الاسرة قبل
تبنى الاسرة على اسس متينة من الاخلاق والقيم من خلال مطلبين
1-اختيار الزوج:قال عليه الصلاة والسلام -اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوهالا تفعلوا تكن فتنة ف يالارض وفساد كبير -رواه ابن ماجة
2-اختيار الزوجة:الصالحةذات الدين والخلق لقوله عليه الصلاة والسلام-تنكح المراة لاربعة لجمالها ونسبهامالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك
الخطبةهي وعد بالزواج بان يتقدم الرجل بطلب من امراة تحل له شرعا
احكامها
يحرم خطبة المراة المحرمة بحج او عمرة
يحرم خطبة المراة المعتدة من الطلاق الرجعي او وفاة
يحرم خطبة المراة المخطوبة وكذلك المحرم الزواج بها كزوجة الابن والاخت من النسب او الرضاع او الربيبة
الاسرة بعد التكوين
الزواج واحكامه
لا يكون الزواج صحيحا شرعا الا بالعقد الذي توفرت اركانه اي شروطه
1- الزوجان
2-الولي :لقوله ع الصلاة والسلام -لانكاح الا بولي وشاهديعدل ا3-الصداق:شرع اكراما للمراة4-الشاهدان
5-الصيغة اللفضية:الايجاب والقبول
ويشترط تدوين العقد في الوثائق الرسمية الدور التنموي والتربوي للاسرة-تتكون الاسرة على تقوى الله
ورضوانه والتزامه الحقوق والواجبات بين الزوجين
لقوله جل جلله وعظم سلطانه-ولهن مثل ما عليهن بالمعروفان الاسرة الاطار >الطبيعي لنمو ورفاهية افرادها و التضامن فيم بينهم
فيجب احترامها وحمايتها لتتمكن من حماية وظائفها ومسؤوليتهالكن : ماذا يحدث عندما لا تستمر هذه الاسرة ؟؟؟؟
الزواج رابطة وثيقة بين الزوجين من أقوى الروابط الاجتماعية التي دعا الله تعالى أن تسودها الرحمة وتغشاها السكينة. أما إذا انعدمت هذه الخصال الحميدة وتنافرت طباع الزوجين وكان النزاعات هي السائدة في وسط الأسرةفيمكن ان يكون المصير : طلاقا
>فلو نظرنا الي الحياه بعد الطلاق لوجدنا ان المطلقه تنعزل عن الحياه وتشعر بنوع من الفشل وكذلك المطلق ويرى كل منهم انه فشل فشلا ذريعا في حياته
والمشكله لا تمكن بهم نفسهم بل بالمجتمع الذي ينظر الى المطلق او المطلقه عاله عليه وابناءهم سوف يكونوا منحرفين بسبب التربيه السيئه وكذلك يعتقد البعض ان غياب احد الزوجين عن البيت يؤدي الى الانحراف عن السلوب الحسن
والمشكله الاكبر نظرة الاهل للمطلقه على انها عار عليهم وللاسف تكون كل حركه محسوبه لها
ولقد ظلم المجتمع المطلقه اكتر من المطلق وانا اكرر كلمة مطلقه لانه اثره على الزوجه ااكتر بكتيرر
كيف سوف تكون حياة المطلقه
هل سوف تعتبر طلاقها نهايه ام بدايه لحياه جديده ؟فاين الحل ؟؟؟؟
علينا أن نعلم جميعاً أنّ المشكلات الأسرية لن تزول، ولكن من المهم أن نعرف كيف ندير تلك المشكلات أو الخلافات بطريقة تحفظ للكل حقوقهم، ولا نخجل من عرض أي مشكلة على المختصين بهدف حلّها
