرنب، ثم يقوم بالتخلص منها بعد الانتهاء من عملية الطبخ.
منقول للإفادة
بارك الله فيك
يعطيك الصحة
بارك الله فيك حبيبتي ام مندر [/align]