هل شعرت أن لديك نعمة تسعى للحصول عليها كثير من الأمهات..؟
إنها ابنتك المؤهلة للدعوة إلى الله…التي سيسألك الله عنها.
فلا تمنعيها من الدعوة لأسباب في نفسك منها:
* رحمة بها من المشقة والتعب.
* خوفا عليها من العين والحسد.
بينما تسمحين لأختها بالذهاب إلى الأعراس بكامل زينتها و الرقص على المنصة أمام الناس و لا تخافين عليها التعب أوالمشقة ، ولا العين والحسد!.. مع أن أكثر الإصابات تقع في الأعراس..!
يا حنونة..
أنت تحرصين منذ أعوام طويلة على ذهاب ابنتك لمكان الدراسة أو العمل من الصباح الباكر يوميا مهما كانت الظروف، وتمكث هناك الساعات الطوال.. كنت تسعين حقا لنجاحها و تفوقها علمياً و عملياً..
لكنك لم ترحميها من المشقة والتعب و لم تخافي عليها من عيون الحاسدين..!
أم أن هذه الرحمة و هذا الخوف خاص بسعي الآخرة فقط و لا علاقة له بسعي الدنيا..؟!
قال الله تعالى:( وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى. ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى )،
فكوني ممن سعى بابنته و نفسه إلى الجنة..
فهناك من تسعى بنفسها و ابنتها إلى النار..!
يا مؤمنة..
لا تكوني سببا في تخذيل ابنتك عن الدعوة إلى الله فالتخذيل من
صفات المنافقين و المنافقات..
حفظك الله من النفاق ، و جعلك أما لداعية تفتخرين بها ونفخر..
و ندعو لها و لمن رباها واحتسبها عند الله..
هيئي بناتك لأمرعظيم تتنافس عليه الأمهات الصالحات ،أن
ينجبن فتيات عاملات داعيات ، طالبات للعلم ثم عالمات..
هنيئاً لك بابنتك الصالحة.. تنفع نفسها.. تنفعك.. تنفع إخوتها
ومجتمعها.. و تشفع لك يوم يفر منك الجميع :
( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) سورة عبس
فقط كوني أماً عظيمة لداعية ناجحة و أخلصي النية لله وأبشري بأبواب الخير تفتح لك ولابنتك و ستذكرين كلامي.
كتبته لك ولي الداعية الى الله
هناء الصنيع
بري يرزق كل أم ببنين و بنات صالحين
ساكون اول المشجعين لها ""مشكوووووووووووورة
فلنشمر على السواعد ولنعمل للاهداف الكبيرة مثل ان تخرج من بيوتنا علماء ودعاة الى الله
الصدق والاخلاص مع الله ثم تقديم الاخرة على الدنيا لانها مصيرنا الدائم الذي لا ينتهي نسال الله ان يكون مصير هناء وسعادة ابدية….
موضوع مفيد جدا
انعم الله علينا وعليك بالذرية الطيبة النافعة