بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــ
هذه التواشيح لا نعرف تفصيلها, فإذا كانت عبارات قد توقع في الغلو في النبي-صلى الله وعليه وسلم-, ووصفه بما لا يجوز وصفه به حرمت, أو كانت بألفاظ مبتدعة حرمت, وإنما السنة عند الدعاء أن يصلي عليه ويكفي, كما قال النبي-صلى الله عليه وسلم-في الحديث الصحيح لما سمع رجلاً يدعو ولا يصلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-ولم يحمد الله، قال: (إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه، والثناء عليه ثم يصلي على النبي ثم يدعو)، هذه خير من التواشيح، التواشيح لا حاجة إليها، قد تكون فيها شر، قد تكون بدعة، فإذا أراد الدعاء يحمد الله يثني على الله, ثم يصلي على النبي ثم يدعو، والنبي علمهم كيف الصلاة، قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آله محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، فالمؤمن عند هذا الدعاء يحمد الله، اللهم لك الحمد، اللهم لك الحمد على كل حال، اللهم لك الحمد حمداً كثيرا، ثم يصلي على النبي- صلى الله عليه وسلم- في الصلاة المشروعة ثم يدعو، ولا حاجة إلى تواشيح ما أنزل الله بها من سلطان، كأشعار, أو كلمات قد يكون فيها غلو لا، يحمد الله ويثني عليه ثم يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة الشرعية، ثم يدعو بما أحب، من خيري الدنيا والآخرة
(المُجيب فضيلة الشيخ ابن باز رحمهُ الله
فتاوى نور على الدرب)
واما في مايخض من يشوه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم لن تكون نصرته باتوشحات وبتهالات بدعية يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
ونصرته باتباع مانهى عنه وما جاء به وليس مانراه في مايحدث من بدع واقوال في حقه وهو ليس من سنة باشيئ
ومن يدعي حب رسول فاليتبع مانهى عنه ويفعل ماأمر به
والحمد لله نحن من يفتخر به وهو سيدنا ولذالك نحن ننشر ونحذر من البدع فاهذا هو حبنا لي نبيينا
وكما هو موضح في الحديث والفتوى وهذا الموضوع ليس للجدال فيه
جزاك الله خيراا
كل خير في اتباع من سلف…وكل شر في اتباع من خلف……
لا يقبل العمل الا اذا توفر فيه شرطا:
الاخلاص: ضده الرياء
والمتابعة..اي ان يكون من فعله صلى الله عليه وسلم..او اجماع صحابته عليه.
:"…..اتبعوا…ولا تبتدعوا..فقد كفيتم…":…….قول احد الصحابة