ذكرت في العديد من المواقع قصة عن شخص تنازل عن حذائه لاحد الفقراء، وهذا نص القصة في mail online:
العنوان الكبير : عطف الغرباء راكب حافلة راى رجلا يرتدي شبكة شعر بلاستيكية على رجليه ي كندا، فقام باعطائه جواربه وحذاءه.
وقد شعر سائق حافلة في كندا بلحظة من "دفء الروح " يوم السبت عندما كان يشاهد احد الركاب -الذي وصفه السائق بالايثار- يقدم حذاءه وجواربه لشخص غريب عنه الذي كان كل ما يرتديه زوجين من شبكات الشعر البلاستيكية hairnets .
سائق الحافلة الذي شهد * هذه الحادثة العشوائية من اللطف* قام بالتقاط الصور وشاركها في مواقع التواصل الاجتماعية. وعلق لاحدى وكالات الانباء الكندية * لقد اذاب قلبي، فقد خلع حذاءه وجواربه وقال: يمكنك ان تأخذ هذه، ولا تقلق بشأني فأنا اسكن قريبا من هنا ويمكنني المشي.*
وواصل قائلا:* الناس عادة لا يهتمون ولا ينظرون لبعضهم في الحافلة، هم حتى يرفضون الجلوس الى جانب هذا الشخص بسبب لباسه وشكله.*
الرجل الفقير لم يصدق نفسه وكان مصدوما وسأل السائق* هل حدث هذا فعلا؟* *did that just happen*
الرجل الطيب الذي -بكل ايثار- تنازل عن حذائه لفقير تم الاتصال به، لكنه رفض ان تكشف هويته للناس، لأن *ايمانه بدينه الاسلامي* يحثه ان تكون افعال الخير خفية عن العيون. وقد كان مترددا حول السماح بنشر صوره لكنه وافق في الاخير.
* لقد شعرت بالسوء تجاهه* قال الرجل السخي البالغ من العمر 27 سنة * لقد كان يرتدي اكياس بلاستيكية، وانا كان امامي فقط دقيقتان للوصول الى المنزل، ففكرت ان بامكاني اعطاءه حذائي*.
الرجل الكريم المجهول كان قادما من مسجد قريب عندما لاحظ المحتاج. المفتي عاصم راشد المسير للمسجد الذي يرتاده المتصدق علق على هذا العمل الذي ينم عن الايثار بانه يصنف في خانة العمل الخيري * الصدقة*.
لقد قام هذا الرجل بامر ربما يبدو بسيطا لكنه يعبر عن الروح الاسلامية، عن الحنان والعطف الذي يمكن للمسلم ان يقدمه للعالم، عن الانسانية المفقودة حتى في الدول الاسلامية.
بمثل هذه الاعمال نرتقي وينفض غبار الجهل والتعتيم عن صورة الاسلام، نحن بحاجة لمثل هذا الشخص وبحاجة لان نطبق ما نعرف، ونتعلم ما نجهل.
إنه دينا الذي يدعونا لذلك قال تعالى :(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ )
وقال تعالى أيضا :(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11))