تخطى إلى المحتوى

سُئِل أحد الحكماء يوماً: ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ 2024.

سُئِل أحد الحكماء يوماً: ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟

لم يجب الحكيم السائلين لكنه دعاهم إلى وليمة،
وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ،
وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده،
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر !
واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة!

حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض!! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ..الجيريا

قال الحكيم : حسناً والآن انظروا !
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ،
فأقبلوا والنور يتلألأ على وجوهمم،
وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة !
فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله وقاموا شبعانين ..الجيريا

فقال الحكيم :
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ،
ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا!
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ فقط…
هذا هو الحب إنه فن العطاء..
الجيريا

قصة معبرة
نعم الحب فن العطاء
مشكوووووورة

ررررررائعة بوركتي
قصة رائعه
ومعبرة

صدق..
عليك نور
الحب عطاء
جازاك الله خيرا

نعم الحب هو "سلمتي اختي
قصة رائعة و معبرة بارك الله فيك
ما توقعتش النهاية قصة هايلة وعبرة لمن يعتبر

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

قصة فيها عبرة شكراااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.