ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- : ﺃﺻﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭ
ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻫﻮﻯ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﻮﺍﺀ، ﻓﻤِﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔِ ﺃﻫﻮﺍﺀ
ﺍﻧﺸﻌﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻭﺳﺒﻌﻮﻥ ﻫﻮﻯ : ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺌﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ.
ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- : ﺃﺻﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭ
ﺳﺒﻌﻴﻦ ﻫﻮﻯ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻫﻮﺍﺀ، ﻓﻤِﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔِ ﺃﻫﻮﺍﺀ
ﺍﻧﺸﻌﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻭﺳﺒﻌﻮﻥ ﻫﻮﻯ : ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﺌﺔ
ﻭﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ.
ﻓﻤَﻦ ﻗﺪّﻡ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋﻠﻴﺎ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ
– ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ – ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﺇﻻ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺪ
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﺃﻭﻟﻪ ﻭ ﺁﺧﺮﻩ . ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻗﻮﻝ
ﻭﻋﻤﻞ، ﻳﺰﻳﺪ ﻭﻳﻨﻘﺺ ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﺟﺎﺀ ﻛﻠﻪ ﺃﻭﻟﻪ ﻭ
ﺁﺧﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ: ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺧﻠﻒ ﻛﻞ ﺑﺮ ﻭﻓﺎﺟﺮ، ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ
ﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻠﻴﻔﺔ، ﻭﻟَﻢ ﻳَﺮَ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻳﺎﻟﺴﻴﻒ،
ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻼﺡ ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺃﻭﻟﻪ ﻭ
ﺁﺧﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺧﻴﺮﻫﺎ
ﻭ ﺷﺮﻫﺎ، ﻳﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭ ﻳﻬﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻓﻘﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﻳﺔ ﺃﻭﻟﻪ ﻭ ﺁﺧﺮﻩ، ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺳﻨﺔ . ﺍﻫـ
ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﺑﻬﺎﺭﻱ – ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ
كلام هايل ختي ربي يوفقنا جميعا
نسال الله الثبات و بارك الله فيك على هذا الموضوع الطيب
قصير لكن معناه عظيم و يستحق أحسن تقييم
قصير لكن معناه عظيم و يستحق أحسن تقييم
جزاك الله خيرا نسأل الله أن يجعلنا من الفرقة الناجية ويثبتنا على الحق
baraka allaho fiki okhti wa dama tamayozoki
بارك الله فيك
بارك الله فيك ونفع بك يا غاليه مواضيعك قمه في الروووعه
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك