يقول ابراهيم الفقي رحمه الله :" العلاقة بالله تعالى هي أول جذور النجاح..وهي من أقوى الأسباب المانحة للدافعية والقوة والطاقة."
فكيف لشخص تارك للصلاة أن يدعو الله لتسهيل أموره وهو لايضع رأسه على السّجّادة !
وكيف لمن يأكل الرّبا ويستعمل الرشوة أن يسأل ويدعو الله أن يرزقه الخير والعافية !
كيف لمن لايُطيع والدته ،وينهر والده ويعقّه أن يدعو لكي يكون أولاده بارّين به؟ سيبحث عن الراحة لكنّه لن يجدها .
وكيف لمن يسرق ماليس له ويتكاسل في عمله،ويظلم من يعمل معه أن ينام مُرتاح البال!
الإنسان الناجح في حياته :
-من يُصلّي صلاته ويزينها بأفضل الأخلاق والأفعال…
-من يبدأ حياته بالسّعي من أجل كسب المال الحلال .
-من يبرّ والديه فيرزقه الله طاعة أولاده له وثواب الآخرة .
ينمو الطفل ليكبر ويكبر ليصبح شابا يافعا والشاب يصبح رجلا
والفتاة تصبح امرأة
فمن استقام في حياته فاز في دنياه وآخرته
-من شعر بضيق فليستغفر ويضع واجباته الدينية أمامه ويبدأ
في محاسبة نفسه
وتقويم الاعواجاجات التي يجدها
جميعنا نخطئ
لكن منّا من يستطيع الوقوف على قدميه مجددا
كُن أنت هدا الشّخص.
لنبني أنفسنا ونواصل نحو حياة سعيدة
جميل ماخطه لنا قلمك
نتمنى آن تصل الفكرة لكل من يمر من هنا و يقرأ
كما تم التصريح الناجح من يصلي و يكسب المال الحلال بالإضافة إلى التحلي بالأخلاق الحسنة
بوركت على الطرح
مميزة بهذا الموضوع…
و هو في الصميم…حقيقة…
كيف لك أن تدعو الله…و انت لا تصلي….
كيف لك أن تصوم….و انت لا تصلي…
كيف لك أن ترتدي الحجاب…و انت لا تصلين….
كيف لك ان تقابل ربك…و أنت لا تصلي….
اللهم اهدنا…و اهد احبتنا….و اجعلنا من الذين يسمعون القول…
فيتبعون احسنه….
(على فكرة…أنا أيضا من هواة مقولات و اعمال الدكتور ابراهيم الفقي-رحمة الله عليه)