باريس عاصمة الجمهورية الفرنسية، وهي أيضًا إحدى أقاليمها، وتنقسم إلى 20 دائرة (Arrondissement). وكل دائرة مقسمة بدورها إلى أربعة أقسام، يدير كامل المدينة عمدة بلديتها، واثنان من المحافظين بمعاونة المجلس العام. تقع باريس على نهر السين، بها مطاران دوليين هما: (أورلي ورواسي شارل ديجول)، النفق الشهير الذي يربط فرنسا بإنجلترا تحت بحر المانش والذي افتتح في 15 مايو 1994 مما سهل السفر بالقطارات TGV الفائقة السرعة بين البلدين.
يرجع اسم باريس الي قبيلة كلتية كانت أول من سكن المنطقة وتدعي باريسي (بالفرنسيةParisii). كما تعرف باريس باسم "مدينة النور" (la Ville Lumière) وذلك لأنها في عام 1828 كانت أول مدينة في أوروبا تضاء طرقاتها بمصابيح تعمل بالكيروسين. وتعد باريس ميناء نهري هام جدا وتعد رابع أهم ميناء فرنسي (بعد مرسيليا والهافر ودنكرك).
نشأت المدينة أصلا في "أيل – دي سيتي" وهي جزيرة صغيرة يحتل جزءا منها الآن وزارة العدل وقاعة البلدية وكنيسة نوتردام – دي باري، وكانت قرية صيد صغيرة عند غزو قيصر، وسرعان ما نمت لوتيتيا باريز يورم، لتصبح مدينة رومانية مهمة، سمح الإمبراطور جوليان للفرنكيين وهم من القبائل الجرمانية بعبور نهر الراين والاستقرار على حدود الإمبراطورية الرومانية، وعندما بدأ الانحلال والتدهور في القسم الغربي من الإمبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي توغل الفرنكيين في أراضي الإمبراطورية، واستعمروا الأجزاء الشمالية من بلاد الغال ووصلوا إلى شمال مدينة باريس الرومانية،
وكان من ملوكهم كلوديون الملتحي الذي انتصر على الجيوش الرومانية بقيادة أئسيوس ثم حكم بعده ميروفيوس الذي نسبت إليه السلالة الميروفنجية، وأصبحت باريس في القرن الخامس عاصمة الملوك الميروفنجيين، وفي عام 845 أغار الفايكنج على باريس، وحاصروها بين عامي (885 – 886)، كما خربتها إغارات النورديين في القرن التاسع. وبإعلان هيو كابت كونت باريس ملكا على فرنسا (مايو 987 – 24 أكتوبر 996)، أصبحت باريس العاصمة القومية وازدهرت كمركز تجاري وثقافي في العصور الوسطى، وفى 1120 تم تأسيس جامعة باريس ولكنها عانت الكثير في حرب المائة عام، احتلتها إنجلترا (1420 – 1445).
تميزت في كل تاريخها بروحها الثورية المتحررة، وظهرت هذه الروح في الحرب الأهلية بزعامة اتين مارسيل (1358)، وفى مقاومتها لهنري الرابع (1589 – 1593)، وفى الفروند الأول (1648 – 1649)، وثورات 1789 و1830 1848، والحصار الألماني (1870 – 1871).
المناطقالسياحيةفيباريسبرجإيفلويقعالطابقالأولمنالبرجالبالغإرتفاعه300مترعلىإرتفاع57متراوفيهالمتحفالسمعىالبصرىالمخصصلقصةتشييده، بالإضافةالىالعديدمنالصوروالوثائق، ويوجدفىالطايقالثانى (الذىيقععلىإرتفاع115متر) عددمنالمطاعمومحلاتبيعالتحفالتذكارية . اماالطابقالثالثوالأخيرفيقععلىإرتفاع274متر، وفيهمتحفيضممكتبالمهندسإيفل . ويمكنكمنهذاالطابق، حينيكونالطقسصحوا، إلقاءنظرة (بانورامية) علىباريسوالتمكنمنرؤيةأماكنتقععلىبعد60كيلومترا.
قوسالنصرمكانتاريخيالشانزاليزيهوالجادةدونشك، واحدةمنأحلىواجهاتياريسالعديدةوالمتمايزة، التىيزورهاالناسفىجميعالفصول، وتغمرهاالحياةليلاونهارا. ولاتعدولاتحصيفيهاالمحلاتمنجميعالأنواع، بالإضافةالىالمقاهىالكبيرة (وبعضهامشهوردوليا) ، والمطاعمودورالعرضالسينمائيةوالمسارح، والمصارفومكاتبشركاتالطيرانومعارضبيعالسيارات … وفىالجادةمثلااكبرمحلينلبيعالإسطواناتواشرطةالفيديو (الفناكوفيرجن) ومحلاعرقالعطورالفرنسية (غيرلان) واكبرمحلللعطورفىالعاصمة (سيفورا)…
أمابيوتالأزياءالكبرى، فأختارتالجاداتوالشوارعالقريبةوالمتاخمةللشنزاليزيهمكانالها
تــرى هــذي موأنــا .. هههه
Information
معلومات
الجمهورية الفرنسية أو فرنسا (بالفرنسية: République française أو France) هي بلاد واقعة في أوروبا الغربية، والتي تتكون من مجموعة جزر وأراضٍ وراء البحار الواقعة في القارات الأخرى. تمتد فرنسا من البحر الأبيض المتوسط إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال، ومن نهر الراين إلى المحيط الأطلسي. بسبب شكلها، فرنسا معروفة من قبل الفرنسيين "بالسداسي". هي مجاورة للمملكة المتحدة، بلجيكا، لوكسمبورغ، ألمانيا، سويسرا، إيطاليا، موناكو، أندورا، وإسبانيا. تشترك الجمهورية الفرنسية في حدود الأرض أيضاً في الخارج مع البرازيل، سورينام، وجزر الأنتيل الهولندية.
فرنسا هي إحدى الأعضاء المؤسسين للاتحاد الأوربي، وهي الأكبر مساحة من بينهم. فرنسا أيضاً عضوة مؤسسة للأمم المتحدة. كذلك إحدى الأعضاء الدائمين الخمسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يستخدم قوة النقض، وهي أيضاً إحدى البلدان الثمانية المقرة بالقوى النووية.
جاء الاسم فرنسا من فرنكيا، القبيلة الجرمانية التي احتلت المنطقة بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، وبالتحديد المنطقة حول باريس التي كانت مركز السيادة الملكية الفرنسية. غالبية السكان من الفرنسيين ويعتنقون الديانة المسيحية الكاثوليكية
كلمة "فرانك" قد استخدمت بشكل فضفاض من سقوط روما في العصور الوسطى ، ولكن من تتويج هيو كابيت بأنه "ملك الفرنجة" ("ريكس Francorum") أصبح من المعتاد أن أشير بدقة إلى المملكة فرانسيا ، التي ستصبح فرنسا. وكان الملوك Capetian ينحدر من Robertines ، الذي كان قد أنتج اثنين ملوك الفرنجة ، والذي عقد سابقا على لقب "دوق الفرنجة" ("حقق الأول Francorum"). هذا دوقية الفرنجة تشمل معظم شمال فرنسا الحديثة بل لانه كان استنزفت القوة الملكي الأمراء الإقليمية على المدى ثم طبق على مركز السيادة الملكية والاختزال. وكان اسم وأخيرا اعتمدت للمملكة بأسرها كما تم التأكيد السلطة المركزية على مستوى المملكة كلها.
اسم "فرنسا" في حد ذاته يأتي من فرانسيا اللاتينية ، التي تعني حرفيا "أرض الفرنجة" ، أو "دولة الفرنجة وهناك نظريات مختلفة حول أصل اسم فرانكس. واحد هو أنه مشتق من كلمة frankon بروتو الجرمانية التي تترجم إلى رمي الرمح أو انس كما هو معروف الفأس رمي الفرنجة كما فرانسيسكا. آخر لغة المقترح هو أنه في اللغة الجرمانية القديمة ، وفرانك وسائل الحرة باعتبارها بدلا من الرقيق. هذا الاستخدام لا يزال قائما في اسم العملة الوطنية قبل اعتماد اليورو والفرنك.
ومع ذلك ، فمن الممكن أيضا أن يتم اشتقاق الكلمة من اسم العرقي لفرانكس ، لأنه كما الطبقة قهر فقط فرانكس كان مركز أحرار. في ألمانيا (وغيرها من اللغات الجرمانية ، مثل اللغات الاسكندنافية والهولندية) ، ودعت فرنسا لا تزال "عالم الفرنجة" (Frankreich ، Frankrike ، Frankrige). من أجل التمييز من الإمبراطورية الفرنجة شارلمان ، ويسمى الحديث Frankreich فرنسا باللغة الألمانية ، في حين يتم استدعاء عالم Frankenreich الفرنجة. في بعض اللغات ، مثل اليونانية ، لا تزال معروفة فرنسا وبلاد الغال
تحتل بلاد فرنسا الحالية أغلب المساحة التي قامت عليها بلاد غالة (Gaule) ذات الأصول الكلتية. أصبحت بلاد غالة بعدها مقاطعة رومانية. جاءت القبائل الجرمانية إلى المنطقة حوالي القرن الرابع للميلاد. استقرت إحدى هذه القبائل والمعروفة باسم الفرنجة بالمنطقة. مع زوال الإمبراطورية الرومانية أعطت هذه القبيلة اسمها للبلاد (فرنسا) فيما بعد.
توحدت المنطقة التي تشملها فرنسا اليوم لأول مرة سنة 486 م. قام الملك كلوفيس الأول (Clovis Ier) بلم شمل القبائل الجرمانية تحت لواء قبيلة الفرنجة. ضمت المملكة الجديدة قبائل عدة مثل الألامان (Alamans)، البرغنديون (Burgondes) والغوط الغربيون (Wisigoths). بعد الوحدة انشطرت المملكة (و التي كانت تسمى بلاد غالة) إلى ممالك، حكم كل منها أحد أبناء عائلة الميروفنجيين (Mérovingien).